الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببتها مختلفة(كاملة) بقلم أيه طارق

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

حسين من ساعة ما رجعت مع أحمد امبارح 
اتعدل حسين وبصلها واتنهد شوفت هناء فى المستشفى وانا مع أحمد هناك 
فتحية هناء ! هناء مي
بصتله فتحية پصدمة هناء 
حسين أيوة 
فتحية يعنى البنت اللى شوفنا صورتها تبقى اختها 
حسين أيوة 
بس اللى مستغربة ان ازاى الضابط ابنها وهو أكبر من عمر هاجر 
فتحية ضابط مين أنا مش فاهمه حاجة منك !
حسين صاحب أحمد ابنك اللى اټصاب فى المستشفى هوا نفسه الضابط اللى هاجر لقت بنت اخته وهو اللى كان بيكلمنى وقت خطڤها و يبقى ابن هناء 
شوفتها وهيا خارجة من عنده ولما شافت هاجر عرفتها وقربت منها بس الغريبة انها ما اتكلمتش ولا قالتلها حاجة 
فتحية پبكاء وهاجر عملت ايه 
حسين انتى عارفه انها بتفكر انهم بيبقى متأثرين عشان اللى تعبان عندهم ف هيا مركزتش و عدت الموضوع 
أحمد ابنك اللى مسكتش ولما جينا هنا قولتله هقولك فى وقتها وقالب من ساعتها وراسه واقف سيف يعرف هناء عرفتها منين وكانت بتحسن هاجر لايه 
فتحية يعنى عليكى يا بنتى 
طيب و ايه العمل دلوقتى هناء مش هتسكت دى فضلت تذلل على اخوك عشان تاخدها واتبهدلت فى المحاكم هنا وهنا ومسكتتش غير لما اخوك اتجوز وخدها معاه و سافر
حسين أنا دماغى تعبتنى من التفكير لأول مرة مبقاش عارف اعمل ايه 
فتحية هيا مش هتاخد منى هاجر بعد العمر ده كله يا حسين أنا معرفش اقعد فى غيرها 
حسين محدش عارف الخير فين 
فتحية يا رب 
خلصت هاجر حالات الكشف اللى عندها وقامت صلت العصر و خرجت تشوف اللى بتابعهم و وقفت قدام اخر اوضة و هيا اللى فيها زين خبطت ودخلت 
زين بابتسامة أخيرا افتكرتى إن فى واحد بتابعى حالته والمفروض تتطمنى عليه كل شوية 
هاجر الممرضة كانت جنب حضرتك واظن لو كان حصل حاجة يا انا يا الدكتور يوسف هنبقى موجودين 
هاجر غيرت عالجرح ده من ساعة الصبح 
جات الممرضة من وراها و هى بتتكلم بصوت ناعم أيوة يا دكتور غيرت عليه 
بصتلها هاجر وسكتت 
هاجر بهمس لنفسها هما ملقوش غيرك يقعد معاه 
زين بهمس ليها وماله ده حتى عسولة 
أضايقت هاجر لما سمعته بيقول كده عالممرضة واتحججت انها عايزة حاجة و بعتتها تجيبها
هاجر انت رامى ودنك معايا ليه 
زين مش يمكن انتى اللى بتفكرى بصوت عالى
هاجر ولو ولو اعمل نفسك مسمعتش 
زين مقدرتش الاقيكى بتظلمى الجمال ده واسكت 
هاجر وهى بتضغط على ايدها قدام وشه أنا خارجة بدل ما ارقدك عالسرير ده للأبد 
ضحك زين وهو حاسس باستمتاع لما يعصبها 
مرت الايام وبقوا يتكلموا مع بعض اكتر و زين بقى يستنى كل يوم يشوفها الصبح أول ما تيجى وبليل قبل ما تمشى 
فى يوم جاله عماد صاحبه اللى شغال معاه 
عماد ايه الاخبار دلوقتى 
زين الحمد لله بخير 
عماد بهزار خليك انت قاعد ومد فى الاجازة وانا طالع عين اللى جابونى فى الإدارة 
زين بضحك صعبت عليا 
عماد ياريت البعيد بيحط عشان يرجع يشيل عنى الحمل شوية 
زين مش قادر اقولك خدمة خمس نجوم 
عماد وهو بيغمزله بس غريبة حبك للمستشفيات ده انت ما بطقش تقعد فيها 
زين زمن بيغير بقه 
عماد بضحك وهو متابعه من ساعة ما قعد وشايفه مركز مع الباب مش هتيجى دلوقتى 
زين هيا مين !
عماد اللى انت قاعد مستنيها نزلت الطوارئ 
زين مين دى وطوارئ مين وتقصد ايه !
عماد بابتسامة والله و وقعت يا صاحبى 
زين هوا باين عليا اوى كده 
عماد عنيك ڤضحاك يا صاحبى 
زين صاحبك وقع فى مچنونة هتتجنه معاها 
طبطب عماد على كتفه ربنا يكتبلك اللى فيه الخير ونسمع أخبار حلوة قريب 
بعد شوية
هاجر ها لسه حاسس بۏجع 
زين بتمثيل أيوة مش قادر أمشى 
هاجر على ما أنا فاكرة ان الړصاصة فى كتفك مش رجلك 
زين ايش فهمك انتى أنا عارف ايه اللى تاعبنى
هاجر انت بتستهبل 
زين بصرامة مزيفة بقه أنا المقدم زين يتقالى بتستهبل
هاجر و هى بتشوح بايدها يا شيخ اتلهى أنا هكتبلك على خروج انهارده 
زين أنا حاسس انى لسه مأخدتش كفايتى في الراحة 
هاجر ابقى روح ارتاح فى بيتكم متقرفنيش معاك 
زين علفكره بقه انتى ولية قاسېة 
هاجر ولية أنا ولية 
زين دى اللى لفتت نظرك وقاسېة عادى 
دخلت هناء و نهاد وأصحاب زين
محمد وأحمد ويونس وعماد 
هاجر لاحمد كويس انك جيت عشان تشوف حل فى صاحبك اللى عاوز يقيم فى المستشفى ده 
سلمت على هناء و نهاد وخرجوا بره وسابوا الشباب مع بعض 
كان بيهزروا مع بعض وأحمد ساكت على غير العادة 
يونس وهو بيقعد جنبه فى ايه سامتةكده ليه
أحمد مفيش حوار كده شاغل دماغى هحكيلك عليه بعدين 
هو يونس دماغه وسحبه فى الكلام معاهم 
لم زين حاجته وخرج مع اصحابه اللى هناء و نهاد وهاجر قاعدين جنب بعض وبيتكلموا بهمس 
زين علفكره أنا ابنك مش هيا 
هناء وجعتها الجملة لأن زين بيقولها بهزار لكم للأسف هى حقيقة ده انت نور عينى و حبيبى
حضنها زين وباس راسها جه عليهم وهما واقفين الدكتور يوسف حمد لله على سلامتك يا حضرة المقدم
زين الله يسلمك يا دكتور 
هناء انت السبب بعد ربنا فى نجاة ابنى ودى حاجة عمرى ما هنسهالك ابدا لأنك أنقذت روحى 
الدكتور يوسف الكلام ده توجهيه للدكتورة هاجر لأنها اللى قامت بالعملية مع باقى الدكاترة الزملاء 
بصلها زين وهو متفاجئ و اتأكد انه ساعة ما شافها فى العمليات كتجان حقيقة مش تخيل زى ما كان فاكر 
قرب زين منها انتى اللى أنقذتى حياتى 
هاجر قولت اكسب فيك ثواب 
زين لسانك ده محتاج ضبط زوايا وانا هضبطه 
مشى هوا وأصحابه وكان احمد واقف مع هاجر وهناء و نهاد لسه متحركوش
أحمد اترزعى دلوقتى ولا لسه 
هاجر معدتش غير مريض واحد هشوفه واللى كده خلصت عشان ھموت وانام 
أحمد طيب خلصت براحتك وانا مستنيكى تحت 
هاجر الا ايه الأدب والاحترام ده كله 
ضيقت عينيها وبصتله ولا أنا مش مستريحالك بقالك يومين بتتكلم معايا وتتعامل بكل هدوء انت بتشرب صح بتشرب 
أحمد تصدقت بالله أنا غلطان انى قولتلك هستناكى
هاجر وهى بتمسكه ده أنا بهزار معاك فرفش اكده زوزقطط
أحمد أفرفش وأزقطط 
زقها من كتفها طيب غورى بدل ما اتغابى عليكى 
هاجر ماشى انا الحق عليا اصلا انى واقفة اضيع من وقتى الثمين واتكلم معاك
قالت جملتها وطلعت تجرى من قدامه 
كمل احمد طريقه عشان ينزل لتحت وقفه صوت هناء 
هناء ازيك يا أحمد 
أحمد الحمد لله بخير يا طنط انتى اخبارك ايه 
هناء الحمد لله فى نعمة 
أحمد واقفين لسه حصل حاجة ولا ايه 
هناء كنا نازلين بس لما شوفتك قولت اسلم عليك 
أحمد تسلمى 
نزلوا تحت عند العربيات كان زين ركب مع محمد ويونس و عماد واقفين معاهم وركبت نهاد وهناء 
محمد كده خلاص كله تمام كل واخد معاه شنطته وقلمه وبرايته
زين اخلص يا خفيف عايزين نروح 
عماد وهو بيقرب عليه بضحك طب عينك فى عينى كده قولى انك عاوز تروح 
زين نتحرك بدل ما اسيبكم واطلع لاوضتى وقلبى فوق 
محمد ماله قلبك يا عم النحنوح 
زين انت مالك 
شغل محمد العربية وقبل ما يتحرك بصت هناء لاحمد ابقى سلملى على والدتك يا احمد على ما اشوفها 
أحمد باستغراب حضرتك تعرفيها !!
هناء دى عشرة عمر يا ابنى 
استغرب زين أن هناء تعرف والدة أحمد 
يونس لما لاحظ شرود أحمد ما يلا يا عم محمد انت ناوى توقفنا جمبك كتير 
محمد ماشى اهو يا ساتر 
اتحركت عربية محمد لحد ما اختفت من قدامهم 
عماد استأذن أنا يا رجالة عشان ألحق ارجع الشغل قبل ما اترفد 
يونس لا يدوب واحد متصاب هيبقى التانى مرفود طير انت 
سلم عماد عليهم ومشى 
يونس خدنى معاك فى طريقها لانى جيت مع محمد والواطى سابنى ومضى 
أحمد كان هياخدك على رجله يعنى 
يونس ما ينزل و يركبنى مكانه 
أحمد بصله بغيظ والله ما نقصاك
راحوا عند عربية احمد وركبوا وفضلوا واقفين 
يونس أيوة يعنى اخرة الواقفة دى ايه مش فاهم 
أحمد هوصل هاجر بس وبعدها نخرج مع بعض 
خلصت جملته من هنا وهاجر جات لما لقت يونس ركبت ورا 
أحمد كده خلاص 
هاجر أيوة 
اتحرك احمد بالعربية وفضلوا طول الطريق ساكتين لحد ما وقف قدام البيت نزلت هاجر وقربتومن الشباك عنده 
هاجر بهمس مالك ايه اللى شاغل دماغك 
ابتسملها أحمد مفيش حاجة يا حبيبتى انا بس مشغول فى التفكير عشان الشغل وكده 
هاجر هعمل نفسى مصدقاك على ما تيجى بليل 
سابته وطلعت ومشى هو و يونس وقعدوا على كافيه 
يونس مالك ايه اللى شاغلك للدرجادى ومخليك شارد طول الوقت 
مسح أحمد بايده على وشه واتنهد فاكر لما قولتلكم إن هاجر أختى بس فى الرضاعة لكن هى بنت عمى 
يونس اه 
أحمد انا وعيت وكبرت على إن هاجر اختى مش بنت عمى 
لحد ما فى يوم هاجر كانت راجعة من المدرسة وبتعيط جامد وعرفنا منها إن واحدة صاحبتها قعدت تقولها انتى باباكى وماماك ماټو ومعندكيش بابا وماما والكلام ده 
كنا ساعتها عيال ابتدائى يعنى كلمة
توديك وكلمة تجيبك بابا أيامها رضاها وسكتها لكن لما بدأنا نكبر فهمها واحدة واحدة أن باباها ومامتها متوفين ويمكن وقتها على هيا متأثرتش لان بابا طول عمره بيعاملها على أنها بنته مش بنت اخوه وكذلك أمى 
حتى هاجر مكنتش بتحب حد يندهلها غير بهاجر حسين 
وعدت السنين لحد ما شوفت اللى حصل يوم ما والدة زين عرفت بابا فى المستشفى ولما روحت سمعتهم بيقولوا إن والدة زين تبقى والدة هاجر وتعاد تكون اختها التوأم 
من ساعتها وانا تايه مش عارف ولا فاهم حاجة ازاى أمها وسيباها و هما مفهمتا أنهم اتوفوا ومجبوش سيرة أن ليها اخوات 
يونس كان بيسمعله باندهاش يعنى معنى كده إن زين أخوهم
أحمد مش عارف حاجة 
يونس هوا الموضوع محير بس لو بصينا الشبه بين نهاد وأختك مكنش حد يصدق أنهم أصحاب والشبه ده مجرد صدفة 
فضلوا قاعدين مع بعض يتكلموا 
طلعت هاجر البيت ودخلت ملقتش حد قعدت تدور مفيش لكن سمعت صوت وهيا معدية من عند البلكونة فدخلت دماغها لقت حسين وفتحية قاعدين 
هاجر انتو هنا وانا قاعدة ادور عليكم 
فتحية انتى جيتى امتى 
هاجر يدوب من شوية 
حسين غريبة مش عملالك دوشة زى كل يوم 
هاجر جاية مفرهدة ومفياش نفسك أجرى حتى يا حاج والله 
قعدت جنب حسين وهى بتبص لفتحية اكسبى فيا ثواب واعمليلى أكل لانى مش قادرة اتحرك من مكانى 
فتحية طيب قومى غيرى هدومك على ما أحطلك الاكل 
وقفت هاجر و باست خدها حبيبتى يا توحة 
قامت ودخلت اوضتها وقامت وراها فتحية تعملها الكل
عند زين 
كانوا صلوا و دخلوا ومعاهم محمد 
زين يااااه قد ايه الواحد مكنش واحشه البيت 
هناء بابتسامة البيت نور برجوعك يا حبيبى 
زين وهو بيبوس راسها ده نورك يا غالية ربنا يديمك لينا 
هناء اطلع انت ارتاح شوية على ما اعملك تاكل 
محمد هيرتاح اكتر من كده 
زين وانت ايه اللى مضايقك هرتاح من الراحة اللى انا فيها 
محمد اطلع يا اخويا ارتاح 
زين مش هتيجى تسندنى 
محمد لا انا شايفك بسم الله ما شاء الله زى الفل ده حتى الدموية
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات