الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهمة خاصة بقلم زينب توفيق

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بالفرقة بتاعتها غير كدا مبتخرجش من أوضتها
تمام يا..
سعاد.. دادة سعاد
تمام ياسعاد
قالها وهو بيبعد عنها ويبص حواليه بتركيز في كل حتة
وقف عند باب داليدا خبط عليه ودخل بعد ما آذنت ليه كانت قاعدة على سريرها شاردة وحزينة
أحم.. صباح الخير معاكي جاد الدين الحارس الشخصي ليك من أنهاردة
....
قرب منها لحد ما وقف في وشها ومنع عنها الشمس والرؤية.. مد أيده ومسك فكها ورفع راسها ليه علشان تواجهه

لما أكلمك تبصيلي مبحبش حد يتجاهلني
رمشت مرتين بتوتر أنت.. أنت.. انا حاسة إني شوفتك قبل كدا
مستحيل انا مبنساش وش
حد قابلته قبل كدا
قالها وهو بيبعد عينه عنها بتوتر بعد ما حصل بينهم تواصل بصري خلى رعشة تسيطر عليه في لحظة واحدة
بعدت أيده عنها متمسكنيش كدا تاني
مد أيده ومسك فكها مرة تانية قصدك كدا
أووف
قالتها وهي بتبعد عينها عنه 
سابها وخرج جهاز صغير من جيبه واعطاهولها دا هيكون سرنا الصغير محدش يعرف عنه حتى سعاد
دادة سعاد.. 
ايوة هي دي الجهاز دا يكون معاكي دايما في كل لحظة تضغطي هنا في اي وقت تحسي انك في خطړ.. وقتها هعرف انك عايزاني وهقدر اسمع اللي بيحصل معاكي
انت مش هتقدر تعمل حاجة على فكرة اللي جه كان شاطر اوي دخل وخرج من
غير ما حد يحس ومسبليش فرصة علشان أتنفس حتى.. يعني لو حد تاني جه برضوا مش هقدر أستدعيك
لا هتقدري
كمل بهمس مش مسموع لأن مفيش حد من اللي هيجي هيكون زيي
على صوته ودلوقتي أجهزي علشان معاد الدكتور
ناديلي دادة سعاد
لاعب حواجبه انا في الخدمة لو عايزاني
تجاهلته وبصت الناحية التانية أبتسم للحظة قبل ما ترجع ملامحه للجمود ويخرج برة
سعاد.. سعاد..
بعد ساعة في عيادة مشهورة
أمم لسة برضوا ياداليدا هانم مقدرش أخاطر وابدأ معاكي علاج طبيعي هكتبلك علاج جديد هتاخديه مع القديم و..
لاحظ جي انها شردت بحزن أول ما سمعت كلام الدكتور قربت سعاد منها وربتت على كتفها بحنان ومدت أيدها
علشان تحرك الكرسي وقفها جي..
انا اللى هساعدها
قالها وهو بيقرب ويمسك الكرسي ويمشي بيها ووراهم سعاد خرجوا من المبني.. ومشيوا كام خطوة قبل ما يقف جي في مكانه ويبص حواليه بتركيز لحظة قبل ما يمسك كرسيها وبأقصى سرعة يزقه ناحية المبنى من تاني ويزق سعاد وراها يادوب أختفى الكرسي وصوت ضړب ڼار علي في المكان..
أخد العربية ساتر يتخبى وراها بدأ يطلع راسه ويصوب على الناس اللي بتهجم بمساعدة الكام حرس اللي معاه كمان قتل أتنين منهم وهرب واحد.. وواحد أتصاب في رجله
خرج من ورا عربيته وشاور للحرس بتوعه هاتهولي..
شاورلهم على اللي أتصاب قبل ما يقرب من المبني ويشوف داليدا
داليدا..أنت
كويسة
قالها وهو بيقعد على ركبته قدامها مسك أيدها اللي بتترعش وضمهم بين أيديه بحنان
قالت بدموع مين دول وعايزين مني اية
قرب الحراس ومعاهم الراجل المصاپ وقف وقرب منه رفع سلاحھ في وشه وهو بينطق بشراسة وڠضب مش عارف سببهم مين اللي بعتك أنطق..
لجلج الراجل في الكلام ورفض يتكلم
ضربه رصاصة في كتفه.. صړخ بۏجع مع تعالى صړاخ داليدا الهيستيري
واحد اسمه فاروق.. عمها.. بيكون عمها
صړخت داليدا بزعر مش معقول!
يتبع...
3..
انا مش مصدقة عمو فاروق! مستحيل طبعا
قالتها داليدا بأنهيار وهي في مخبأ خاص ب جي وداها فيه بعد ما عرف أن اللي أتهجموا عليها يبقوا رجالة عمها 
كان بيلف ويدور حوالين نفسه وهي جنبه
عمالة ټعيط بأنهيار
صړخ فيها أسكتي بقى خدي نفس وأديني فرصة أفكر اية مبتهمديش! 
بصتله للحظة پخوف قبل ما ټعيط تاني بأنهيار أكبر رفع أيده يمسح بيها على وشه بأرتباك عياطها مزود الطين بلة أول مرة يتأثر بعياط حد كدا.. 
قرب منها بتوتر خلاص انا أسف ياستي اهدي بقى.. 
سكتت وبصتله بعيونها اللي بتشله بنظرة منها من غير سبب مفهوم
بعد عيونه عنها بتوتر و أحنا محتاجين نفضل هنا شوية لحد ما نفهم اية اللي بيحصل برة هنا أنت هتكوني بأمان وسعاد هتكون معاك
دادة سعاد..
أيا كان..
قالها وهو بيسيبها ويمشي يدخل أوضة خاصة بيه لمس الوشم بتاعه بطريقة معينة ولحظات وسمع صوت R في
السماعة بتاعته
انا مش قولتلك متكلمنيش تاني طول ما أنت بتكمل في الهبل بتاعك دا
قولتلك أديني فرصة أعرف أية بيربطني بالبنت دي يا
أتنهدت بضيق طيب عايز اية 
مين اللي بعت طلب إني أخلص من داليدا
مينفعش أقولك.. سياستنا...
ي على س قوليلي مين يا
_ سيبلي مدة علشان أعرف الرسالة بتكون مشفرة زي ما أنت عارف علشان الحرافية
متخليناش نصيع على بعض بقى ما أنت اللي عاملة الحوار دا نص ساعة وألاقيكي بعتالي التفاصيل
أوووف
متفكريش أن أنت بس اللي حفظاني..
روح أتكل شوف البتاعة بتاعتك خلصت عياط ولا لسة
جي بضحك وتقوليلي مش عايزة اعرف عنك حاجة وأنت بايتة جوه
بيتي.. قولتلك بتحبيني
يلا انا لو كنت خلفت كنت جبت قدك أمشي الله لا يسيئك
طلع برة لقى سعاد بتحاول تساعدها تقوم من على الكرسي وتقعدها على الكنبة قرب منها و خليكي انا هساعدها في أكل في المطبخ روحي جهزي الغدا
بصتله سعاد بقرف ومشيت
مالها دي!!
على فكرة دادة سعاد مش خدامة هي بس مجرد مرافق ليا وبعدين أحترمها أكتر من كدا وكلمها بطريقة أحسن من كدا
شالها عن الكرسي فجأة فأتعلقت في رقبته پخوف الريحة دي انا عرفاها
قالتها وهي بتقرب من رقبته أكتر.. غمضت عيونها بأعجاب وأستكانة
غمز بعبث اية القعدة هناك عجبتك ولا اية
بعدت عنه بكسوف أسفة بس بجد الريحة دي
انا عرفاها كويس بتفكرني ب...
قاطعها بسرعة وهو بيقعدها على الكنبة خلينا دلوقتي نفكر في عمك فاروق تتوقعي هو فعلا اللي ورا محاولات القټل اللي بتحصل يعني من اللي عرفته المحاولة الاولى حصلت وهو واسرته كلهم مسافرين و...
بس هو أصر عليا كتير اوي اني اسافر معاه او مع مراته وولاده وانا رفضت وكان بيتصل كل شوية يطمن لا مستحيل عمو بيحبني وبيخاف عليا وانا متأكدة من كدا دا بيحبني أكتر من أولاده
أمم وبالنسبة لكلام الراجل!
مش عارفة! يمكن حد بيحاول يلبسهاله
أو هو فعلا اللي بيحاول يقتلك وبيضحك عليك بقناع الطيابة دا
معقول! طيب وكان هيجبلي حارس لية وهو
عايز يخلص مني
وجهه نظر برضوا.. على العموم كله هيبان
قالها وهو بيقف بعد ما حس بأشارة مبعوتاله من R
اية عرفتي مين اللي بعت الطلب
لسة في حاجة أهم دلوقتي لازم تعرفها
اية هي
في هجوم على قصر فاروق عراف
اية!!!
هجوم دموي معتقدش حد هيطلع منه سليم أعتقد الهدف منه معروف.. داليدا البنت دي أكيد وراها حاجة علشان كدا بيحاولوا يخلصوا منها بالطريقة دي دا بعد ما قالوا من غير شوشرة قلب الدنيا بسببها أهو
شوفي مين سبب الھجوم.. و.. لو في أمل أن حد يعيش وأقدر..
أنسى أنت مش هتتحرك من مكانك أنت سامع
جي بعبث خاېفة عليا
لا
خاېفة على مصالحي اللي هتقف لو حصلك حاجة وهقعد كتير لحد ما ألاقي بديل
ولا عمرك هتلاقي مفيش غير جي
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات