الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 25:27)

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

على العموم أنا حذرتك و إنت حر.... . 
أشار لها آدم أن تغير الموضوع فوالده 
قادم باتجاههما... زفرت بملل ثم ركبت 
سيارتها و إنطلقت.... 
تجهم كامل عندما رأى آدم ليسأله بضيق..
مقلتلكش رايحة فين 
إستدار آدم ليرى سيارة والدته التي كانت 
تخرج للتو من بوابة القصر مجيبا بنفي..
قالت إنها رايحة لهشام المستشفى . 
اومأ له كامل بشك ثم قال محذرا إياه
قدامك يومين عشان ترجع الثلاثة 
مليون اللي إختلستهم الاسبوع اللي فات 
من الشركة....و بحذرك دي آخر مرة 
هغطي على عمايلك السوداء المرة الجاية 
هبلغ عنك يرموك في السچن يمكن أخلص 
من مصايبك. 
دفعه من أمامه ثم إتجه لياخذ سيارة 
هو الآخر ليلحق بإلهام فهو لم يصدق 
أنها ستذهب للمشفى خاصة و أنها خرجت 
بكامل زينتها و أناقتها..... 
حدق آدم في أثره پحقد و هو يتوعده 
ثم أخرج هاتفه و اتصل بوالدته و أخبرها 
أن تأخذ حذرها.... 
ضړبت إلهام مقود السيارة عدة مرات 
مفرغة فيه ڠضبها بعد أن أخبرها آدم
ان كامل قد سأله عن وجهتها فهذا يعني 
بالتأكيد أنه سيتبعها و هي كانت تريد
الذهاب للمحامي حتى تكمل إجراءات 
سفرها و الآن ستضطر لتغيير وجهتها 
نحو المستشفى ... 
دققت في مرايا السيارة بحثا عن سيارته 
حتى وجدته يسير خلفها على بعد مسافة 
قصيرة...لكنها سرعان ما إبتسمت بخبث 
و هي تضغط على الدواسة لتزيد من سرعة 
السيارة لأقصى حد ليتبعها كامل هو أيضا 
بعد أن إكتشف أنها علمت أنه يتبعها لكنه 
لم يهتم..... 
أشار لها بأن تتوقف على حافة الطريق 
لكنها لم تفعل بل ظلت تزيد في سرعتها
حتى فقدت سيطرتها على السيارة 
التي طارت في الهواء و إنقلبت عدة 
مرات قبل أن تتهاوى على الأرض وسط
الطريق... 
تعطلت حركة المرور و توقفت السيارات 
التي إرتفعت أبواقها إحتجاجا و عم الهرج 
و المرج.... 
نزل كامل من سيارته و ركض مسرعا نحو إلهام 
و لحقه الحرس الخاص بحمايته...أشار 
لأحدهم أن يهاتف الإسعاف بسرعة ثم 
بدأ يدور حول السيارة المقلوبة و هو ېصرخ
پغضب و يأس .... 
في المستشفى..... 
كانت إنجي تنتظر خروج الطبيب الذي 
دخل منذ نصف ساعة ليفحص هشام 
بعد أن أستيقظ...نظرت حولها لتجد نفسها 
وحيدة بعد أن غادر سيف و سيلين 
لكنها سرعان ما نفضت أفكارها بعد أن 
رأت الطبيب يقبل نحوها توجهت نحوه
على الفور و هي تسأله بلهفة..
طمني يا دكتور هشام عامل إيه 
ضغط الطبيب على نظارته الطبية التي 
كان يرتديها بحركة آلية ثم أجابها 
بنبرة متأسفة..
هو كويس... بس... 
قاطعه زياد الذي أتى للتو ليطمئن على 
صديقه هو أيضا..بس إيه يا خالد ما تتكلم 
هشام ماله... 
حاول خالد أن ينتقي كلماته لكنه لم يفلح 
ليتحدث دفعة واحدة..
هو كويس متقلقش بس..الاصاپة أثرت على العمود الفقري و
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات