رواية نسيم العشق(كاملة) بقلم يارا عبد العزيز
جنة بدموع: تمام
خرج بسرعة وهو بيـ'رزع الباب وراه
كان نازل بس وقفه فى صالة القصر صوت امه
كريمة: عيسى
عيسى بصلها بأنتباه اتكلمت پغضب
: انت ازاى تتجوز جنة انت مش عارف انها بتحب مصطفى ابن عمك والعيلة كلها عارفة اكديه
عيسى: اما معدش ليه لزوم الكلام فى الموضوع دا خلاص جنة بقيت مراتي
كريمة: بقى عيسى الجبالي اللى بنات البلد كليتهم بيتمنوا بصة واحدة منه يتجوز واحد مهتحبوش انت اتجـ'نتت فى نفوخك يعيسى
عيسى: اما انا مش فاضي لكل الكلام اللى ممنوش لازمه دا انا حاليًا خارج عن اذنك
كريمة: كلامنا لسه مخلصش يعيسى
عيسى: الصباح رباح يا اما اطلعي نامي انتي دلوقتي
كريمة بسخرية: ويا ترى السنيورة اللى اتجوزتها بسـ'طتك يوم فرحك يعيسى ولا قالتلك لا مش انت اللى عايزه
وقف وهو بيقبض ايده وبيحاول يسيطر على غضبه راح عندها واتكلم پغضب لم يستطيع اخفاءه
: الموضوع دا يخصيني انا ومراتي ومش هسمح لأي حد مهما كان يدخل فيه ويا ريت متتكلميش مع جنة فيه وخليكي عارفه انها مراتي واى حاجه تمسها هتمسيني
قال كلامه وادها ضهره وخرج من قبل حتى ما تتكلم اتكلمت پغضب
: لحقتي يجنة تسحري لابني من اول يوم
عيسى خرج من القصر ركب عربيته تحت نظرات مصطفى اللى كان واقف فى بلكونة اوضته دخل الاوضة پغضب واتكلم بغيظ
: اي مشكلة فى البلد عيسى هو اللى يحلها وكأن مفيش غيره فى عيلة الجبالي
بصتله نور وضحكت بسخرية وشماتة
مصطفى بضيق وڠضب: وايه بقى اللى بيضحك الدكتورة نور اوي كدا قولي عشان اضحك معاكي
نور: انا عايزة انام تصبح على خير
مصطفى: اما اكون بسألك تردي
نور: الصراحة عيسى دا شخصية جامدة اوي حقيقى يبخت جنة بيه
مصطفى راح عندها ومسـ'كها من شعرها بقوة
: ابقي جيبي سيرة عيسى أو سيرة اي راجل غيره على لسانك تاني وشوفي ايه اللى هيحصلك
نور بأببتسامة: مصطفى انت بتغير عليا
ساب شعرها ودفعـ'ها بقوة لتسقط على السرير
مصطفى: انا مبغرش ومبحبش عشان انا مفيش قلب اصلا
نور: مع الوقت هنعرف
جنة كانت واقفة قدام المرايا وپتبكي بشدة
: هو انا وحشة اوي كدا ليه محدش عارف يحبيني ليه يمصطفى دا انا محبتش غيرك كملت وهي بتمسح دموعها
: لا يا جنة مينفعش تفكري فيه انتي دلوقتي على ذمة غيره كدا انتي بتخـ'ويني عيسى استغفر الله العظيم
بعد منتصف الليل نزلت جنة المطبخ لانها مكنتش عارفه تنام من جوعها قعدت على تربيزة السفرة وهى حاطة طبق الاكل على رجليها
مصطفى دخل وشافها اتكلم بسخرية
: بقى فيه واحدة تسيب اوضتها يوم فرحها وتنزل تعقد فى المطبخ ايوا صح افتكرت عيسى سابك يوم فرحك ومشي معلش
جنة كانت هتخرج بس وقف قدامها ليمنعها من الخروج
مصطفى: انتي مش طايقني لدرجة دي مكنتش ورقة جواز عـ'رفي اللى كاتبنها عشان بس جدي يوافق اسافر اللى تخليكي تتأملي وتحلمي احلام اكبر منك وقال ايه كان عايزينى اقلبه رسمي ونعمل فرح انهاردة دا الحمد لله انك كنتي صغيرة وقتها والماذون مرضيش يكتب والمحامي عاملنا ورقة عرفي مش الدكتور مصطفى اللى يكمل مع واحدة صعيديه جا'هلة
جنة بثقة: اول مرة اعرف ان الدكاترة بيتقال عليهم جا'هلين دا امتى نزل المصطلح دا عليهم
مصطفى بأستغراب: مش فاهم