الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

الرئيسي ليس قلب هشام بل نقوده... 
تمتمت بداخلها بضيق و هي تضغط على 
أسنانها پغضب..ماتهرب و إلا  تغور في ستين داهيه ماتموت حتى إحنا مالنا بيها أوووف كل حاجة بازت بسببها أنا ا لازم أتصرف لا و كمان البنت اللي إسمها إنجي لازم ألاقيلها حل و أبعدها عن طريقي بأي شكل . 
وضعت أفكارها جانبا و هي تلتفت نحو 
هشام الذي كان في عالم آخر.. وضعت يدها 
أعلى كتفه و إستندت عليه لتقف من مكانها 
و تقبل خده قائلة..
هروح أجيبلك حاجة تشربها...و ارجع على طول. 
هشام..ميرسي ياحبيبتي.... 
غادرت وفاء غرفة المكتب ثم أغلقت الباب وراءها 
نازعة عن وجهها قناع اللطف و البراءة و هي 
تفكر سريعا في طريقة جهنمية لتحقيق ما رغبت فيه منذ البداية...اخذت هاتفها من جيب معطفها الطبي
الأبيض الذي يناقض لون قلبها الأسود ثم 
ضغطت على عدة أرقام تحفظها عن ظهر قلب 
و ما إن اجابها الطرف المقابل حتى أسرعت 
تسأله..
إنت فين...تمام إستناني هناك و متتحركش
عاوزاك ظروري . 
أغلقت الخط دون إهتمام بإجابته فهي تعلم 
جيدا أنه لايمتلك حلا آخر سوى الرضوخ 
لأوامرها و إلا فسوف يعلم مصيره جيدا... 
و من غيره ذلك المبنج الفاسد صابر عزمي 
الذي تم طرده من قبل أكثر من مستشفى 
خاص بسبب سرقاته المتكررة  للأدوية و 
بيعها في السوق السوداء باضعاف ثمنها 
و كذلك تحرشه بالممرضات و الطبيبات 
أثناء مناوباتهم الليلية و تم حپسه لمدة عامين 
ثم خرج ليلتقي بوفاء عن طريق زميل 
سابق له و هي التي توسطت له حتى يتم 
تعيينه في المستشفى.... 
دلفت وفاء الكافتيريا ثم بحثت 
عنه لتجده يجلس في ركن منزو بعيد عن الانظار 
ېدخن سېجارة و عيناه تلتهمان أجساد النساء
بشراهة.... 
لوت ثغرها بسخرية على مظهره المثير للاشمئزاز  ثم أخذت طريقها نحوه... إنتبه لها ليعتدل في جلسته 
و أطفأ سيجارته ممثلا الاحترام. 
وفاء..إنت مش هتبطل حركاتك الژبالة اللي 
بتعملها دي...عاوز ترجع للسجن  ثاني... 
إبتلع صابر ريقه و تلون وجهه بألوان الطيف 
متذكرا أيامه الصعبة التي قضاها داخل السچن
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات