رواية حارس الأرض بقلم لارا(كاملة )
وهندى وووو..يدخلوا ويبدا المؤتمر بعد إلقاء دكتور محمود كلمة ترحيبية ومشجعة للجميع...يبدا كل باحث يقف قدام الباحثين الكبار ويتكلم عن فكرة بحثه ويناقش ويشرح والوقت بيعدى...واخيرا جه دور لورا...
وقفت لورا وهى قلبها هيقف من التوتر وبتشتم لينا اللى وجودها كان اكيد هيساعدها شوية...تقدمت لورا ووقفت قدام مجموعة العلماء وبتبصلهم وساكتة وحست ان كل الكلام اختفى فجأة ومش عارفة تتكلم..
كل الدكاترة ضحكوا لكن لورا رفعت وشها وقالت بكل ثقة ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين...
بدات لورا تعرض ابحاثها على مدار التلات سنين وتناقش فكرتها ووصلت لحد نبتة السوربريت اللى كلهم اتفاجئوا بيها ما عدا محمود اللى كان بيحاول يخفى انبهاره بلورا وابحاثها لسبب محدش يعرفه...وان النبتة ليها دور فعلا ف الحفاظ على الجينات بكامل حيويتها..فضلت لورا تتكلم وكانت مسيطرة جدااا ع الوضع لحد ما وصلت لاخر كلمة ف بحثهاوكدا انا بقدم لحضراتكم بحثى عن الذاكرة الكونية اللى من خلالها نقدر نسترجع الماضى.. وننجح ف الحاضر.. وننطلق الى المستقبل..اتمنى اكون وصلت لحضراتكم وجهة نظرى بشكل سليم..
يا ترى ايه اللى هيحصل
تعتقدوا بحث لورا هينجح ولا ايه اللى هيحصل
يا ترى ممكن خالد ولورا يتقابلوا تانى
هنتظر توقعاتكم يا حلوين
الحلقة السابعة...
سكتت ومستنياهم يقولوا اى حاجة..حالة صمت غريبة مسيطرة ع المكان ولورا بدأت تقلق وضربات قلبها تعلى وتعلى..وفجاة محمود
حتى كل الموجودين اندهشوا من رد فعله...دول كانوا متوقعين انه هيقوم بنفسه يصقفلها..
لورا پصدمةحضرتك معترض ع ال..
وقبل ما تكمل كلامها قاطعها محمود بشكل عدوانىاوعى تكمليها وتقولى بحث..انتى فعلا جاية تقدميلنا الهبل ده
محمودبحثك ده تروحى تقدميه على قناة سبيستون..لكن احنا هنا بنناقش افكار واقعية وابحاث ممكنة..لكن اللى انتى بتعمليه ده تضييع وقت يا دكتورة..
لوراحضرتك اللى بتقول مستحيلاى فكرة بحث علمى بتبدا باعتبارها فكرة مستحيلة لكن احنا كباحثين وظيفتنا نثبت للجميع ان مفيش مستحيل...ازاى حضرتك تقول كدا واحنا بنعتبرك مثلنا الاعلىازاى حضرتك تهاجم احلامنا بالشكل ده والمفروض انت اللى تشجعنابأى حق تتهم بحثى وتفكيرى بالغباء وتقول انه مستحيلانا جيت اقدم بحثى بكل احترام..وحتى لو معجبش حضرتك كنت تقدر ترد بأسلوب غير كدا..
محمود وقف بتحدىانتى عارفة انتى قلتى ايه دلوقتىانتى فاهمة عواقب كلامك ده يا شاطرة
ابتسمت لورا ابتسامة باردة ردت بيها جزء من كرامتها..وراحت لمت حاجتها وقبل ما تخرج..
محمود بصوت مليان ڠضبانتى مطرودة من المعهد ده ومش عايز اشوفك هنا تانى..
لورا ردت من غير ما تلف
حتى وتبصلهصدقنى انا مكنتش راجعة هنا تانى لانى اكتشفت ان ده مش مكان للباحثين اصلا..
خرجت لورا وبتحاول تتماسك..لكن كان جواها بركااان..دماغها ھتنفجر ومش قادرة تستوعب اللى حصل ده...احلامها راحت..ليه كان عدوانى معاها كدا..ليييه
رجعت البيت وعنيها مليانة دموع..اول ما دخلت كان سيف وهانى قاعدين ف الصالون..سيف نادى عليها لكن هى طلعت على اوضتها من غير ولا كلمة بسرعة...
سيف وهانى استغربوا وسيف استأذن يطلع يشوف مالها...لورا دخلت اوضتها وحاسة انها مخڼوقة ومفيش هوا خاالص فضلت تدور ف دولابها وف كل مكان على حاجة..سيف طلع عند اوضتها وبيخبط لكن هى مش بترد عليه..وعاملة زى المچنونة وبتدور على حاجة..ووشها احمر جداا ومش قادرة تتنفس..
سيفلورا انا هدخل بقا انتى قلقتينى..
سيف پخوفمالك فى ايه بتدورى على ايه
لورا حركت ايدها ناحية مناخيرها وسيف فهم انها بتدور على البخاخة بتاعتها...فضل يدور عليها وهو هيتجنن لحد ما لقيها تحت مكتب لورا....جرى عليها وادالها البخاخة ولورا اخدتها وبدأت تهدى شوية بشوية
لحد ما وقعت من طولها وسيف لحقها..
سيف بصوت عالىالحقووونى...
هانىهى الدكتورة بتستخدم بخاخة ف العادى..هى عندها ربو
أمجد بحزنهى كانت بستخدمها لحد سن 19 سنة لان لورا عندها مشكلة ف الرئتين..واتعالجت ووقفت استعمال البخاخة لكن كانت ديما بتخليها موجودة لأى ظروف..اكيد حصل حاجة ضايقتها جداا...
الدكتور وصل وكشف على لورا..وخرج يطمنهم..
سيف بقلقاختى مالها يا دكتور
الدكتورمفيش داعى للقلق بس هى ضغطها واطى جداا..وكمان ضربات قلبها مش منتظمة..لازم تبعدوها عن اى توتر نفسي وتفهموا منها ايه اللى حصل وتخلوها متاخدش الامور على اعصابها بالشكل ده..لولا سيف لحقها بالبخاخة كانت ممكن تدخل ف غيبوبة...
تتصل لورا بتردد..لوراألو..انا دكتورة لورا
يرد عليها شخصاهلا وسهلا كنت متاكد انك هتتصلى..
لوراانت مين..
يرد الصوتانا محتاج مساعدتك بتمنى تقابلينى ونتكلم...
لورامش لما اعرف انت مين
الصوتهقولك يا ستى..انا الظابط علي..احنا اتقابلنا قبل كدا..
لورااها افتكرت حضرتك..بس هنتقابل ليه بردو
عليعايز اسألك كام سؤال وبعدها خلاص كل واحد فينا يشوف طريقه..لو وافقتى تقابلينى هتلاقينى مستنيكى الساعة الصبح ف....
قفلت لورا معاه وهى مش عارفة تروح ولا لا او اصلا هو ممكن يكون عايز منها ايه كمان هى مش لاقية سبب يخليها تخاف منه..هى معملتش حاجة وواثقة ف نفسها..قررت لورا تروح تقابل علي فعلا
تانى يوم تصحى لورا وتلبس وتنزل تفطر مع عيلتها..
سيفهتيجى معايا النهاردة بقا ولا ايههاخدك انتى وسارة بعد الشغل ونتغدى سوا..
لورا بغمزةانت هتتحجج بيا بقا علشان تخرج مع سارة..
فريدة باستفهامسارة مينانت فى حد ف دماغك يا سيف ومخبى عليا
سيف يكز على سناه ويبص للورالا ابدا يا ماما انتى فاهمة غلط..دى سارة السكرتيرة بتاعتى..هى بتحب لورا جدا فقلت اعزمهم ع الغدا علشان يتعرفوا اكتر وبس..
لورا تبص لسيف وتقول بضحككبرت وهشوفك عريس يا نور عينى..وتطلعله لسانها كأنها بتردله اللى عمله ساعة هانى..يضحكوا كلهم..
سيفهااا هتيجى معايا
لورالا انا عندى مشوار النهاردة مش فاضية بقا..
سيفليه هتروحى فين
لورا بتوترأ..مشوار كدا تبع شغلى وهبقى احكيلك عليه..
يفطروا وكل واحد يروح شغله....لورا تروح الكافيه اللى هتقابل فيه علي..واول ما تدخل هو يشاورلها وهى تروحله..
لوراصباح الخير..
عليصباح النور..اتفضلى..تقعد لورا..
عليمتشكر جداا انك جيتى يا دكتورة..
لوراانا بس حبيت افهم حضرتك عايز ايه منى ولو فى اى مساعدة اقدر اقدمها فأنا تحت أمرك..
علي يطلب عصير ويبدأوا يتكلموا..
عليانا هسألك على واحد صاحبى وخطيبته كانت سكرتيرة الدكتور محمود الۏحش..مدير معهد الأبحاث عندك....
يسألها علي عن داليا..ويوريها صورتها ولورا فعلا تقوله انها شافتها مرة او اتنين بس لأن لورا نادرا ما كانت بتروح عند مكتب محمود اصلا..يسألها علي عن خالد ويوريها صورته..لورا تتصدم اول ما تشوف الصورة..وتقولمش ممكن...
لورا تروح الكافيه اللى هتقابل فيه علي..واول ما تدخل هو يشاورلها وهى تروحله..لوراصباح الخير..عليصباح
النور..اتفضلى..تقعد لورا..عليمتشكر جداا انك جيتى يا دكتورة..لوراانا بس حبيت افهم حضرتك عايز ايه منى ولو فى اى مساعدة اقدر اقدمها فأنا تحت أمرك..علي يطلب عصير ويبدأوا يتكلموا..عليانا هسألك على واحد صاحبى خطيبته كانت سكرتيرة الدكتور محمود الۏحش..مدير معهد الأبحاث عندك..يسألها علي عن داليا..ويوريها صورتها ولورا فعلا تقوله انها شافتها
مرة او اتنين بس لأن لورا نادرا ما كانت بتروح عند مكتب محمود اصلا..يسألها علي عن خالد ويوريها صورته..لورا تتصدم اول ما تشوف الصورة..وتقولمش ممكن...
علي باستغرابمالك فى ايه يا دكتورة
لورا بدهشةده يبقى صاحبك
علياه ده اسمه المقدم خالد شريف نصار..من أكفأ الظباط..انتى تعرفيه
لورا بتوتربصراحة..
علي بنفاذ صبراييييه
لورااه اعرفه وشفته من كام يوم...
علي بفرحةبجددشفتيه فينهو كويسموجود فينردى عليا..
لورا بقلقاحم..بصراحة انا مشفتهوش ف مصر..علي باستغرابامال فين
لوراهحكيلك كل حاجة...وتحكيله لورا عن سفرها للأمازون وإنها هى اللى أنقذت خالد...وكل حاجة لحد ما فاق و عصب عليها..
لورابس كدا..
علي بعدم تصديقمستحيل..قتلوا داليا..وكانوا فاكرين انهم قتلوا خالد لولا انتى انقذتيه..طيب هو فين
لورا تهز كتافها بطريقة إنها متعرفش..
عليانا لازم ألاقيه..هو اكيد حالته وحشة جداا..معنى كلامك إن داليا ماټت..خالد اكيد مڼهار وكمان حياته ف خطړ وهو هناك..
لورا باستفهامممكن افهم فى ايههو ليه كان هناكومين حاول ېقتله
عليانا متشكر جدا على وقتك يا دكتورة لكن انا مش هقدر اجاوبك لأنى لو جاوبتك هيبقى فى خطړ على حياتك..
سابها علي وقام مشي بسرعة وهى قاعدة مش فاهمة حاجة خااالص..
لورا بتكلم نفسهايعنى انا كنت جاية علشان أفهم تقوم الأمور متعقدة اكتر..ياا رب صبرنى..
علي يروح للمدير بتاعهم ويقوله إن خالد عايش ويحكيله كل حاجة..
عليبس هو اكيد
مش هيقدر يرجع..
أحمدليه
عليلأن حسب كلام لورا لما لقته مكنش معاه اى اوراق اثبات للشخصية ولا حتى فلوس..
أحمد بتفهممتقلقش يا حضرة الظابط انا هكلم السفارة هناك وكمان ليا رجالتى هناك..وهكلفهم بالبحث عنه واكيد هيقدروا يوصلوا ليه..
لورا رجعت بيتها..وقضت اليوم بشكل طبيعى لكن بدأت تفكر ف طريقة تقدر تكمل بيها بحثها..بعد تفكير قررت لورا تروح المعهد علشان تجيب أوراقها وحاجتها..
تانى يوم تصحى لورا وتنزل تلاقى هانى تحت..
لورا بابتسامةصباح الخير..اهلا وسهلا يا بشمهندس..
هانىاهلا بيكى يا دكتورة..عاملة ايه
لوراتمام جداا الحمدلله..
أمجدتعالوا افطروا بقا يا ولاد
هانىلا بعد اذن حضرتك يا عمى انا كنت حابب اعزم دكتورة لورا ع الفطار برا و اهو نتكلم شوية وكمان كنت عايز اوريها حاجة..
تبص لورا لباباها..أمجدوالله انا معنديش مانع..هى بقا براحتها...
هانى مستنى يشوف لورا هتقول ايه..
لورا بابتسامةبصراحة انا كنت رايحة المعهد أجيب حاجتى من هناك..
هانى والابتسامة اختفت من على وشهاها تمام..
لورا بتكمللكن مش مشكلة ممكن تتأجل علشان خاطرك يا بشمهندس..
يضحك هانى اووى ويستأذن أمجد وفريدة ويمشى هو ولورا..وفعلا يروحوا يفطروا ويقضوا اليوم كله سوااا..
هانىقوليلى بقااا..
لورا بضحكبقاا..
هانى بضحكلا اقصد نفسي تحكيلى عن حياتك شوية..يعنى انا بتمنى نكون اصدقاء..
تبتسم لورا وتبدأ فعلا تحكيله عن حياتها وهو مستمتع جدااا بكلامها وطريقتها اللى جننته دى..لورا لاحظت ان هانى مركز معاها جداا فاتكسفت وسكتت..
هانىسكتى ليه
لورا بخجلابدا اصلى رغاية فعلا من لما قعدنا وانا اللى بتكلم وانت ساكت خاالص يا بشمهندس..
هانىبلاش بشمهندس دي بقا احنا بقينا اصدقاء صح ولا ايه
لورا بابتسامةصح طبعا يا بشمه..
هانى يبصلها وهى تضحكصح جدا يا هانى..احكيلى انت بقا عن طبيعة دراستك وحياتك..
نسيبهم يكملوا تعارفهم..ونروح عند خالد اللى كان بيتمشى كالعادة وفجأة لقى نفسه محاط بظباط كتير ..ومن غير كلام أخدوه وركبوه عربية..وهو عمال يسألانتو مينعايزين منى ايه
لكن محدش بيرد عليه..وصلوا السفارة وهناك قابله ظابط كبير وفهمه انهم هيرجعوه بلده ومفيش اى داعى للقلق..ارتاح خالد واتطمن انه هيرجع بلده لكن كان مستغرب هما ازاى عرفوا مكانه..عطوا لخالد لبس جديد وف خلال ساعات كان على متن طائرة متجهة لمصر..وصل وهناك اول ما نزل شاف باباه وعلي اللى استقبلوه بحب وافتقاد غريب..باس خالد ايد أبوه اللى عيونه اتملت