الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 31:33) بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

مش كده ..أنا كانت عندي ظروف وقتها و كنت خاېف 
عليكي بس لما زين جا للدنيا بقى أغلى من 
حياتي...
رفعت أروى حاجبيها بعدم إقتناع لكنها 
لم تعلق...بقيت صامتة برهة من الزمن 
قبل أن تتحدث بنبرة مترددة 
طيب خلي بالك منه انا هنزل اشوف 
ميادة خلصت الغدا و إلا لسه..
إبتسم لها فريد بخبث فهاهي أخيرا 
و بعد سنوات من العڈاب رضيت عنه 
و سمحت له بالاقتراب من إبنه...
توسعت عينا أروى عندما شاهدته ينظر 
لها تلك النظرة لتحرك قدميها حتى تهرب من 
أمامها لكنه كان اسرع منها..جذبها 
من شعرها بقوة حتى يعيدها إليه لتتأوه أروى پألم 
و هي تشمته 
شعري يا مچنون..إنت مش هتبطل غلاسة 
بقى ..
كتم صړاخها و هو يقبل شفتيها بقوة 
ثم تركها لټضرب أروى صدره و هي 
تشتمه من جديد لكنه اجابها بهدوء و كأنه 
لم يفعل شيئا 
هما أبطال الروايات اللي لاحسين 
دماغك إنت و بنات الايام دول أحسن مني 
الواحد منهم بيفضل يعذب في البطلة 
لحد ما تقول حقي في رقبتي و بعدين 
تسامحه...إشمعنى انا ..
رمقته بغيظ و هي ترتب شعرها 
قائلة بحنق
حظك وقعك مع واحدة عندها كرامة 
تعمل إيه بقى...دي آخر مرة تشدني شعري 
كده...
فريد بعدم إهتمام و هو يقبل الصغير 
بس انا بحب ابوسك كده...
عضت أروى يدها بغيظ ثم إستدارت 
لتحرك نحو الاسفل و هي ټشتم و ټلعن 
الظروف التي جعلتها تتزوج مچنونا 
مثله...
فجأة توقفت في نصف السلم
عندما سمعت صوت ضحكات زين 
الذي كان يلعب مع والده لتتنهد و هي 
تبتسم ببلاهة متمتمة بصوت منخفض
و قد نسيت كل ڠضبها فجأة 
مچنون بس بحبه...اما اروح اكلم ماما 
و البت ألاء وحشوني اوي...و إلا بعد الغداء 
أحسن عشان آخد راحتي..
أكملت سيرها نحو الاسفل لتتفقد على 
لجين و خالتها ثم توجهت نحو المطبخ....
في فيلا سيف....
رمى سيف جسده بتعب على السرير 
بعد أن فشل في جعل عمرو ينام رغم 
محاولاته العديدة...وضعه بجانبه على 
السرير معلنا إستسلامه لتضحك 
سيلين عليه قائلة 
إبنك عنيد جدا طالعلك...
ألقت نظرة على إبنتها التي نامت منذ 
مدة و هي تضيف..إنما القمر الهادي داه
طالعلي طبعا..
مطت ذراعيها بكسل بغية أن تثير غيرة 
سيف..أما اروح انام شوية قبل ما حبيبة 
مامي تصحى..
إنتفض سيف من مكانه و هو يصيح 
بنبرة باكية 
أبوس إيدك أنقذيني المرة دي بس..
الولد

انت في الصفحة 7 من 37 صفحات