جارتها عندما استيقظت إلا أنها قامت بطردها من منزلها!
عادت لمنزلها حزينة تسكب الدموع وعندما عاد زوجها أعلمته بما حدث من جارتها والتي اعتبرتها صديقتها وكانت ردة فعله عڼيفة حيث أخبرها بضرورة انتقالهما للعيش بمنزل والدتها في الحال وأن مثل هذه الجارة وسمعتها السيئة سيؤثران على كل من بالعمارة وهو لا يرضيه أن يمس أحد زوجته بسوء ولو بكلمة واحدة.
وبالفعل انتقلت الزوجة لمنزل والدتها تنفيذا لرغبة زوجها وبعد عدة شهور كانت تتسوق وفوجئت بإحدى جاراتها السابقات والتي كانت باحت لها بأمر خطېر اكتشفت منها الزوجة أن زوجها قد تزوج عليها جارتها وأنها حامل منه وكيف أنها بكل طيبة قلبها رضيت على نفسها مثل هذا الوضع!
ذهبت الزوجة لمنزلها القديم لتتأكد من المعلومة وبالفعل بمجرد أن دقت الجرس فتح لها الباب زوجها!
ومن بعدها خرجت جارتها وقد كبرت بطنها لم تتفوه الزوجة بكلمة واحدة من أثر الصدمة ولكن عندما هم زوجها بإمساكها لمعرفة ما أصابها ومحاولة تخفيف حدته عليها صړخت في وجهه قائلة ابعد يدك عني ولا تتجرأ مرة أخرى على لمسي ولا أريد منك إلا شيء واحد ورقة طلاقي!
رسمت الابتسامة على وجه جارتها فتقدمت الزوجة نحوها بعدة خطوات لي ربي وسيأتي لي بحقي منك.
وبالفعل أصرت الزوجة على الطلاق وحصلت عليه وعندما أتمت جارتها شهور حملها وحان وقت الولادة كان الجزاء حيث اڼفجر رحم الجارة واضطر الأطباء لاستئصاله وولدت مولودا
في غاية الجمال ولكنه فارق الحياة بعد أسبوع من ولادته.
أيقن الزوج أنه ذنب زوجته فطلق جارته والتي أوقعت به في شركها وعاد لزوجته يتوسل إليها تسامحه ولكنها أعرضت عنه وآثرت البقاء عزباء طول حياتها دون الرجوع إليه.
ولكنها تزوجت من طبيب عملت عنده فأعجب بشخصيتها وبوفائها وطيبة قلبها وعلى الرغم من رفضها الزواج به في البداية للفروق الشاسعة بينهما إلا إنه استطاع أن يحملها على الموافقة عليه ونسيان كل ما بينهما.