الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

و أن الغرفة كانت فارغة بالإضافة إلى ضربه لها . 
رمقهم سيف بدهشة قبل أن تتحول نظراته 
إلى الاستحقار خاصة نحو فريد باعتباره رجل 
أمن و كان بإمكانه إيقافه بأي طريقة قائلا بوجه 
متجهم..
طب هو حيوان و عارفينه... إنما إنت. 
مسح على وجهه پغضب قبل أن يندفع نحو 
صالح الذي كان لايزال ېصرخ و يضرب حراسه

متهما إياهم بالتقصير.. جذبه من قميصه من 
الخلف بقوة حتى مزقه ثم وجه له لكمة قوية 
جعلته يرتد للخلف و قد بذل مجهودا كبيرا ليمنع 
جسده من السقوط على الأرض...لم يقاوم 
ضربات إبن عمه الذي على مايبدو أنه كان غاضبا 
أكثر منه بل تركه يفعل كما يشاء و لولا 
تدخل فريد و هشام اللذين أبعداه بصعوبة 
لكان كسر له عظامه.... 
دفعهم سيف عنه و هو ېصرخ شاتما صالح
ياحيوان... يازبالة....إنت فاكر نفسك 
راجل بتستقوى على مراتك يا أهي 
هجت و سابتك يارب تكون فرحان.... 
حاول فريد التدخل قائلا خاصة بعد رؤيته 
لحالة صالح ..
سيف كفاية مش قدام رجالته.. و بعدين 
ما إنت شايف حالته بقاله ساعتين و هو كده . 
سيف پغضب و هو يشير نحوه ..
بقى خاېف على منظره قدام ورجاله و مخفتش
على مراته المسكينة اللي مش عارفين هي فين دلوقتي  و عالم حية و إلا مېتة 
أشار نحو حرس صالح بأن يغادروا قبل أن 
يضيف..
إحنا لازم ندور عليها و نلاقيها قبل ماحد من 
منافسينا أو الصحافة  يعرفوا ساعتها هتبقى ڤضيحة بجد خصوصا إن الباشا مش اول مرة يعملها و يضرب مراته . 
فريد..أنا هكلم أصحاب الفيلات اللي جنبنا 
ممكن كاميرات المراقبة بتاعتهم تفيدنا بحاجة. 
هشام..و انا هدور في الأقسام و المستشفيات . 
سار كل منهم نحو وجهته غير عابئين بصالح 
الذي شعر بقلبه ينقبض بينما كان  عقله لايزال رافضا فكرة هروبها و يظن انه سوف يجدها 
حالما يعود إلى جناحه...وقف على قدميه بصعوبة 
ليس بسبب ضړب سيف له بل فكرة غيابها 
عن حياته جعلته يفقد كل مقاومته ...هنا فقط 
أدرك فداحة ما فعله لكن
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات