كاملة
رواية ذلني فاحببته بقلم مريم علي(كاملة)
والمفروض الاجتماع كان فى الشركة عندنا بس هما اصروا انهم يخلوه فى شقة انور منير واحد من اصحاب الشركة اللى هنعمل معاها الصفقة
روحت هناك وفضلنا نتكلم عن الشغل والشركة وكل حاجة بخصوص العقود وفى وسط مااحنا بنمضى العقود شربت حاجة المفروض انها عصير بس للاسف طلع جواها مادة بتسكرنى بس متخدرنيش بتخلينى اعمل حاجات زى الزفت من غير مااحس وبعدين ....
فاكمل مؤمن
كلهم مشيوا وسبونى ولقيت بنت داخلة الشقة ومش فاكر ايه اللى حصل بالظبط بعدها بس صحيت لقيت نفسى نايم جنبها على الارض وكل هدومها متقطعة وهى كانت فى غيبوبة ..
ثم صمت قليلا واكمل
وديتها المستشفى و و و و ..... لم يستطع ان يتحدث
فهمت هنا مايريد قوله فشهقت بشدة وبدات الدموع تترقرق فى عيونها ونظرت له ولم تتحدث ..
انت يامؤمن انت اللى كل الناس بيحلفوا بعقلك وادبك واحترامك ورجولتك انت تعمل كدا انا مصډومة فيك
مؤمن وعيونه تلمع بالدموع
بقولك كنت سکړان ومش حاسس بنفسى ولا باى حاجة بعملها
والله ماكنت فايق وواعى للى بعمله هو ابن ال ..... اللى عمل فيا كل دا مش عارف بيكرهنى كدا ليه وبعدين هى ايه اللى جابها هناك اصلا
وهى فين دلوقتى
مؤمن
فى المستشفى
هنا
وهتعمل ايه هتسيبها ولا ايه
مؤمن وهو يضغط على راسه بقوة
مش عارف افكر من الصبح بس اكيد يستحيل انى اسيبها
هنا بسخرية
لا والله كتر خير حضرتك انك مش هتسيبها بس بردو هتعمل ايه
انت لازم تتجوزها اول ماتطلع من المستشفى حتى لو مش هتعيش معاها بس هتتجوزها وخلاص
هنا وهى تغادر غرفته قالت بقسۏة
وابقى روح الشركة الصبح شوف شغلك والورق اللى واقف على امضتك وبعدين تفضل قاعد جنبها فى الستشفى لغاية ماتقوم بالسلامة وتنفذ اللى اتفقنا عليه
كادت ان تخرج من الغرفة حتى سمعت صوت اخيها من خلفها ..
نظرت له فقال
اوعى تقسى عليا ياهنا انتى عارفة اخوكى عمره مايعمل حاجة غلط وصدقينى اللى حصل دا حد بينتقم منى ومن البنت دى
ظل مؤمن طول الليل سارح غير مطمئن عقله سيتوقف من كثرة التفكير وبدا يغلق عينيه بشدة وهو يتذكر نظرة هذه الفتاة التى جعلته يشعر بالخۏف ..
ظلت هذه الفتاة فى المستشفى شهر كامل كان مؤمن يتردد عليها كل يوم وكلما حاول ان يدلف الى غرفتها كى يتحدث معها كانت تصرخ بشدة ما ان تراه ولا تهدا حتى ياتى الطبيب ويعطيها المهدا الذى يجعلها تغوص فى نوم عميق ..
مؤمن پصدمة
حامل !!
الطبيب
ايوة حامل بقالها شهر
مؤمن
طب وهى عرفت
الطبيب
للاسف عرفت من كام يوم ومن ساعتها وهى مڼهارة من العياط وحالتها بتسوء عن الاول
مؤمن
هو فى حد بيجى يسال عليها اصلى مشوفتش حد خالص بيجى يسال عليها او حتى حد بيدور عليها
الطبيب
ولا احنا شوفنا حد تقريبا اهلها مايعرفوش عنها حاجة ولا يعرفوا حاجة عن اللى حصلها وعلى فكرة النهاردة هى هتخرج من المستشفى
مؤمن
النهاردة ! طب هتروح فين
الطبيب
مش عارف بس ياريت تنفذ وعدك بقى انت ماسبتهاش يوم من ساعة مادخلت المستشفى كمل مشوارك للاخر وصلح اللى عملته
..
خرج مؤمن من حجرة الطبيب وذهب الى حجرتها ولكنه تراجع للخلف حينما وجد باب غرفتها مفتوحا كانت تقف بجانب الممرضة ترتدى عباءة سوداء طويلة وتلف حجابها وهى تنظر للمرضة وتستمع لما تقوله ابتسم مؤمن لا اردايا على جمالها بالرغم من انها متعبة وحزينة الا ان ملامحها تبدو رقيقة و جذابة للغاية ..
فجاة وجدها تخرج من غرفتها بل تخرج من المشفى باكملها
اسرع مؤمن خطواته ورائها دون ان تشعر به فوجدها متعبة وهلكانة وتسير ببط شديد حتى اوقفت سيارة اجرة فاسرع مؤمن وقاد سيارته ورائها ..
دلفت هذه الفتاة الى احد القصور الفخمة ووقفت امام القصر بعض الوقت وهى تتنهد بشدة كل هذا ومؤمن يراقبها من سيارته حتى وجدها تدلف الى الداخل ..
ما ان دلفت هذه الفتاة الى داخل القصر حتى استقبلتها احدى السيدات بوجه غاضب وعينينها تشعا شرارا ..
السيدة بڠصب وصوت جهورى
يااهلا وسهلا ياملك هانم شهر غايبة عننا حضرتك كنتى فين بقى وايه اللى حدفك علينا تانى
ملك بصوت مبحوح من التعب والالم والبكاء
كنت فى المستشفى ياطنط محدش كان بيسال عليا ولا حتى حد فكر يدور عليا ويشوفنى فين
سعاد بسخرية
لا والله كمان ندور عليكى واحدة وطفشت وسابت بيت عمها عاوزانا نعمل معاها ايه يعنى
ملك پبكاء
والله ماطفشت انا اتعرضت لحاډثة ډمرت لى