رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 31:33) بقلم ياسمين عزيز
داه مش طبيعي راضع قهوة بدل
اللبن...عشان خاطري خذي نيميه و انا
مستعد أنفذلك اي طلب...
رفعت سيلين حاجبيها بلؤم قبل أن
تحرك رأسها برفض
خذه لماما و إلا لطنط سميرة..
هز الاخر كتفيه باستسلام و هو يرمق
الصغير الذي كان لا يزال يلعب بحنق ثم قال
محدش فيهم قبل ياخذه..
إبتسم لها و هو يجذبها نحوه محاوطا خصرها
رمشت سيلين بعينيها بخجل قبل أن تجيبه
و إنت كمان..
غمزها و هو يقترح..طب ما تنيمي الواد
داه و تعالي..
تجهمت ملامح وجهها بعد أن كشفت
خطته لتدفعه بقوة و هي تصرخ
بقى كده...بتستغلني يا سيف ماشي
إيه رأيك بقى اصحيلك راسيل كمان
و أقفل عليك الأوضة و اطلع..
ضړب سيف جانبي رأسه بكفيه و هو
داه انا اللي هسيبلكوا الفيلا و اهج..
أنا كان مالي و مال الجواز و الخلفة يا رب أستاهل
أنا اللي جبته لنفسي...بقى انا رايح ألمانيا
اتهبب عشان أشتغل اقوم موقع نفسي في
ورطة...حالا هكلم إيريك مساعده في ألمانيا
ېحرق مطعم...ابن الكلب باللي فيه..
تدخلت سيلين لتسأله..بتقول حاجة
إرتبك الاخر قبل أن يضحك ضحكة صفراء
ثم إلتقط عمرو ليقبله قائلا محاولا تغيير
الموضوع..لا يا روحي...كنت بفكر
إمتى تخلصي جامعة و ترجعي تشتغلي
معايا في الشركة..اصلك بتوحشيني لما
بتكوني في الجامعة ..
إبتسمت سيلين ثم تناولت منه الصبي
و هي تقول بحنو
روح نام شوية و انا هشوف عمرو ماله..
و هو ېصرخ غير مصدق
الله اكبر الله أكبر.. عاشت الستات
بحبك اوي اوي اوي...
إبتعد عنها بسرعة ثم ركض نحو الباب
خوفا من أن تغير رأيها..إلتفت إليها
أغلق الباب وراءه تاركا سيلين تضحك
عليه..
في فيلا هشام...
و تحديدا في الصالون كانت إنجي تجلس
إلى جانب هشام تتكئ برأسها على صدرها بينما
يمسك بكوب القهوة الكبير الذي كانا يتقاسمانه..
كانا يجلسان مقابلا للنافذة الزجاجية الكبيرة
و يشاهدان رذاذ المطر و هو يبلل البلور تاركا
أثاره عليه..
ناولها هشام الكوب ثم أمسك بحافة الغطاء الذي
كانا يتدثران به ليسحبه على كتفها و هو