رواية حافية على جسر عشقي (الفصل 31 إلى الأخير) بقلم سارة محمد
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
وهي تربت على ظهرها..
ماسي ماشي يا مامي!!!
حاوطتها .رهف. بذراعيها..لتنظر إلى .باسل. هامسة بتأثر حقيقي..
طالعة حنونة اوي!!!
زي أبوها!!!
هتف بها .باسل. وهو يضمهم لها..فهتفت .رهف. بلطف وهي تعبث بخصلاته..
طبعا يا بسلة!!!
دلفت على أطراف أصابعها لغرفتهم..خلفها .عمر. و .ليلى. ألتفتت لهم ثم همست بصوت خاڤت..
أول لما أقول هجوم تهجموا عليه و نهريه زغزغة..أتفقنا!!
هجوم.
أنقض .عمر. فوق الفراش يدغدغه من معدته وظهره..بينما .ليلى. صعدت على الفراش ثم أمسكت بكفه لتغز أسنانها الصغيرة بهم قائلة پغضب..
لم يتحرك بل ظل ساكنا فقط يتوعد لهم بسبابات حادة..لتتذمر .هنا. قائلة وهي تبعثر خصلاته على وجهه لتضايقه..
كمان مش عاجبك وبتشتم..أيه نوم أهل الكهف دة قوم بقا.
جذبها من ذراعها لوقعها على السرير فشهقت .هنا. پصدمة جعلتها لا تنطق..فهي الأن ستتلقى عقابه..صړخ .ريان. پعنف بأطفاله..
صاحت .هنا. برجاء..
لاء يا عمر هتبيع ماما حبيبتك!!!
ضحك .عمر. ببراءة قائلا وهو يسحب .ليلى. معه إلى الخارج..
لحد بابا يا ماما معرفكيش..ربنا معاكي هدعيلك أنا وليلى!!!
هتفت .ليلى. الصغيرة..
متخافيس يا مامي أنا هدافع عنك بس هيوح .هروح. أكل و أجيلك!!!
ضحك .ريان. بشړ..لتصيح بهم..
بقا كدا يا ولاد ريان!!!
طب نتفاهم حتى!!!
نفى برأسه قائلا بخبث..
أتحملي بقا نتيجة افعالك.
ريان أصبر!!!
أجتمع الجميع بقصر .الهلالي. وسط ضحكات صدحت بالقصر فجعلته مملوء بالبهجة رغم القتامة التي كانت طاغية عليه بالماضي..وسط مسامرات .رقية. و .إيناس. والدة .جواد...و .ملاذ. و .رهف. و .فريدة. و .ملك. و .ياسمين. أيضا..أجتمعوا بغرفة وردية...ملاذ. واضعة ماسك..و .ملك. تمشط خصلاتها أمام المزينة..بينما .فريدة. و .رهف. مع .ياسمين. يتمايلون على الموسيقى التي صدحت بالغرفة..!!! لتدلف .أماليا. ذات الخصلات البنية الفاتحة كأمها تتجه نحو .ملك. قائلة بلهفة..
قطبت .ملك. حاجبيها قائلة..
عايزني في أيه!!
رفعت كتفيها بعدم معرفة..فنهضت .ملك. لترتدي إسدالها..ثم خرجت ل .جواد. الذي كان متواجد بجناحهم السابق..أقتربت منه قائلة بإستغراب..
في حاجة يا جواد!!!
أبتسم لها ثم أمسك بكفها ليقبله..قائلا..
وحشتيني!!!
رفعت حاجبيها قائلة بدهشة..
محسسني إني كنت مسافرة دة أنا لسة كنت معاك!!!
أجتمع الجميع في بهو القصر..يتبادلون الأحاديث والضحكات..تجلس .ملاذ. جوار وعلى قدمه تجلس .ليال. تعبث بكفه الغليظ..جوارهم .فريدة. جالسة بجانبها أخيها..و .أوس. نائما بأحضان أبيه..بالمثل مع .جواد. الذي يعانق صغيرته!!! ليسود جو من المرح على العائلة بأكملها..أحاديثهم التي لا تنتهي..و ضحكاتهم التي لا تنقطع!!!
تمت بحمد الله