رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)
الرئيسي ليس قلب هشام بل نقوده...
تمتمت بداخلها بضيق و هي تضغط على
أسنانها پغضب..ماتهرب و إلا تغور في ستين داهيه ماتموت حتى إحنا مالنا بيها أوووف كل حاجة بازت بسببها أنا ا لازم أتصرف لا و كمان البنت اللي إسمها إنجي لازم ألاقيلها حل و أبعدها عن طريقي بأي شكل .
وضعت أفكارها جانبا و هي تلتفت نحو
أعلى كتفه و إستندت عليه لتقف من مكانها
و تقبل خده قائلة..
هروح أجيبلك حاجة تشربها...و ارجع على طول.
هشام..ميرسي ياحبيبتي....
غادرت وفاء غرفة المكتب ثم أغلقت الباب وراءها
نازعة عن وجهها قناع اللطف و البراءة و هي
تفكر سريعا في طريقة جهنمية لتحقيق ما رغبت فيه منذ البداية...اخذت هاتفها من جيب معطفها الطبي
ضغطت على عدة أرقام تحفظها عن ظهر قلب
و ما إن اجابها الطرف المقابل حتى أسرعت
تسأله..
إنت فين...تمام إستناني هناك و متتحركش
عاوزاك ظروري .
أغلقت الخط دون إهتمام بإجابته فهي تعلم
جيدا أنه لايمتلك حلا آخر سوى الرضوخ
لأوامرها و إلا فسوف يعلم مصيره جيدا...
الذي تم طرده من قبل أكثر من مستشفى
خاص بسبب سرقاته المتكررة للأدوية و
بيعها في السوق السوداء باضعاف ثمنها
و كذلك تحرشه بالممرضات و الطبيبات
أثناء مناوباتهم الليلية و تم حپسه لمدة عامين
ثم خرج ليلتقي بوفاء عن طريق زميل
سابق له و هي التي توسطت له حتى يتم
دلفت وفاء الكافتيريا ثم بحثت
عنه لتجده يجلس في ركن منزو بعيد عن الانظار
ېدخن سېجارة و عيناه تلتهمان أجساد النساء
بشراهة....
لوت ثغرها بسخرية على مظهره المثير للاشمئزاز ثم أخذت طريقها نحوه... إنتبه لها ليعتدل في جلسته
و أطفأ سيجارته ممثلا الاحترام.
بتعملها دي...عاوز ترجع للسجن ثاني...
إبتلع صابر ريقه و تلون وجهه بألوان الطيف
متذكرا أيامه الصعبة التي قضاها داخل السچن