رواية حارس الأرض بقلم لارا(كاملة )
ف الارض بعصبيةوياخد نفس طووويل من السېجارة ويطلع الدخان من بوقه ويقول هتكون نهايتك على ايدى زيك زى غيرك كتير يا حلوة...
تانى يوم تصحى لورا وتنزل تحت تلاقى باباها قاعد واول ما يشوفها يبتسملها كأنه مستنيها.
لورا صباح الخير..
أمجد صباح النور..
لورا امال سيف وماما فين
أمجد سيف اخد مامتك علشان النهاردة اول جلسة علاج ليها..
امجد ابتسم اصلي مستنى ضيف..
لورا اوكى انا هطلع اوضتى..
لورا لسة هتطلع لكن جرس الباب يرن..
لورا انا هفتح يا بابى..
تروح ناحية الباب وتفتح وتتفاجىء لما تلاقى خالد ف وشها..وهو يبصلها بابتسامة باردة...
لورا وخالد انتانتى..
يبصوا لبعض..
لورا پغضب ممكن افهم حضرتك هنا ليه
لورا اهلا وسهلا..حضرتك مين
يدخلوا ولورا مش فاهمة اى حاجة...
امجد ده سيادة العميد احمد الشرقاوى..صديق الطفولة بتاعى..
لورا بابتسامة اهلا وسهلا يا عمو..
امجد وده سيادة المقدم خالد شريف..
لورا من غير ما تبصله حتى تشرفنا..
احمد انتو تعرفوا بعض
لورا لا..
خالد اه..
يبصوا لبعض..
لورا اه..
امجد بضحك لا ولا اه
لورا اه يا بابا المقدم خالد هو اللى انقذنى يوم الحاډثة اللى حصلت..
لورا تسيبهم وتدخل تعملهم حاجة يشربوها...شوية وخالد يستأذن انه عايز يدخل الحمام ويروح عند لورا..
لورا كانت فاتحة التلاجة بتجيب عصير وقفلت باب التلاجة لقيت خالد واقف..
لورا بخضة سلاما قولا من رب رحيم..حد يدخل كدا من غير صوت..
لورا انت عرفت انك مش هتقدر تاخد منى لا حق ولا باطل فحبيت تستعين بالقوات الاكبر مننا صح..رايح تجيب مديرك علشان يخلينى اعترف مش كدا...
خالد يعجبنى فيكى براعتك ف اختراع القصص..كان ممكن تبقى مؤلفة بارعة..
لورا تبصله پغضب بقولك ايه انا مش فاضية للعب العيال ده وعندى مشغوليات كتيرة واحسنلك تشوف شغلك بعيد عنى..
ناحيتها..لورا طبعا قصيرة جمبه وده مضايقها اووى..
خالد بابتسامة مستفزة معتقدش انى هقدر اشوف شغلى بعيد عنك بعد كدا...
لورا بعدم فهم شكلك
مش بتيجى بالذوق..انا هوريك ازاى تتعامل معايا..
لورا كانت طالعة برا لكن هو مسكها من دراعها ولفها ليه اعتقد انك اخر واحدة تتكلم عن الټهديد بشكلك ده...
يسيب دراعها ويرجع خطوة لورى ويشاور عليها عاملة زى اللى هربانة من فيلم كرتون..
ويضحك جااامد..لكن لورا تبص على نفسها وتفتكر فعلا انها لابسة بيجامة لونها بينك وعليها رسمة كرتون ولابسة ف رجليها ارنوب قطن كدا...تبصله پغضب جامد..وتخبط رجليها ف الارض يا رخم يا باارد..دمك تقيل...
خالد بيضحك على شكلها وهى متعصبة وتخيل انها شبه الفولة ف الڼار وده خلاه ضحك اكتر...
لورا حطت ايدها ف وسطها باحتجاج لا انت كدا ذودتها اووى..بقولك اطلع برا حالا بدا ما اعملك مشكلة..
خالد بهدوء ما انا قلتلك بقا انى من هنا ورايح مش هسيبك..
لورا پغضب ده اللى هو ازاى بقاا ان شاء الله
خالد بهدوء انا هبقى معاكى طول الوقت باعتبارى الحارس الشخصى بتاعك..
تبصله لورا وهى مصډومة ومش مستوعبة اللى قاله...
ونكمل بكرة ونشوف رد فعل لورا على موضوع الحارس الشخصى ده هيبقى ايه
كانت سرحانة وبتفتكر كل كلامهم وخناقهم واوقاتهم ومحستش انها دخلت جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..الصوت اول مرة اعرف انهم جابوا غزالة هنا ف الجنينة..صوت تانى فعلا غزالة..بصتلهم لورا لقيتهم..لورا مردتش عليهم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى...لورا كانت بټعيط وبتقول
لنفسها..خالد انت فييييين مهما تحاول تتحرك لكن مفيش هما ماسكينها جامد..حتى مش عارفة تصرخ او تعمل اى صوت..
وهما بيضحكوا ولورا بتصرخ بصمت..لسة بيمد ايده ناحية شعرها هى غمضت عنيها جامد..ف لحظة كان الشاب ده واقع ع الارض وظهر وراه خالد...لورا لقيت مفيش حد قربلها فتحت عنيها وشافته واقف زى الاسد..ايوة هو المنقذ بتاعها..هو اللى بتلاقيه ف اى وقت واى مكان حتى من غير ما تنادى عليه.
ايوة هو ده حارسها الشخصى..حارسها هى وبس..
بدا يضربهم واحد ورا التانى ولورا اتفكت منهم وواقفة بعيد عن خالد....بصلها وهي عنيها مليانة دموع وجريت ناحيته..ظهر
وراها واحد منهم وحاول يمسكها لكن هى كانت متاكدة انها اول ما توصل لخالد هيبقى هو ده الحصن بتاعها اللى مفيش حد يقدر يخترقه..لورا وصلت لخالد واللى كان بيجرى وراها وقف وبص لخالد اللى عنيه كانت حمرا جداا وعروقه باينة من الڠضب وقبضة ايده ممكن تكسر العالم علشان خاطرها..الشاب ده انقذ نفسه وجري بعيد..
لورا ومغمضة عنيها وهو قلبه هيخرج من مكانه ورفع ايديه لكن شدها بعيد عنه ومسكها من دراعتها الاتنين جامد..
خالد بزعيق انتى ..مش قلتلك متخرجيش من غير اذنى وحذرتك من انك تيجى هنا..انتى مش بتفهمى..بتعندى معايا ليه..اهو غباءك وعندك ده كانوا هيضيعوكى..سالتينى وقلتلك لا مينفعش..لكن ازاى..لازم سيادتك تعملى اللى ف دماغك مهما كانت العواقب..لو انا مكنتش لحقت اوصلك كان حصل ايه..
لورا باصة ف الارض وبتعيط وهو بيزعق جامد وكل ما يفتكرهم وهما ماسكينها يزعق اكتر ويهزها جامد..
خالد پغضب ساكتة ليه..ما تتكلمى..ما هو انتى مش وراكى غير الكلام..عقلك ده مش موجود..
لورا بصتله بدموع انا اسفة مكنتش اعرف..انا بس كنت..
خالد قاطعها بزعيق كنتى عايزة تعملى اللى ف دماغك علشان تعندى فيا مش كدا..
لورا اتضايقت من كلامه وزعيقه ده بدل ما يطمنها ويقولها مټخافيش عمال يزعق فيها كدا..لورا وصلت لقمة ڠضبها وراحت زقاه بعيد عنها..
لورا پغضب ودموع انت ايه مش بتحس..ده كله علشان انقذتنى..متشكرة يا حضرة الظابط..اديك خلصت مهمتك اهو وانقذتنى كالعادة اتفضل امشي بقا ومش ليك دعوة بيا..
لورا كانت سايباه وماشية لكن هو مسكها ولفها ليه..
خالد پغضب انتى مش عايزة تفهمى ليه
لورا بزعيق اوعى كدا سيبنى انا بكرهك اصلا ومش عايزة منك حاجة اوعى..مالك مهتم ليه مش انقذتنى وزعقتلى واتهمتنى بالغباء كالعادة..امشي بقا روح كمل نومك..
خالد يتنهد ويقولها بهدوء مقدرش اسيبك..
لورا بدموع ليه..ليه
رفع وشها وبص ف عنيها جامد علشان انا..انا..انا بحبك..بحبك اوووى..
لورا غمضت عنيها وعيطت..و..كأنها امتلكت الدنيا وفجأة قربت من ودنه وقالتله
بهمس ب ح ب ك..
.كانت سقعانه ..خالد بص ولقي ان بلوزتها مقطوعة..ادالها التيشرت بتاعه وبصلها بابتسامة خدى يا اخرة صبري..
لورا لبست التيشرت وبتقوله ما انت واقف بقالك اد كدا ومش ملاحظ انى بردانة..وبعدين ما انت موجود علشان تعملى اللى انا عايزاه مش كدا..
خالد بتريقة اه طبعا اصل انا الفليبينية اللى جاتلك هدية..
لورا ضحكت وهو ضحك على ضحكتها..
لورا باستفهام صحيح انت عرفت مكانى ازاي
خالد هقولك بعدين خلينا نرجع..
لورا ببراءة لا لا والنبى خلينا هنا انا مش عايزة ارجع..
خالد بخبث مش خاېفة لحسن حد يعملك حاجة
لورا بثقة انت معايا يبقى مفيش خوف..
ابتسملها بحب وهي قعدت وشدته يقعد..
لورا قولى بقا لقيتنى ازاى
خالد اصل اللى يبقى الحارس الشخصى لواحدة زيك لازم تكون عينه ف نص راسه..لورا خبطته وهو ضحك وكمل انا كنت جاى اعتذرلك على رخامتى وكنت هقولك تعالى نتمشى..طبعا ملقيتش حد ف الاوضة عرفت
انك عملتى اللى ف دماغك وجيتى هنا..
لورا بفرحة بجد كنت جاي تاخدنى علشان مزعلش
خالد اه والله..لكن انتى اللى مش بتصبرى على رزقك لازم تشردينا كدا..
ضحكوا وفضلوا طول الليل يتكلموا سوا. ولورا اعتذرت لخالد عن طريقتها معاه وانها فعلا مكانتش تقصد...كملوا كلام..لحد ما سكتوا وفضلوا باصين للسما..لورا سندت دماغها على كتفه .وسرحوا هما الاتنين ف النجوم....النور بدا ينور وخالد بص على لورا لقيها نايمة خالص زى الاطفال.
حرك شعرها بعيد عن وشها وبصلها بابتسامة جننتينى..بس بحبك..ومقدرتش اتحكم ف قلبي..سامحينى يا داليا..
شالها وراح يوديها اوضتها قبل ما حد يصحى..لكن
كان فى حد بيراقبهم وصورهم كمان..خالد ډخلها ونيمها على سريرها..ولسة هيخرج مسكت ايده..
لورا بنوم خليك هنا شوية..
خالد ابتسم مش هينفع..هروح انام شوية واجيلك وننطلق سواا..لورا سابته وهو خرج..صحيت بعد كام ساعة منتعشة وحاسة انها فرحانة اووى اووى..افتكرت اللى حصل وافتكرته وهو بيقولها بحبك..ووقفت تتنطط ع السرير وتغنى..خالد كمان صحى واخد شاور وكلمها قالها انه هيستناها تحت..اخدت لورا شاور ولبست بنطلون برمودا اسود وعليه فست لونه بينك وفردت شعرها...وكانت كيوتة اووى..خالد واقف مستنيها وفجأة لقي كام واحدة اجنبية جايين ناحيته وبدأوا يتكلموا معاه..لورا نزلت وشافته واقف يضحك معاهم..لكن هو مشفهاش..سمعتهم وهما بيعاكسوه..
واحدة منهم لا انت فعلا وسيم جداا..
التانية حطت ايدها على دراعه وااو بجد عضلاتك خيال..
لورا كانت بتغلى وعلى اخرها..راحت ناحيتهم..
لورا پغضب خالد..انا جيت لكن
شكلك مشغول هسبقك انا..
سابته ومشيت وهو استأذن منهم بسرعة وراح وراها..خالد بينادي عليها لكن هي ولا معبراه لحد ما مسكها من ايدها وشدها ناحيته..
خالد بابتسامة ايه العصبية دى كلها ع الصبح..
لورا مردتش عليه..
خالد بضحك انتى غيرانة من البنات ولا ايه
لورا بصتله وهغير ليه بقا ان شاء الله..هما اصلا اصلا شكلهم مش حلو وواقفين يتدلعوا وشبه الموميا كدا..
خالد ضحك على طريقتها جامد..وحب يشوف غيرتها اكتر..
خالد بخبث لا ده انا اكتشفت ان المومياوات حلوة بقاا..لانهم جامدين بصراحة..
لورا پغضب يا رب تطلعلك موميا تاكلك..انت بارد بجد..
خالد ضحك جامد لا ده انتى طلعتى غيورة اووى بقا فعلا..
لورا كانت واقفة بعيد عنه..قربت منه خطوة خطوة وبتقول وعنيها مليانة تحدى اه بغير..عندك مانع..لانك حبيبى انا وبس..محدش ليه حق يعاكسك غيرى..ولا يزعلك غيرى..انت حارسي انا وبس...
بصلها جامد وحط ايديه حواليها بحبك
كان فى حد بردو بيراقبهم وصورهم..خرجوا وكان المفروض انهم هيركبوا يخت كلهم هما والجروب اللى معاهم..لان ده مؤتمر تعارف وكدا..فعلا طلعوا كلهم على يخت كبير..لورا وخالد مع بعض طول الوقت وبيضحكوا ويهزروا ويجروا ورا بعض..خالد سابها وراح يجيب حاجة يشربوها..كريم استغل ده وراح ناحية لورا..
كريم والله حلو اوى علاقتك بخالد ده..
لورا اعتقد دى حاجة مش تخصك..
كريم بضيق ايه اللى عاجبك فيه
لورا دى كمان حاجة متخصكش بس هقولك..عجبنى فيه شخصيته روحه شجاعته حبه كل حاجة فيه مميزة..
كريم كان متضايق جدا وراح مسك لورا من دراعها جامد وقالها پغضب بقا انا بقالى 5سنين بحبك وبتمنى منك ضحكة حتى وانتى ولا معبرانى..ويجى الغبى ده ويقدر يخطف قلبك كدا بين يوم وليلة..انا مش هسيبك لحد غيرى فاهمة..
لورا كانت بتحاول تفك ايده لكن هو ضغط على ايدها جامد..
لورا انت اټجننت يا كريم..اوعى كدا..لورا بتحاول تبعد لكن كريم ماسكها وبيقرب وشه منها وبيقولها انتى بتاعتى انا وبس..
مرة واحدة لورا فكت ايدها
منه وضړبته بالقلم وده خلا كل الموجودين انتبهوا للى بيحصل..
لورا بزعيق انا حذرتك قبل كدا وبحذرك للمرة الاخيرة اوعى تفكر تقرب منى انت فاهم..
لورا لفت وشها وهتمشى وكريم واقف حاطط ايده على خده پغضب..وفجأة شد لورا وزقها ف البحر..خالد كان طالع وشاف اللى حصل..جري على كريم وضربه جامد لحد ما وقع ع الارض وبص لقي لورا بټغرق ومش عارفة تتنفس