رواية عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
وانتى تعبانة لسانك طويل
تذكرت انها تأخرت ولابد ان تهاتف اهلها ليطمئنوا عليهالتقول انا لزم اكلم اهلى اطمنهم عليا
مروان تحبى اكمل والدتك
زينب باعتراض لا لالا هتقلق على الفاضى انا هكلم حياة احسن
بحثت زينب على هاتفها ولكنها لم تجدة تذكرت انها تركتة بغرفة الملابس لتقول بجدية انا مش لقيا موبايلى هات تليفونك اتصل منة
زينب بعصبية متعصبنش هتجيب ولا لأ
هز كتفية ليقول ببرود تؤ اطلبى بحنية
زفرت فى ضيق لتقول بنفاذ صبر ممكن يا مروان تدينى موبايلك اتكلم منة
اعطاة لها ليقول خدى مع انها مش من قلبك
اخذتة لتقول بتذمر كاتك ۏجع فى قلبك
كانت مستاءة من تصرفة كانت تتظاهر بالڠضب ولكنها كانت سعيدة من داخلها لانة يهتم بها ولزعلها منة كانت على وشك التحدث لة ولكن اوقفها صوت رنين هاتفهاامسكت حياة بهاتفها لتجدة رقم غريب ضغطت على زر الايجاب لتقول الو
رفعت حاجبيها لتقول بلهفة زينب انتى فين ورقم مين دة
زينب بجدية حياة اسمعينى كويس ومتبينيش حاجة قدام ماما عشان متقلقش وتتعب
حياة بقلق فى اية يا زينب قلقتينى
زينب انا اغمى عليا فى المستشفى وااا
قاطعتها بنبرة عالية نسبيا لتقول پخوف اية مستشفى مستشفى اية
هب مالك واقفة ليتابعها پخوف
على منظرها والخۏف الذى سيطر عليها فجأة زينب انا مستشفى
زينب لا متجيش انا بكلمك عشان اطمنك عليا وتدارى عليا لو اتأخرت
حياة بصرامة زينب انا جايلك حالا خدى بالك من نفسك لحد ما اجى سلام
سألها مالك بقلق ليقول فى اية
حياة بقلق زينب فى المستشفى تعبانة انا لزم اروحلها
مشت بخطوات سريعة باتجاة الباب هى ومالك ولكن اوقفها صوت والدتها تقول على فين يا حياة
نظرت حياة الى مالك لتقول مش كدة يا بشمهندس
فهم مالك ان حياة لا تريد اخبار والدتها بما حدث مع زينب ليقول بتأكيد ايوة فى مشكلة فى التصاميم اللى هتتنفذ بكرة ولزم حياة تيجى تشوفها قبل ما نبتدى فيها بكرة
احست حياة بشىء بوالدتها لتسألها باهتمام مالك يا ماما فى حاجة
هزت رأسها لتقول بقلق كويسة بس قلقانة على زينب اتأخرت وبرن عليها مبتردش
حياة انا لسة مكلمها دلوقتى وهى كويسة وقدامها ساعة بكتير وتيجى
سمر بارتياح الحمدلله طمنتينى
حاولات ان تدارى خۏفها على اختها لتقول وهى على عجالة من أمرها عن اذنك بقى يا ماما عشان متأخرش
نظرت الى الطريق لتقول مستنية تاكسى
رفع احد حاجبية ليقول تاكسى لية وانا جاى معاكى
حياة بتهكم لا شكرا مفيش داعى
زفر بنفاذ صبر ليقول وهو يشير بيدة حياة دة مش وقت عنادك اختك محتجاكى فاتفضلى اركبى عشان منتأخرش
فهو محق اختها بحاجة إليها ولن تستطيع الانتظار اكثر لذلك توجهت لسيارة وفتحت الباب الخلفى وركبت بالخلف نظر لها ليقول دة اية دة ان
شاءالله انتى فاكرانى السواق بتاعك
حياة بضيق سوق وانت ساكت يا اما هنزل اخد تاكسى
لم يتجادل معها بل ركب سيارتة وهو يقول لنفسة البت دى مش طبيعية يارب خلصنى من حبها على خير
فى المستشفى كان مروان جالس على الكرسى المقابل لسرير زينب كان ساند وجة على كفية ينظر لها وعلى وجة ابتسامة بلهاء خجلت زينب من نظرات مروان المطولة لها لترجع شعرها وراء اذنيها وتقول بخجل انت هتفضل ببصلى كدة كتير
مروان ونو مازال مبتسم انا مبسوط كدة
زينب بضيق واضح اة لو اعرف مين اللى قفل عليا الباب ودبسنى فيك كدة اروح اطلع روحة بأيدي
اقترب مروان منها وجلس على طرف السرير ليقول بجدية زينب انسى اللى حصل وانا مش هسيب اللى عمل كدة واذاكى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة انت تعرف مين اللى عمل فيا كدة
هز رأسه ليقول بثقة هعرفة متقلقيش
زينب انت متعرفش انا خفت ازاى انا كنت ھموت
امسك بيدها ليقول بلهفة عاشق بعد الشړ عليكي اوعى اسمعك تجيبى سيرة المۏت تانى
ليتابع بثقة اوعى تخافى طول ما انا معاكى فاهمة
فرحت كثيرا بكلامة واحست ولأول مرة بمشاعر تجاة مروان احست بصدق كلامة وشعور يتخللها بالامان وهى بجانبة
وصل مالك بسيارتة امام المشفى نزلت حياة من السيارة وهى تجرى الى داخل المشفى سألت حياة بالاستعلامات عن زينب فاخبروها عن مكان غرفتهابعد لحظات وصلت حياة غرفة زينب وفتحتها
دون ان تخبط جرت مسرعة الى شقيقتها لتقوم باحتضانها وتقول بقلق زينب انتى كويسة
ربتت زينب على يدها المحتتضنة لها لتقول انا كويسة متقلقيش وبعدين انا مش قلتلك متجيش اكيد ماما عرفت
حياة اطمنى هى معرفتش ودريت على الموضوع
انتبهت زينب على وجود مالك لتعقد حاجبيها وتقول متسائلة لانها استغربت وجودة مالك انت بتعمل اية هنا
تذكرت انة ربما يكون جاء لشهد لتتابع لو جاى لشهد هى مشيت من بدرى
مالك بجدية لا انا كنت عندكم فى البيت لمى كلمتى حياة فجيت معاها عشان متبقاش لوحدها وخصوصا ان الوقت اتاخر
نظرت زينب لحياة نظرة ذات مغزى فهمتها حياة على الفور تنحنت حياة بحرج من كلام هذا الاحمق الذى اوقعها غى اسئلة اختها الفضولية لتقول مغيرة للموضوع انتى اغمى عليكى ازاى واية اللى حصل بالظبط
بدأت زينب تسرد لحياة ما حدث منذ اغلاق الباب واغلاق النور وصړاخها حتى استيقظت لتجد مروان بجانبها ربتت حياة على كتف اختها لتقول حمدلله على سلامتك يا زوزا اجهزى انتى يا حبيبتى عشان نمشىوانا هخرج برا شوية واجيلك تانى
هزت زينب رأسها علامة الموافقة ثم خرجت حياة ومالك ومروان من الغرفة لاحظت حياة تقرب مروان الواضح لزينب خاصة وانها راتة وهو ممسك بيدها ولاحظت خوفة عليها وقفت حياة امام مروان مباشرة لتقول بجدية مروان انت مش ملاحظ انك قربت من زينب زيادة عن اللزوم
لتتابع وهى تشير بيدها واوعى تقولى احنا زمايل والكلام دة لانى شوفتك وانت ماسك ايدها انت عاوز منها اية
تنهد مروان ليقول بهدوء بصى يا حياة انا مش هكدب عليكى انا كنت اعرف بنات كتير بس يشهد ربنا انى عمرى ما حبيت ولا واحدة فيهم وكلهم عارفين كدة كويس زينب بالنسبالى غير مل البنات دى ومتتقرنش بيهم اصلا انا اول ما شوفتها ووقعت بين ايديا وحتضنتها اا
قاطعتة بحدة لتقول موبخة لة ما تحترم نفسك اية خدها فى حضنك دى حتضنتها امتى ان شاءالله
تدخل مالك ليقلل من انفعالها ويقول اهدى يا حياة واسمعى للاخر
امتثلت لكلامة لتقول حياة اتفضل كمل
اكمل مروان وهو يعيد المشهد امام عينية ليقول بابتسامة اول ما قربت وبصيت فى عنيها خطفتنى حسيت انى اعرفها من زمان قلبى اتعلق بيها اوى بقيت قرب منها يوم عن يوم وطبعا بصعوبة لان اختك ماشاءالله محدش يقدر يقرب منها خالص لحد ما لقيت نفسى حبيتها اوى مبقتش قادر استغنى عنها هتقوليلى حبيتها فى الوقت القصير دة وانت تعرف بنات كتير هقولك ايوة والله العظيم بحبها وهفضل احبها واقف جنبها واحميها لحد اخر يوم فى عمرى
نظر مالك بمروان وحسد ذلك الشاب الذى هو اصغر منة فهو قد صرح عن حبة لمحبوبتة كم تمنى ان يكون مكانة ويخبر حياة بما يكنة لها من مشاعر لا توصف وحب ليس لة مثيل ولكنة سينتظر قليلا بعد
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الخامس بقلم شيماء أشرف
افاق على صوت حياة تقول عندى احساس قوى انك بتقول الحقيقة وان حبك ليها صادق وحقيقى
لتتابع بلهجة محذرة وهى تشير باصبعها بس لو عرفت او بس شكيت انك بتلعب بيها وبمشاعرها هخليك ټندم الباقى من عمرك
مروان بثقة اطمنى يا حياة انا بحبها ولا يمكن اذيها
حياة وانا واثقة فيك عن اذنكم ادخل اشوفها خلصت ولا لا عشان نمشى
توجهت حياة الى غرفة زينب بينما وقف مالك ومروان يتبادلا الحديث وتعرفا على بعض وعرف مالك انة شخص جيدا وصادق فى كلامة مرت دقائق قليلة وخرجت الفتاتان من الغرفة وتوجهوا جميعا الى خارج المستشفى امام باب المستشفى حيث تقف سيارة مالك ومروان ويبدأ جدال جديد او بمعنى ادق خناقة جديدة بين هؤلاء العشاق المجانين
اشارت حياة الى سيارة اجرة كانت على مقربة منها تقدمت مالك ليعترض طريقها ويقول انتى رايحة فين
حياة هركب عشان نروح
مالك بجدية انتى عايزة تركبى تاكسى لوحدك فى وقت زى دة
اشارت لة بيدها لتشرحة لة بنفاذ صبر اولا انا مش لوحدى معايا اختى ثانيا ميخصكش واوعى بقى من وشى عشان احنا اتأخرنا
اشار باصبعة ليقول بلهجة آمرة حياة اتفضلى اركبى انتى وزينب عشان اوصلكم
تدخل مروان ليقول نعم وانت توصلهم لية زينب وحياة هيركبوا معايا
سائق التاكسى بنفاذ صبر ما تخلصونا بقى هتركبوا ولا لأ
مالك لسائق بحدة اطلع يا اسطى من هنا محدش هيركب
نفذ السائق كلام مالك وتحرك يسعى للقمة عيشة ثم عاود مالك ليتحدث الى مروان ليقول اوعى من وشى يا مروان
مروان بنرفزة لا مش هوعى زينب مش هتركب معاك
بدأ شجار بين مالك ومروان على من سيوصلهم لان ملا منهم يغير على محبوبتة من الاخر ولن يسمح لها ان تركب مع رجل غريب قاطعتهم حياة لتقول بنبرة عالية خلاص بقى اسكتوا انتو الاتنين فرجتوا علينا الناس محدش فيكم هيوصلنا احنا هناخد تاكسى يا ناخدها مشى عشان نرتاح منكم
تدهل مروان ليقول انا عندى حل حياة تركب مع مالك وزينب تركب معايا
حياة
وزينب معا نعم
مالك مؤيد لفكرة مروان مروان عندة حق يلا يا حياة اركبى
حياة بعناد مش هركب واتفضل امشى
مالك واضح ان راسك ناشفة متجيش غير بكدة
انحنى مالك ثم قام بحمل حياة على كتفية وسط ذهول مروان وزينب توجة مالك بحياة الى سيارتة وفتح الباب الامامى واجلسها بة وتوجة ليجلس خلف المقود
اشار مروان لزينب ويقول اظن انها اتحلت وتقدرى تركبى معايا اتفضلى ولو اعترضتى هعمل زية وانتى عارفة انى مچنون واعملها
ذهبت زينب معة وركبت خوفا من تنفيذ ټهديدة لانة حقا فتى مچنون
فى سيارة مالك وبخت حياة مالك لتقول بعصبية انت ازاى تعمل كدة انت اټجنتت
ادار السيارة وانطلق ثم يقول ببرود ما احنا
لو كنا هنفضل واقفين فى الشارع طول الليل لو مكنتش عملت كدة
حياة تقوم تمد ايدك وتشلنى قدام الناس مفكرتش فى منظرى قدام اختى
نظر لها ليقول طول ما انتى معايا