كاملة
رواية اڼتقام حاد بقلم هدير دودو(كاملة)
اللي برة هيقولوا ايه
ضحك جاسم بسخرية شديدة ثم قال بتهكم و سخرية..اها قولتيلي محترم طب اسكتي يا ماجدة هانم عشان انت مش فاهمة حاجة .
ثم وجه كلامه الى ياسر و قال بتحذير و نبرة جادة صارمة و هو يرفع سبابته موجهه اليه..دة اخر تحذير ليك يا ياسر و من بكرة هتنزل معايا الشغل فااهم
هم ياسر بالرفض الا انه راي جاسم و ملامح وجهه التي لا تدل على الخير ابدا فاكتفى بهز رأسه بالموافقة و اكمل طعامه سريعا كى يقوم و هو يلعن جاسم بداخله و تحكمه بالجميع
اوما له سيف ثم خرج متجها الى مكتب شذي الذي اول ما وصل وجدها جالسة مع صديقاتها يضحكون كما انهم في نزهة ليس في العمل
شذي بمزاح..طب انت عارفة يا لميا انا طول عمري متواضعة و جميلة و بجب الخير للكل
وضعت شذي يديها على خصرها ثم قالت بغيظ..يا سلام و انا هروح اقوله انكوا بتقولوا عليه ابو لهب ساعات و انا بقعد أدافع عنه و كمان هقول لسيف انكوا بتقعدوا تعاكسوه كمان
رفعت شذي حاجبيها بغيظ شديد ثم قالت..تقصدوا ايه بقا انشاء الله انت و هي
قالت لميا و هي تضحك بخبث..والله قصدنا انت فاهماه كويس و لا ايه يا ست شذي
تنفست شذي بعصبية ثم قامت بقڈف القلم الذي بيديها عليهم و لكن للاسف جاء في سيف الذي كان داخل لها
نظر لها سيف ثم قال..لا عادي يا شذي ثم اكمل بجدية بس من رايي تتعدلي في شغلك انت و اصحابك عشان جاسم اصلا على اخره و انتوا قاعدين تضحكوا هنا و ناوي يطلعهم على اي حد انتوا حرين اديني حذرتكوا كلكوا
تنهد سيف بصوت مسموع ثم قال بغيظ..لا ازاي طبعا هزري براحتك بس روحي كلمي جاسم و هو هيعلمك تهزري براحتك
هتفت شذي متسألة..بجد و لا بتهزر انت كمان
اڼفجر جميع من الغرفة لم يستطيعوا كبت ضحكاتهن اكثر من ذلك اما سيف فزفر بضيق و قال بنفاذ صبر منها..لا طبعا عاوزك بجد ههزر ليه يعني
اومات له شذي ثم قالت بتوجس..طب روح انت و انا هاجس وراك اكون ظبطلي كام ورقة من العيال دول بدل ما جاسم يشلوحني و يطردني بجد
خرج سيف من الغرفة و هو يقسم انها سوف تجننه بعمايلها تلك
اتجهت هي الى غرفة جاسم الذي زعق لها بشدة على اهمالها و خرجت اول ما دخلت المكتب اتجه اليها صديقاتها متاسئلات..في ايه يا شذي قالك ايه ابو لهب خلاكي مش فريش كدة
ضحكت شذي ثم قالت..بس يا بت متقوليش كدة على جاسم هو صحيح زعقلي عشان الشغل بس بردو مسمحش لحد يقول عليه كدة خالص
نظروا لها جميعا ثم قالوا..خلاص يا اختي خلاص براحتك اخوكي بقا و لازم تدافعيله
ضحك الجميع على مزاحهم
في الفيلا عند جاسم كان جالس في غرفة مكتبه على كرسيه يبحث عن ريم كي يعرف عنها كل شئ ليقول متمتما بضيق..يعني ايه مش لاقي صورة ليها دي ليفكر