الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

دنيا الي عيزاه هيكون بس اهدي يامدام علشان ضغطك وكل شيئ هيتحل
دنيا كانت هتتكلم بس مسكت دماغها وداخت وراحت في دنيا تانيه
رامي بقلق هو ايه الي حصل لها مالها يادكتوره مش كانت فاقت
الدكتوره اهدي يا استاذ رامي انا نيمتها علشان تهدي حطتلها مهديئ في المحلول بتاعها ياريت تقلي فيه ايه بظبط يمكن اققدر اساعد
رامي نزل راسو واتنهد بحزن وقعد على الكرسي بيأس وفضل ساكت
الدكتوره امم اوكي تقريبا فهمت الحمل ده من قبل جوازكم مش كده
رامي حرك راسو بمعني ايوه ولسه ساكت
الدكتوره طيب اسمعني كويس يا استاذ رامي انا مرضتش اشرحلك حالتها قدامها علشان متتأثرش بس المدام صحته مش تمام والضغط النفسي واضح عليها ايا كان الي حاصل ما بينكم انت لازم تصلحو وتخلي بالك منها لټأذي نفسها اظن حضرتك مستوعب الي بقولو كويس
رامي اتنهدوقال مفهوم يا دكتوره وشكرا جدا لحضرتك
الدكتوره العفو لاشكر على واجب وحضرتك معاك رقمي لو احتاجتني في اي وقت ومشيت الدكتوره ورامي فضل قاعد مكانو بيبصلها بحزن عى حالتها ودموعها الي لسه على خدها
قطع شروده صوت عمه
مروان بزعيق مالها دنيا هيه فين انطقو بنتي فين
رامي نزل جري وهو بيقول اهلا عمي ازي حضرتك
مروان سيبك مني دنيا مالها فيها ايه
رامي هيه بخير مين الي قلك انها تعبانه
مروان سكت ورامي بص لحسين البواب وقال طبعا انت الي قلتلو يا عم حسين
حسين بتوتر والله يا بيه هو مروان بيه قلي لو حصل للهانم حاجه اقولو على طول وانت عارف اني بسمع كلامه في الصغيره والكبيره
مروان بزعيق روح انت يا حسين سيبك منو وانت قلي دنيا مالها
رامي بلع ريقه وقال بتوتر حامل
مروان سكت بزهول وبعدين ابتسم ابتسامه بسيطه واتنهد وقعد على كرسي وقال الحمد لله يارب 
رامي ابتسم من ردة فعلو قعد قصادو وقال حضرتك فرحان
مروان بصلو بجمود مصطنع وقال ومفرحش ليه هشوف اولاد بنتي الوحيده قبل ما اموت
رامي بتنهيده وحزن بس دنيا مش عايزه البيبي وعايزه تسقطو
بقلم زهرة الربيع
مروان بابتسامة استهزاء لا يا شيخ وانت كنت متوقع ايه بقى تخدك بالحضن وتقلك مبروك يا حبيبي بس متقلقش انا هقنعها سيبلي
الموضوع ده
رامي بفرحه ياريت يا عمي دانت تبقى عملتلي معروف مش هنساه طول عمري
مروان قام واتوجه نا حية السلم وقال اه مانا اكتر واحد عارف انك بتصون المعروف
رامي اتوجع جدا من كلمتو بس قال بسرعه قبل مايطلع انت مش هتسامحني يا عمي انت طول عمرك تقول انت ابني يارامي ابنك غلط مش هتسامحو
مروان دموعه نزلت بالم وقال وهو مديلو ضهره ابني مغلطش ابني أجرم وأجرم في حق ابوه ومع ذالك ازا في يوم دنيا سامحتك انا هسامحك
رامي نزلت دمعه من عيونه وكان بيتالم مع كل كلمه ونظره من عمه
مروان وقف على السلم وبص لرامي وقال يمكن ربنا اراد يقربكم بالطفل ده وكمل بمكر على الاقل انت كده ممكن تتلكك ومطلقهاش بعد ال٣ شهور
رامي ابتسم بفرحه كبيره وجري على عمه وباس ايده وقال مش هتندم يا عمي صدقني
مروان طلع لدنيا الي كانت ابتدت تفوق واول ما فتحت عينها شافت والدها
مروان مبروك يا قلب ابوكي
دنيا رمت نفسها في حضنه وبكت پألم وهي بتقول مش عيزاه يا بابا مش عيزاه مش هقدر اربيه مش هقدر احبو ارجوك ساعدني انا مستحيل احتفظ بالطفل ده كل يوم هفتكر هو ازاي ومقدرتش تكمل وبقت تبكي وتشهق بشده
مروان كان بيمشي ايده على شعرها وهو حاضنها وقال دنيا يا بنتي ربنا يا حبيبتي مبيجبش حاجه وحشه ولا بيجيب حاجه علشان يعذبنا بيها ديما بيكون فيه حكمه ربنا بيخلق من الشده فرج ومن العڈاب رحمه سلميها لله انتي عايزه تقتلي روح بريئه مذنبهاش شيى من الي حصل تقدري تتحملي ذنبه
دنيا كانت پتبكي كتير وبتشهق وقالت بس يا بابا
قاطعها والدها وقال مبسش انا بنتي قويه اقوى من انها ټنهار وتقعد تندب حظها هتقومي وتقفي على رجلك وتعيشي يا دنيا علشاني وعلشان نفسك وابنك الي انتي هتربيه وهتحبيه لانو جزء منك
بعد ما
مشي مروان دنيا بقت تفكر في كلامو وحطت ايدها على بطنها وقالت يا تري هقدر احبك ياترى هبقى الام الي تنفعك
دخل رامي بتوتر وهو بيقول احسن دلوقتي بس دنيا مردتش عليه اتنهد وقال بصي يادنيا انا عارف اد ايه انتي مچروحه وزعلانه مني وانا معنديش اي تبرير للحصل بس بس يادنيا انا والله بحاول قد ما اققدر اني اغير الصوره الي خدتيها عني لاني ب بعزك ومش عايزك تزعلي اديني فرصه مش يمكن
قاطعتو دنيا وقالت ميمكنش او عى عقلك يصورلك اني علشان حامل هقبل بيك ذي مجوازنا مجرد ورقه الي هيربطك بالطفل ده بردو ورقه 
رامي نزلت دموعه بمراره وحس قلبو ۏجعو جدا جري

من غير ميرد باي كلمه ووقف في البلكونه بيستنشق الهوا بشده حاسس انو مخڼوق حاسس انو نفسو ېصرخ كأن قلبو مجروح وپينزف
دنيا بقى رغم عڈابها منو
الى انها لما شافت ملامحو ودموعو بعد كلامها حست بۏجع من ناحيته اتنهدت بالم وحاولت تنام وهي بتقنع نفسها انو يستاهل
دخل رامي بعد فتره لقاها نايمه حاسس بشى غريب من ناحيتها نفسو ياخدها في حضنو ويخبيها بين ضلوعه اتنهد بحسره لما افتكر كلامها واخد غطا ونام على الكنبه
تاني يوم دنيا فتحت عينها بتعب لقت رامي بيسرح شعره ولا بس بدله شيك جدا وبيجهز وكان زي العاده قمر
رامي شاف صورتها في المرايه ونظراتها ليه الي واضح فيها الاعجاب ابتسم وقال ايه اعجب مش كده
دنيا بتوهان جدا
رامي ضحك بصوت مسموع ولاول مره يضحك من قلبو
دنيا اتكسفت مۏت وقالت احم انا قصدي انايعني
رامي بابتسامه بس بس فيه ايه انتي تقولي الي انتي عيزاه في ايوقت وفي اي مكان
دنيا كانت هتتكلم بس برقت پصدمه لما 
وقف رامي وبعد عنها ببطأ وعنيه لسه على عيونها واتوجه ناحية الباب
دنيا بسرعه استنا رايح فين
رامي بابتسامه رايح الشركه بقالي كتير مرحتش بس هجيب غدا انا وجي علشان عم محمود الطباخ اجازه و هاجي اتغدا معاكي لو احتجتي حاجه عم احسين تحت
رامي نزل ودنيا بقت تفتكر نظراته وكلامه ابتسمت بكسوف من الي عمله وغطت وشها بالمخده بس سمعت جرس الباب 
دنيا اهو نسي حاجه علشان يرغي كتير
نزلت بسرعه تفتح بس وقفت مكانها لما لقتو شريف
دنيا انت ايه الي جابك هنا
يتبع
13
وقفل الباب وقال بوقاحه جعان يا حلوه قلت اجي ناكل سوا
دنيا خاڤت جدا من طريقتو وكلامو بلعت ريقها پخوف وقالت انت تقصد ايه اخرج من هنا احسنلك رامي نايم جوه ولو صحي هيقتلك
شريف ضحك بصوته كلو وقال انا عايزه يصحى روحي صحيه كده وقرب عليها جدا لدرجة انها لزقت في الحيط وقال انا عارف انك لوحدك هنا يا دنيا حتى الخدم اجازه وحسين البواب بعتو مشوار وهيطول شويه فتهدي كدا يا حلوه وخلينا نتفاهم
دنيا زقتو بعصبيه وقالت نتفاهم على ايه انت لو مخرجتش من هنا حالا انا هطلبلك البوليس فاهم
شريف بهدوء اسمعيني كويس يادنيا انا الي عملتو علشان جوازنا يتم ميتخيلهوش بشړ وحاولت معاكي بدل المره الف واستنيت بدل السنه اتنين وتلاته وكمل بعصبيه بعد ده كلو يجي ابن الكل ب ده ويا خدك مني مستحيل اعديها على خير دانا اقتلو وقټلك انتي كمان وحط ايده على خدها وقال انا بحبك يا دنيا عارفه يعني ايه بحبك انتي بتاعتي يادنيا بتاعتي انا وبس
دنيا زقت ايده بعصبيه قالت ولما انت بتحبني زي ما بتقول ساومت بابا على جوازنا ليه ها سبتني اتجوز غيرك ليه عارف انا بكره رامي علشان الي عمله بس بشوف انو احسن منك مېت مره على الاقل مباعنيش ذيك كان يقدر يهرب ويسافر بس قرر يواجه علشاني وبحمد ربنا لان الي عمله كشفلي حقيقتك الوس خه وقالت بزعيق بره امشي اخرج بره
شريف كده ماشي يا دنيا انا خارج بس راجع تاني ياحلوه واعي تفتكري انك هتخلصي مني بسهوله وانسي اني اطلع من المولد بلا حمص
دنيا بتحاول تمسك دموعها وصړخت فيه قلت بره شريف مشي وفتح الباب وهو و طالع قال بخبث اه على فكره يا دنيا انا وجاي شوفت رامي وهو خارج تقريبا كده العربيه فيها حاجه زي متكون الفرامل مقطوعه بتهيألي كده يلا بيباي ياقطه
مشي وقفل الباب ودنيا بقت تصرخ عملت فيه ايه يا حيوان بقت تترعش وخاڤت جدا وجريت على التلفون واتصلت برامي
رامي كان في الطريق لما مسك التلفون وشاف رقمها قلق ليكون حصللها حاجه فتح بسرعه وقال ايوه يا دنيا خير انتي كويسه 
دنياببكاء وخوف انزل من العربيه انزل يارامي بسرعه
رامي قلق من صوتها وقف العربيه ونزل وقال فيه ايه يادنيا مالك
دنيابصراخ حاول انزل بس بسرعه
رامي بقلق اكتر انا بره العربيه اصلا مالك فيكي ايه
دنيا بزهول بره بره ازاي العربيه وقفت يعني وانت كويس
رامي باستغراب اناتمام والعربيه ومحتوقفش ليه يعني
دنيا اتنهدت براحه بعد ما تاكدت انو شريف كان
بيكدب عليها وقالت لا ابدا قلقت عليك فجأه معرفش ليه
رامي بابتسامه امم طيب انا تمام وراجع مش هروح الشركه انهارده
دنيا بسرعه لا لا روح شغلك انا تمام
رامي ملكيش دعوه انتي
انا مش عايز اروح يا ستي يلا سلام
دنياقفلت معاه وهي بتحمد ربها لقت شريف بيرن عليها اتنهدت بڠصب وقالت عايزايه تاني ياحيوان انت
شريف ليه الغلط بس انا حبيت اقولك ان المره دي معملتهاش بس وحياتك لو متصرفتيش وخلتيه يطلقك لالبسك اسود عليه واندمك عمرك كلو وانتي ونصيبك احتمال هو واحتمال عمي حبيبي وجربي بس تقوليلو حاجه وتقري خبره في صفحة الۏفيات سلام
دنيا كانت هترد بس قفل التلفون وهي قعدت مكانها پتبكي وبتترعش ومتعرفش ليه خاڤت عليه جدا مش متخيله

ممكن يجرالو حاجه قطع شرودها جرس الباب وقفت وراه پخوف وقالت برعشه مين مين بيخبط
رامي دا انا يادنيا
دنيا فتحت بلهفه وبدون وعي حضنت رامي بشده كانها بتتاكد من وجوده جمبها فضلت حضناه ومغمضه عنيها بارتياح
رامي بقي كان مش مصدق نفسه حاسس انو في حلم رفع ايديه ببطء وضمھا ليه بقوه زي ميكون عايز يخبيها بين ضلوعه اتنهد براحه وكان هيطير من الفرحه
دنيا حست على نفسها واتكسفت جدا لدرجة انها خاېفه تبصله جات تبعد عنه بس رامي كان لسه ماسكها وضاممها ليه قالت بحرج احم رامي
رامي بهيام اممممم
دنيا رامي سبني لو سمحت
رامي خليكي كمان شويه ياااه وكمل بمرح محروم من حنان الام من زمان
دنيا لکمته في كتفو وبعد ت وقالت بلاش غلاسه بقي وكملت بكسوف احم بص مكنش

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات