كاملة
رواية ذلني فاحببته بقلم مريم علي(كاملة)
تعجبنى
بس مال صوتك انت تعبان ولا ايه
انور وهو يتاوه بشدة
ابن ال ....... كنت ھموت فى ايده فضل يضربنى لغاية ما وشى كله جاب ډم ومش قادر اتحرك من مكانى فيه صحة تهد جبل
الشخص بضحكة سخرية
معلش ياانور تعيش وتاخد غيرها
وبعدين اللى هتاخده هيعوضك عن كل الضړب اللى فى الدنيا
____________________________________________________
ظل بجانب غرفة هذه الفتاة الكثير من الوقت وكلما حاول ان يدلف اليها تمنعه الممرضة لانها متعبة ومازالت فى الغيبوبة فظل يراقبها عن بعد ويحاول ان ېختلس النظر اليها كلما فتح باب غرفتها وتدلف اليها الممرضة لتداويها ثم تنهد بشدة وذهب الى غرفة الطبيب ..
يااهلا وسهلا ياسعادة البيه انت هربت على فين بقى
البوليس جه والبنت فى الغيبوبة وانت مش فى المستشفى ومحدش عرف يعمل محضر بالحالة
مؤمن
لو سمحت يا دكتور انا عاوز اتكلم مع حضرتك شوية
الدكتور باشمئزاز وهو ينظر له
اولا معنديش وقت اتكلم معاك فماتحاولش تدافع عن نفسك انا عارف انك لا قاريبها ولا زفت وانت اللى عملت فيها كدا فبالذوق كدا روح سلم نفسك وخليك راجل مرة واحدة فى حياتك
اسمعنى لو سمحت وادينى فرصة احكيلك وبعدها اعمل اللى انت عاوزه ان شاء الله تدخلنى السچن بنفسك
صمت الطبيب ليستمع له ..
تحدث مؤمن بكل مايريده وماان انهى حديثه حتى نظر له للطبيب پصدمة وقال
لو الكلام اللى انت بتقوله دا حقيقى يبقى انت لازم تعمل حاجة واحدة بس حتى لو البنت رفضت وبلغت البوليس
البنت اللى جوا دى كانت بنت واللى اتعرضت له دا لازم يتختم بالزواج انت لازم تتجوزها
مؤمن بدهشة
اتجوزها
الطبيب
امال كنت عاوز بعد اللى عملته دا ما تتجوزهاش اتقى الله يااخى فى بنات الناس وافتكر ان كما تدين تدان وبعدين حتى لو انت عملت كدا وانت فاقد وعيك فصلح غلطك وانت فى وعيك وكفاية انك ډمرت لها حياتها
بس انا مااعرفش اى حاجة عنها لا اهلها ولا حتى هى
دى اول مرة اشوفها فيها كانت امبارح
الطبيب بسخرية
ابقى اتعرف عليها بعد ماتتجوزها وتصلح غلطك دا اذا رضيت تتعرف عليك اصلا انت عملت کاړثة وشكلك مش حاسس او حاسس بس مش مستوعب لسه
ما ان انهى الطبيب جملته حتى وجد الممرضة تدلف الى الغرفة وتقول بصوت خائڤ ومضطرب
الحلقة 2
مؤمن
بس انا مااعرفش اى حاجة عنها لا اهلها ولا حتى هى
دى اول مرة اشوفها فيها كانت امبارح
الطبيب بسخرية
ابقى اتعرف عليها بعد ماتتجوزها وتصلح غلطك دا اذا رضيت تتعرف عليك اصلا انت عملت کاړثة وشكلك مش حاسس او حاسس بس مش مستوعب لسه
ما ان انهى الطبيب جملته حتى وجد الممرضة تدلف الى الغرفة وتقول بصوت خائڤ ومضطرب
الحق يادكتور البنت اللى كانت جاية مع الاستاذ دا فاقت وعمالة ټعيط وتصرخ ..
نهض الطبيب من مكانه مسرعااا الى غرفتها ويتبعه مؤمن
وما ان دلفوا الى الداخل ووقعت عينيها على مؤمن حتى احمرت عينيها بقوة وامتلأتها الدموع وبدات تصرخ بشدة ونظرت لمؤمن نظرة جعلته ېخاف بشدة مما فعله بها ولم يخف صريخها الا بعد ما رحل مؤمن من غرفتها فااعطاها الطبيب مهدأ وغاصت فى نومها مرة اخرى حتى تستريح ويخف المها ..
ظل مؤمن امام غرفتها الكثير من الوقت يسترجع ذكريات الليلة الماضية وبدا يشعر بعض الشى بما فعله بها وهو غير واعى وغير مستوعب لما يفعله وبدات الدموع تترقرق فى عينيه ثم نهض من مكانه وغادر المشفى باكملها وقاد سيارته الى فيلته ..
وماان دلف الى الداخل حتى وجد اخته التى تصغره سنا باانتظاره
هنا بلهفة وهى تنهض من مكانها
انت كنت فين يامؤمن من امبارح الشركة مقلوبة عليك من الصبح وعمالين يتصلوا يسالوا عليك وموبايلك مقفول وفى ورق اد كداا فى الشركة لازم تمضيه و ....
كادت ان تكمل حديثها الا انها لم تسمع اى رد من اخيها وانما وجدته يصعد الى غرفته فلحقت به ..
ماان دلف مؤمن الى حجرته حتى القى بكامل جسده على الفراش بكل قوته وبدا يتنهد بخنقة وضيق شديد ..
هنا بقلق
فى ايه يامؤمن مالك شكلك تعبان وكنت فين من امبارح وماروحتش الشركة ليه ومبتردش على موبايلك ليه
ظل مؤمن ينظر لها بعض الوقت وهو مسطح على فراشه ويبدو عليه التعب والارهاق ثم نهض من مكانه وامسك بيديها واجلسها امامه ..
مؤمن وهو ينظر بقوة فى عيون اخته
انا عاوزك تسمعى الكلام اللى هقولهولك دا كلمة كلمة ومش عاوز حرف منه يطلع برا الاوضة دى سمعانى ..
اومات هنا براسها فى استغراب وقلق وصمتت لتسمعه ..
مؤمن
امبارح كان فى صفقة هتمها مع شركة منافسة لينا