رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 7:9)
هخلصلك الموضوع داه
بإذن الله .
وقفت ميرفت من مكانها و هي تحمل حقيبتها..
صافحته و هي تستأذن
تمام و أنا هسيبلك رقمي مع السكرتيرة عشان
حضرتك تتصل بيا لما تخلص.
صافحها كامل بحرارة قائلا
ما بلاش حضرتك دي بحسها ثقيلة شوية
خاصة إن إحنا بقينا من عيلة واحدة .
أومأت له بابتسامة ساحرة جعلته يشتم زوجته
يرى أمامه سيدة جميلة ....
5
في المستشفى....
إنتهت يارا من إرتداء ملابسها بمساعدة
أروى إستعدادا للخروج من المشفى رغم
أنها لازالت متعبة إلا أنها أصرت على الخروج
بسبب كرهها للمستشفيات...
إردت حذاءها ثم إستندت على أروى لتقف
باتجاه المرآة....
وجهها و التي لم تفلح حتى مساحيق التجميل
في إخفاءها لتستعين ببعض اللاصقات الطبية
فالأفضل أن تظهر أنها تعرضت لحاډث مرور
على يظن كل من يراها أنها حاډثة إعتداء...
سارت في رواق المستشفى بجانب أروى التي و ياللعجب كانت طوال الوقت صامتة لا تتحدث سوى للضرورة و هذا ما أشعر يارا براحة أكثر....
برجاء
لو سمحتي يا أروى ممكن أطلب منك طلب
أومأت لها الأخرى برأسها قبل أن تضيف بالكلام
بس ياريت ما تطلعش سجاير زي المرة اللي فايتة...
إبتسمت يارا رغما عنها بحذر حتى لا تؤلمها چروح
شفتيها و هي تجيبها
لا إطمني بس عاوزاكي تاخذيني لمحل ال
عاوزة أشتري حاجات مهمة قبل ما نرجع القصر .
يا ولية تهدي.. حتى و إنت في الحالة دي بتفكري في الشوبيغ
يارا بضحك
حرام عليكي أنا مش ناقصة جنانك داه... شوبيغ
إيه قلتلك شوية حاجات خاصة نص ساعة بالكثير مش هنطول.
أروى و هي تشير لها بيدها..إتفضلي يلا أمرنا
لله
ركبتا السيارة التي أرسلها لها صالح لتخبر
لكنه إعتذر منها بدعوى أن صالح يريدهم أن
يعودوا إلى القصر في الحال... لتصرخ أروى
بردح بعد أن نفذ صبرها
لا بقلك إيه أنا ميمشيش معايا الكلام داه
قلتلك عاوزة اروح المحل داه و دلوقتي
و انا يا إنت في العربية دي..
السائق باعتذار..يا هانم و الله دي أوامر صالح
أروى و هي تردد كلامه بسخرية
عبد المأرور... جتك خيبة في شكلك اللي
شبه الديناصور داه...طب إركن العربية و انا هكلمه....
هاتي تلفونك يا يارا أما نشوف آخرتها إيه .
يارا و هي تعطيها هاتفها
هتعملي إيه
ضغطت يارا على أزرار الهاتف بحثا عن إسم
صالح لكنها لم تجده لتعيد لها الهاتف قائلة
أطلبيلي سبع القرودة جوزك عشان عاوزة
أكلمه مدام البغل داه مش عاوز يودينا .
دونت لها يارا رقمه ثم أعادت لها الهاتف و هي
تدعو بصمت أن يسمح لها بالذهاب إلى ذلك
المحل حتى تتأكد من شيئ ما فهي طوال ليلة
البارحة و هي تحاول التذكر متى طلبت تلك الاشياء
لكنها لم تستطع لتقرر الذهاب و التثبت بنفسها.
أروى بانزعاج و هي تسمع صوت صالح
أنا أروى مش يارا...
صالح ببرود..عاوزة إيه
أروى..و أنا هعوز من واحد زيك إيه يعني.
صالح و هو يهدأ نفسه حتى لا ينفجر فيها
رغم أنه لازال غاضبا منها لشتمها له
أمال بتتصلي بيا ليه
أروى باستدراك
اه صح انا مكلماك...عشان تقول للسواق بتاعك
يأخذنا مشوار كده عالسريع مش هنتأخر...عاوزة
أشتري شوية حاجات شخصية.
صالح ببرود
ماشي بس متتأخروش....
أغلقت سماعة الهاتف في وجهه و هي تشتمه
پغضب ثم أردفت تحدث السائق بصوت عال
سمعت و إلا نعيد ثاني قلك خذهم أي مكان
هما عاوزينه.
السائق بطاعة..أمرك ياهانم
بعد أقل من خمسة عشر دقيقة كانت يارا
تدلف إلى المحل صحبة أروى لترحب بها
إحدى البائعات اللواتي تعرفها بإعتبارها زبونة
دائمة للمحل
أهلا و سهلا يارا هانم نورتي المحل .
يارا..شكرا يا رضوى... ممكن تناديلي بيبرس
بيه عشان عاوزاه ضروري .
رضوى..أمرك يا هانم بس لو في حاجة انا ممكن أساعدك فيها .
يارا بابتسامة متكلفة
معلش ناديلي بيبرس عشان مستعجلة شوية.
أومأت لها الأخرى ثم غابت بعض الدقائق
ليظهر المدعو بيبرس صاحب المحل و