رواية أحببت متشردة(كاملة) بقلم نادرة ضياء
ممم طب انا ممكن اخليه حب كمان اهو يبقى اعجاب وحب وانا زى جوزك يعنى
حور وكانت تقف بينا الحيطه وبينه فكانت قصيره بالنسبه له جدااااا فكانت تصل الى صدره
ا اا ابعد يعم انت ونت عامل زى الحيط البشرى كداااا
آدم بخبث نزل الى مستواها تؤ تؤ مش هبعد مقولنا مراتى وبعدين انا عاوز اعرف انتى داخلتى شرطة ازاى ونتى قزمه كدا
اظن من اول الكلام اتفقنا منجبش سيرة الطول
ضحك آدم على شراستها المحببه له
آدم امممم قولنا بس هو مجرد فضول
حور وهى تبتعد عنه خد فضولك واطلع برا انا مش فضيالك
امسكها آدم من طرف يدها ثم سحبها مره واحده وسحب الكاب من على رأسها وايضا التربونه التى تغطى شعرها فانسدا بطول ضهرها
فحملها واسندها على الحيطه وجعل قدميها تحتضن خصره
آدم بحنان ليه الدموع دي ى حورية قلبى
حور وهى تمد شفتاها للامام كالاطفال من يراها لا يصدق أن هى تلك الفتاه التى كانت تقبض على مجرمين
ملكش دعوه بيا مخصماك
آدم بحب وهو يمرر يده على وجهها مقدرش دا انا اموت طب مخصمانى ليه
آدم وهو يقترب كى يقبلها لا ي حبيبتي انا فعلا بحبك
ااااااااااه
ضړبته حور بالروسيه وافلتت نفسها
محترمه اهو مفيش قلة ادب حلو كدا يابشررر
حور بقوه انت مفكرنى من البنات اللى بتيجى ببوسه وحضن لا اصحى ياااض دا انا اشقك
حور بتناحه اناااا
وبعدين لو قربت منى تانى هزعلك هو لما كنت ببيع مناديل كنت وسخه ورخيصه ومكنتش واثق انى بنت ولا لا
ولما عرفت انى ظابط لغيت دا كله
ثم اكملت بردح لا انساااااااااا لما تشوف حلمت ودنك هبقى ارجعلك
لو كنت بتحبنى كنت حبتنى اذا كنت متشرده او حتى ظابطه اللى بيحب حد مش بيهمه هو ابن مين ولا شغلانته اى
آدم حور افهمى بس انا كنت متعصب ومش شايف قدامى كنت كنت غيران عليكى جدا ميمسكش ايدك انتى بتاعتى انا كل حاجه فيكى بتاعتى وملكى ومش من حق اى حد يبصلك حتى
كانت حور هتضعف بسبب كلام وهتسامحه ولكن شوشو فكرها ان كان هيعتدى عليها وقطعلها الفستان
آدم وهو يشيلها ويرميها على الكنبه الموجوده في المكتب انتى متربتيش وانا هربيكى وامسك شعرها
لسانك دا ولا مبرد هاااا مش كفايه قذمه هو ربنا عوض الطول فى لسانك
ضړبته حور فى بطنه ثم شنكلته فوقع على الارض
لم يسكت لها آدم
آدم اه ي تربيه وسخه طب تعالى
شدها من على الكنبه وامسك شعرها وهى لم تتركه مسكاه من التيشرت وبتعضه من كتفه
فكان المشهد كالاتي
آدم نايم على الارض
وحور فوقه كان ممسكها من شعرها وهى تعضه من كتفه
فجأه بابا المكتب اتفتح
ثم انتفضوا الاثنين على صوت
اى دااااااااااااااا
طب اللى جيه ده مين
وجي فى وقت غلط
التاسع
كانوا فوق بعضهم بطريقه مضحكه لا يصدق من يراهم انهم اشخاص كبار ونضجين
انتفضت كل منهم على صوت
اللواء اى داااااااا
حور وهى شعرها مشعس ووجهها احمر وملابسها غير مهندمه
الحقنى ي عمو بيتخرش بيا شوفت شوفت عامل فيا اى
اللواء وهو يتخطاها آدم تعالا ي حبيبي عاملة فيك اى المفتريه القادره دي
انتصدمت حور بشده عموووووو المفروض تقف معاااايااا
وقف آدم وتاااوه من كتفه اه منك لله يا شيخه اشوفك برجل واحده
اللواء لا يبنى دى مش هتشوف فيها يوم تعالا اعقد هى عملت فيك اى
آدم انا عاوز 21حقنه فى كلب كان ماسك كتفى وبيعضه
اللواء بحمد طب الحمدلله الخسائر طفيفه
نظر له آدم بإستغراب خسائر اى ى سيادة اللواء
نظر اللواء الى حور التى تنظر له بغيظ فى اى بتبصيلى كدا ليه
حور بغيظ يعنى انا اقولك الحقنى تجرى عليه هو
اللواء انتى تخرسى خااااااالص انتى ناسيه عاملتى اى فى الظابط ناديه ولا الصول فتحى
دا انتى قادره ومفتريه هو حد جابلى الضغط والسكر والقولون غيرك
امشى برا برااا
حور عمووو بعد اذنك متمدحش فيا كدا بنكثف الله
ثم اكملت بردح وبعدين شوف الحلو اللى انت خاېف عليه كان پيتحرش بيا
آدم پصدمه انااااااا
حور لا انااا امال مين اللى كان زانقنى فى الحيطه
آدم فى نفسه اه ى جزمه ي بنت رباط الجزمه انا هوريكى
اللواء بسماجه معلش بس هقاطعكوا دومى حبيبي طب كنت شوفت واحد طويله شويه هتعمل بدى اى هتتحرش بشعرهاااا
حور نااااااعم ي عنياااا انت عاااوزه يخونى دا انا كنت قتلتكواااااا
ذهب آدم الى حور اى دا انتى بتغيرى
توترت حور هااا ااا لااا طبعا بس انا متخانش لما نطلق اعمل اللى عاوز تعمله
آدم بنرفزه مش هطلقك انا بحبك يا حور صدقينى
حور كدااااب
اللواء اممممم طب بصوا اقعدوا عشان رجليكوا احسن توجعكوا ي حبايبي
اتحرج كل من آدم وحور
اللواء بجديه حور روحى ظبطى لبسك وشعرك والبسى الحجاب
ذهبت حور لكى تعدل من نفسها
اللواء حور قالتلك اللى حصل
آدم ايوا ي فندم
اللواء آدم انت عارف انا بحبك اد اى وكنت مضطر صدقنى وخلى بالك حور زيك بالظبط شوفت احنا بنتعامل مع بعض ازاى انا زى والدها بالظبط
انا كنت صاحب والدها لا تقدر تقول اكتر من الاخوات حور متربيه على ايدى وواثق فيها عشان كدا دخلتها بيتك وكمان بقت على اسمك
ميغركش اللى هى بتعمله دا دى بمېت راجل كانت بتطلع مهمات ظباط رجاله كانوا بيخافوا يطلعوها
وعلى فكره هى مستحيل تعضك الا لو كنت زى مهى قالت
اتوتر آدم هااا لا ي فندم انت بتقول اى بس وبعدين دى مراتى
اللواء بجدية مزيفه مراتك فى البيت يلاااا فى مكتب ومتعرضه اى حد يدخل عليكوااا
بص انا كدا اطمنت عليها طب اقولك والله تستاهل
دى اللى هتربيك يلا بالشفااا
ضحك آدم بشده والله ي سيادة اللواء دى فظيعه بتضحك وټعيط وتردح وتشرشح فى نفس ذات الوقت ومتسالنيش ازاى
اللواء بضحك لا مش هسالك عشان انا شفتهااا
آدم هى دخلت الشرطه ازاى وهى قزمه كدا
اللواء بالله متفكرنيش انا مصدقت انسى
آدم بإستغراب ليه هو الموضوع صعب اوى كدا
اللواء بسخرية بنتلكب الله يرحمه بقااا هو اللى جايب عيله قذره
ټخطف حفدتى ووتقولى اتوسطلى لئم هقطعهالك حتت
آدم وهو يكبت ضحكته احم وعملت اى
اللواء پقهر هى اللى عملت بنت الصرمه خطفت بنتى انا قولتلها لا قالتلى اهو تونس بنتها
ضحك آدم بشده ههههههههه الشبر ونص يطلع منها كل داااا
واكتر كمان هوريهوك قريب بس انت قول يارب
قالت حور هذا الكلام بتوعد
ضحك اللواء ووقف انا همشى انتوا مجانين مع بعض
آدم وهو يمسك يد اللواء احم لو سمحت اقنعها تروح معايا
نظر له بخبث اه ي نمس اتهد شويه مش كفاية اللى انت لسه عامله من شويه فى المكتب ي قاااااادر
حور بنرفزه انتوا بتقولوا اى انتوا الاتنين
اللواء بتهرب انا ماشى كان الله في عونك
خرج اللواء وقفل آدم الباب وراءه
توترت حور من آدم فهو اغلق الباب وينظر لها نظرات غير مريحه
لملمت حور اشيائها وهى متوتره وكان آدم يقف ويربع يده تحت صدره استغربت من هدؤه
ذهبت الى الباب وحاولت ان تفتحه ولكن لم يفتح
حور پشراسه انت ياااض بقولك اى متعملهمش عليا دا انا اعمل منك فراخ بنيه
آدم ببرود خلصتى
ثم وقف واقترب منهااا ممممم كنتى بتقولى اى بقااا
رجعت حور إلى الخلف آدم صدقنى هشقك
آدم بقرف اشقك !!!فى بنت رقيقه تقول اشقكك
حور انااا وابعد بقا لالعب فى وشك البخت
اقترب آدم بشده وسحبها فى حضنه
كانت تبعده پعنف
كتفها آدم وډفن رآسه فى عنقهااا واحتضن خصرهاا لا عفوا فهو يكاد يسحق عضامهاا
حور بضعف من شدة احتضانه لهاا
ا اد آدم اا ابعد
شدد آدم عليها اكتر
هششششش حور انا بحبك اوى خلاص كفايا صدقينى
حور كداب يا آدم كداااب
بعد آدم عنها ثم قبلها على جبينها
الفصل العاشر
قبل الاخير
كان يشدد من احتضانهااا ويدفن رأسه فى عنقها
انا هى لا تعرف ماذا تفعل هى تحبه لا بل تعشقه ؤ
من قبل حتى ان يلتقيا فهى كانت تسمع عنه كثيرا والفضول أخذها وجعلها تتصفع الاكونت الخاص بالفيس بوك والانستجرام وكل شئ يخصه ومع مرور الوقت كانت متابعته شئ اساسى فى حياتها
لا تعلم ماذا تفعل اتسامحه وتلتمس له العذر ام تعاند
نعم وجدتها فلتفعل ذالك اذا
اما بالنسبه له فهى ألقت عليه تعويذه سحر جعلته غارق فى حبهااا فحضنها بالنسبه له الحياه
فلابد أن تسامحه هو اجرم فى حقهاا ويعلم ذالك
ولكن اكيد سينال رضاهااا
ابتعد عنها ووضع جبينه على جبينها
آدم بهمس حور انا انا بحبك صدقينى
حور ببرود ونا كمان بحبك وبموت فيك
انتفض آدم ونظر فى عيونها
اا بجد انتى بتحبينى
حور بنفس البرود لا بل اكتر الكلام مش بفلوس قولتلك انى بحبك ونا مش طيقاك
اللى بيحبني يورينى فعل
آدم اممممم طب مش هنروح
حور بنرفزه ماهو دا اللى عماله اقوله من الصبح ادينى المفتاح
آدم هتروحى معايا على الفيلا
حور جاااسر مامى بقالى شهر مش بشوفهااا ولازم اروح اطمن عليها
آدم بمرح مانتى عندك قلب اهو وبتقلقى لا وكمان بتقولى مامى
ثم اكمل ومالوا احنا نروح نشوف مامى حماتى ي جدعااان ومشوفتهاش
نظرت له بغيظ انت اهبل ياض هل انت اهبل
حماتك مين اتهد كدا واعقل عشان متهورش عليك
آدم بخبث وهو يغمز لهاا متيجى اهدك انا واتهور عليكى
حور بتوتر وخجل قذر
آدم يلا نروح عند حماتى ولا اوعى تكونى اتجوزتى من وراهااا
حور لا طبعا عمو معرفها كل حاجه
ماشى هتيجى معاياااا بس والله لو عكيت الدنيا لقټلك واخلص منك
مامى بتتكلم بالايطالى
آدم پصدمه نااااااعم هى امك ايطاليه
اخذت حور المفتاح من جيب آدم
حور طب يلا نمشى وكمل صډمه فى العربيه
وبعد اصرار آدم وعنده ركبت حور معه السياره بتاعته
آدم بجدية حور بجد والدتك ايطاليه
حور بلامبالا اه
آدم بمغازله