رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 7:9)
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
بړعب بعد أن سمعت صوت زئير أحد الأسود
القريبة و التي ظنت أنه قد دخل الفيلا...
في الأعلى كان سيف مركزا على الصفحة
الأخيرة من بنود تلك الصفقة التي أرسلها له
جاسر صباح اليوم عبر الإيميل...
عبس للمرة الالف و هو يتفقد الباب أملا
في مجيئها فهي بالفعل تأخرت في الأسفل...
ندم على تركها لكنه إضطر لذلك بعد أن
فجأة بعد سماعه لصوت صړاخها ليرمي
الحاسوب من فوق ساقيه ثم اسرع حافيا
باتجاه الباب و هو ينادي بإسمها....
توقف فجأة ليسترجع أنفاسه التي سلبت منه
و هو يراها تقف على الدرج و تستدير نحو
باب الفيلا و كأنها تبحث عن شيئ و الذي
ناداها لتندفع نحوه محتضنة إياه بقوة وكم
راقه ذلك ليبتسم بخفة على مظهرها الخائڤ
و هي بين ذراعيه...
كانت ترتجف و تبكي و هي تحاول نطق
بعض الكلمات لكنها عجزت لتحدثه بالألمانية
ذلك الۏحش... إنه هنا...في الفيلا . 4
ربت على شعرها و هو يهمس لها مهدئا إياها
إنك عمرك ما هتخافي و أنا معاكي.
هزت رأسها بإيجاب و هي تحاول أن تتحدث
لكن لم يكن هناك سوى شهقات خاڤتة
تصدر منها....
ضم سيف شفتيه حتى لا ينفجر ضحكا عليها
و هو ينظر نحو الأطباق و الكؤوس التي
تحطمت حيث ذهب مجهوده سدى...
سار بها نحو الأعلى حتى إذا وصلوا للغرفة
الاكل راح....أنا عملتلك عصير و ساندويتش
عشان إنت مش تعشيت كويس....
أحضر لها سيف كوبا من الماء ثم ساعدها
لتجلس على الكرسي قائلا
و لا يهمك يا قلبي أنا مش جعان بس لو
إنت جعانة أنا هنزل و أجيبلك....
قاطعته سيلين و هي تضع الكأس على الأرض
و تقف لتتشبث به
في المكان داه سيف عشان خاطري يلا
خلينا نرجع مصر أنا هتجيلي ضړبة قلبية
من الخۏف من الأسدات اللي هنا .
إحتضنها سيف و هو يلف يده حولها حتى
تصل إلى وجهه ليكتم بها ضحكاته لكن
إهتزاز جسده فضحه لتهتف سيلين بانزعاج
إنت بتضحك عليا صح.
دفعته عنها برفق لتتفرس وجهه المحمر
يدها لتضربه عدة مرات و هي تصيح بغيظ
بقى أنا بقلك ھموت و إنت بتضحك عليا...
طب إفرض إن أنا كنت حامل و إتخضيت هيحصل إيه للبيبي بتاعي... إنت عاوزه ېموت.
قلبت عينيها بانزعاج و هي تحرك قدميها
باتجاه الفراش حتى تخلد للنوم لكن ذراعي
سيف التي حملتها في الهواء قطعت طريقها
دار بها عدة مرات حول نفسه ثم إرتمى على
السرير وراءه و هي فوقه يلهثان بقوة....
تحدثت سيلين أولا بعد أن إستعادت أنفاسها
سيف بجد عشان خاطري خلينا نرجع مصر
و إنت رجع الأسدات للغابة بتاعتهم و لما
تبقا الفيلا فاضية نرجع....
إستقام سيف في جلسته ثم أجلسها على
قدميه و قد كست ملامحه
بعض الجدية
حاضر...اللي تقول عليه أميرتي يتنفذ فورا
أنا أصلا كنت هقولك إني خلصت شغلي هنا و
بكرة المساء إن شاء الله هنرجع مصر....
تهللت أساريرها لتهديه أجمل إبتسامة حتى
أنه لم يستطع مقاومة جمالها ليختطف قبلة
سريعة من شفتيها ثم همس بحنو
عارفة...مش هقولك إني بحبك و بعشقك
و مچنون بيكي تؤ... حاسس إني تجاوزت
المراحل دي من زمان من أول مرة شفتك
فيها في مكتبي....
ضحكت سيلين بدلال و هي تتعلق برقبته
قائلة
مممم أمال هتقلي إيه
قبلها مرة أخرى مضيفا
هقلك... إنك إنت... بقيتي عمري و حياتي
و قلبي و روحي و مش هقدر أعيش من غيرك
يوم واحد....
سيلين و هي ترفع رأسها بغرور..عارفة
سيف..طب عارفة إنك لو غيرتي رأيك
و رجعتي سيلين القديمة أنا هرجعك على هنا
و هملالك الفيلا أسود و تماسيح...
شهقت سيلين و توسعت عيناها بينما تجيبه
أسود....يعني هما إسمهم أسود مش أسدات
اوووف دلوقتي بس عرفت إنت كنت بتضحك
ليه...سيفو هو يعني إيه تماسيح...
سيف..يعني إنت سبتي كلامي
في الأول
و ركزتي على التماسيح....
سيلين و قد لمعت عيناها بعشقانا هسيب الايام هي اللي تثبتلك إني بقول الحقيقة و مش بخدعك.