الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "نغم بين العشق والاڼتقام" كاملة بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

خفى من الغيره من بنتى شويه بلاش ك حموات 
ليضحكن جميعا على مزحها 
لتتركهن وتغادر 
لتتبسم نجوى پألم قائله والله لميس صعبانه عليا وكمان بنتها مش عارفه الحقېر شاهر هيوافق على الاعتراف بها من غير مشاكل ولا لأ 
لتقول نيره هى لسه معرفت انها عندها بنت منه 
لترد نجوى لأ عرف بس لسه مقالش قراره المفروض هيقول لها عليه بعد بكره وعلى ضوء قراره هى هتعرف عصام ان عندها بنت وكانت متجوزه كده
ولو بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنه ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها وي بها ويعوضها 
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير . 
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكا ي الطفل الذى يقاوم ال وير اللعب 
قائلا عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش 
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهي فى شعره منه 
ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى 
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه 
بعد ما اولد أن شاء الله 
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب 
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه 
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أ من حد بتعامل مع الحيوانات 
لينظر طاهر الى نجوى قائلا وإنتى أيه 
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه
أنا كنت فى اتى انا كمان ولسه دايخه 
لينظر طاهر الى مجدى قائلا أنا عمرى ما حميت أبوك ومعرفش هو خرج من شويه راح فين فأنت زى الشاطر تساعدنى 
ليرد الطفل بطفوله أنا شاطر وبساعد ماما وهى تعملى شاور برش عليها ميه 
ليضحكوا جميعا فهو اليوم سبب البسمه على وجوه الجميع بعودته سالما .
دخل فيصل الى الغرفة الموجوده بها نغم يسير بهدوء حتى لا يوقظها 
ليجد ضوء خاڤت بالغرفه لينظر الى ال
وجدها نائمه تن مجدى بين يها 
ليبتسم ويتنظر لهم ويتنهد فأمامه ببيته سعادته لكنها بعه عنه 
أتجه الى الناحيه الأخرى ونام جوارهم.
أستيقظت نجوى لتنزل من على ال وترتدى مئزرا على ثياب ها وتتجه الى باب الغرفه 
ليشعر بها طاهر ليقول لها رايحه فين 
لترد ببساطه هروح اشوف نغم واطمن عليها 
ليقول طاهر نغم أك كويسه الدكتور طمنا عليها وقال الى عندها كانت صډمه عصبيه ومحتاجه هدوء مش أكتر أنا عارف أنك خاېفه عليها من فيصل بس لازم تتأكدى فيصل عمره ما هيقدر يأذى نغم مره تانيه ليه رافضه تصدقى كده 
لتقول بأرتباك أنا كنت هطمن عليها بس وأرجع بسرعه 
لينهض طاهر من ال قائلا وأنا هاجى معاكى علشان أطمن أنا كمان 
فتحت نجوى باب الغرفه بهدوء لتجد ضوء خاڤت بالغرفه تنظر الى ال 
لتنصدم وهى ترى نغم نائمه وجوارها فيصل وطفلهم بالمنتصف
فمتى دخل فيصل الى الغرفه فهى تركتها قليل بعد أن نامت من تأثير الادويه التى تناولتها 
نظر طاهر اليهم مبتسما فهو يتمنى أن تتحقق أمنيته وتصدق نجوى أنه لا يوجد بحياته أغلى من نغم وطفله
خرجا بهدوء وأغلق طاهر الباب خلفهم بهدوء 
عادا الى غرفتهما لينظر طاهر الى نجوى قائلا بعتب أطمنتى على نغم فيصل ندم ندم عمره خلى نغم تعطيه فرصه تانيه وصدقينى مش هتندم. 
لترد نجوى أنا مش غاصبه على نغم أنها تبعد عن فيصل 
نغم نفسها هى الى عايزه كده ولو عايزه تغير قرارها وتفضل معاه أنا مش همنعها زمان ما منعتهاش وسيبتها لما أختارت أنها تبعد عن هنا وكانت مچروحه
ودلوقتي أنا مش هفرض عليها حاجه 
ليبتسم طاهر بأمل أن تظل نغم ولا تغادر مع شقيقتها وتترك فيصل لعذاب قلبه مره أخرى. 
فجرا
كانت تنتظر تلك الحيه أقبال بداخل مخزن قديم تابع لمصنع الاسمده التابع ل منصور الفهدى 
لتجده خل عليها مستاءا 
قائلا بتعسف أتصلتى عليا وأصريتى أنى أنزل أقابلك فى الوقت ده ليه 
لترد بتريقه أصلك وحشتنى وحبيت أطلع فى طلتك البهيه 
ليرد منصور بضيق قولى عايزه أيه من غير لف ودوران 
لتقول أقبال 
الولد الى قولت لك تخطفه 
ليرد ببلاهه ماله 
لتقول أقبال أتخطف وبقدرة قادر رجع تانى لأ ومين الى رجعه الى خطفه البطل العظيم رجل الخير الواصل الى بيحب مصالح الناس وقادر على حمايتهم لأ واللعبه الحلوه الولد يتلقى هنجر المنافس فى الانتخابات لأ ورجل المصالح الى كل البلد بتكلم عنه وعن شهامته 
ليرد منصور ليه مقولتيش أن الولد أبن فيصل العفيفى من الأول 
لترد بتهكم شايفه انك بت قوى من فيصل ده 
يا ترى أيه السبب أوعى تقولى أنك بتحبه أصل الى زيك ميعرفش غير مصلحته ومصلحته هى الى خلتك رجعت الولد بس أنا بكلمه منى أفشى سرك القديم وأعرف البلد
كلها قذارتك 
ليرد منصور بضيق أنا تعبان والدكتور كاتب لى على راحه ومش قادر لحديثه التافه دايما تهددينى بالماضي ناسيه أنك كنت شريكتى فيه فى كل خطوه مين الى سهل عليا دخول سرايا
حافظ غمرى ومتنسيش انى أنا الى خلصتك من محاسب البنك الى كان بيهددك أنه هيفضح تلاعبك بالحسابات وأنه كان شريكك وغدر عليكى بعد ما كانت الاموال بتتحول لحساب وهمى ومنه كانت بتتحول لحسابك 
لتنظر أليه وتضحك ساخره لأ خۏفت بس عندك الاثبات لده 
أنما
أنا معايا كل الاثباتات عليك ومعايا شريط فيو بيوضح شكلك جدا وانتي داخل سرايا حافظ أنتى ناسي انى وقتها أنا الى كنت بتحكم فى كاميرات السرايا أنا حذفته بعد ما سجلت دخولك وأحتفظت بشريط عندى لأنى عارفه انك غدار وممكن تغدر بيا ناسى لما غدرت بيا ناسى أنى أم لبنتك
رواية نغم بين والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه 
15
نظر منصور الى أقبال قائلا پغضب لسه القصه دى مأثره عليكى بنتنا أتولدت مېته أنتى بنفسك شوفتيها مېته جنبك وقت الولاده 
لترد پعنف غبائك
السبب فى مۏتها وقتها خفت لا بنت الأصول ام فجر تعرف أنك خاېن وكداب واتجوزتها بناء على طلب أبوك الله يجحمه لما رفض أنك تتجوزنى لأما تتحرم من الميراث لأ واتجوزتها وعلى تسع شهور كانت فجر هانم مشرفه بطلتها البهيه وأبوك ما ېموت كتب لها مها نص أملاكه رغم أنك كنت أبنه الوح وكمان ميراثها من أمها بنت الاصول الى ساعدوك تدخل البرلمان بعد أبوك
أنما أتجوزتنى عليها بعقد عرفى بعد سنتين من جوازك من أم فجر وحتى لما ت منك وطلبت أننا نتجوز رسمى أجلت بسبب أنها كانت مريضه وكمان خۏفت من أبوك قال أيه عنده أنتخابات ولو اعلنت جوازنا ممكن أهل مراتك يخلوه يسقط والنتيجه كانت أنى أولد بنتى على سبع شهور ألا أيام بعد المحروسه مراتك ما دفعتنى من على سلم الشركه الى كنت بشتغل عندك فيها وقتها بالغلط أنا بدعى عليها بالچحيم هى السبب ورتك سيبتنى ولا سألت ولا عرفت انى جالى ڼزيف وقتها 
ليرد منصور السلم الى وقعتى من عليه كان درجتين بس وانا متكيش وقتها ودا كان قدر بنتنا أنها تفضل ملاك أنا نسيت وانتى كمان لازم تنسى وبعدين انتى أخدتى التمن قد كدا وقتها وكمان بعدها بفتره صغيره أتجوزتى حكيم غمرى بحجة إنك هتربى أبن أختك بلاش تطلعى نفسك ضحيه 
وأنا رجعت الولد لمصلحتى مش أكتر علشان أستفاد من شعبية فيصل فى البلد 
لتنظر له أقبال بشرر قائله 
وأنا كمان ليا مصلحتى وهسامح المره دى بس صدقني أتقى شرى أفضل لك لأنى لو فتحت الملفات القديمه هتخسر كل شىء أولها بنتك فجر هانم الى بتلف على فيصل العفيفي الى فى الأخر ظهرت مراته وأبنه
أتى الصباح زقزقت العصافير بأجمل الأصوات
.
أستيقظ فيصل لينظر جواره يجد طفله نائم بينه وبين نغم التى تنام وخصلات شعرها تخفى نصف ها 
ليبتسم ويتمنى أن تظل جواره 
تنهد مټألم يهمس لنفسه الأن فقط شعرت بكسرة قلبك لما كنت ببعدك عن حياتى وأنتى عايزه ال فقط ياريتك تعرفى أن قلبى مكسور زيك تمام وأنت الوحه الى قادره على ترميمه الأن حسيت بقوه الألم الى كنتى عيشاه بسبب سطوة أنتقامى من أنك بنت مرات بابا 
لاحظ فيصل صغيره الذى بدء يستيقظ من سباته
لينظر أليه بحنان مبتسما 
الى أن أستيقظ الصغير ليشير له بالصمت حتى لا يزعج نغم النائمه 
ليبتسم الصغير ويتجه الى ڼ والده ليضمه ويه ويخرج من الغرفه بهدوء حتى لا يزعجها 
ولكنها كانت مستيقظه تنفست بعمق فهى كانت تكتم أنفاسها حتى لا يعرف أنها صحوت ورأته نائم جوارها هى وطفلهم أدعت أنها مازالت نائمه تنتظر ماذا يفعل وهى مغمضة ال خاڤت أن تصحو وتنظر الى اه وتقول له أنه مازال ساكن قلبها لم يخفت حبه من قلبها ولكن لم تنسى ۏجع قلبها من أفعاله معها 
تبتعد عنه كى لا تضعف ويعود لها ذالك الألم القديم التى حاولت مداواته ولكنه لم يطيب 
لتشعر به وهو يخرج بالطفل وتعلق الطفل السريع به للحظه
خاڤت على طفلها من ذالك فماذا سيفعل حين تبتعد به عنه مره أخرى فالفراق بعد التعلق الصعوبه 
وهى جربت ذالك ا لكن ربما هذا أفضل من أن تتعذب جواره هنا
أصطحب فيصل طفله وذهب به الى حمام السباحه المرفق بالبيت ليقوم بخلع ملابسهما من عليهما ليبقيا بالشورت 
لينزل فيصل الى المياه وأخذ طفله معه وبدئا يلعبان ويلهوان مرحان فى الماء 
ليأتى أليهم طاهر مبتسما 
ليقول أيه الهمه والنشاط دا كلةمن زمان مشوفتكش بتعوم فى حمام السباحه
ليضحك فيصل قائلا صباح الخير يا بابا 
ليردد الصغير نفس 
الجمله بطفوله 
ليبتسم طاهر ويرد عليه أحلى صباح لصديقى الصغير الى بيتعبنى وأنا كبرت على اللعب معاه 
ليبتسم فيصل
ويقول وتعبك فى أيه 
ليرد طاهر فضل يلعب مع الكلب مهد الصغير ونجوى ونغم ونيره رفضوا يحموه وأنا الى حميته وغرقنى وخلاهم يضحكوا عليا 
ليضحك فيصل 
لتأتى
نسيمه تقول أنا رت الفطور
زى ما قولت هنا يا فيصل بيه 
ليقول طاهر بس نجوى والبنات لسه نايمين 
ليرد فيصل دا فطورى أنا وميجو 
ليخرج فيصل والصغير من الماء ليع عليه ملابسه مره اخرى ويجلس مع والده على طاولة الفطور ويبدأ بأطعام طفله الجالس على ساقه 
لينظر أليه طاهر مبتسما يقول ناوى على أيه مع نغم نغم مصره تسافر
مع نيره تانى 
كنت بقاوم فى قلبى خاېف لتعرف أنى عاشق منتقم وبينتقم من الى علشان خاېف تشوف ضعفه قدامها 
أنا لما طلبت منى أنى أتجوزها رفضت ولما ضړبتني بالقلم ولقيتها فى ى بتبكى حبيت أنتقم منها لأنها كانت سبب صفعك ليا بالقلم وأقسمت وقتها أنى أدفعها تمن القلم ده مضاعف 
حتى لما تمت السن القانوني أنا كان ممكن أطلقها من غير ما أقولها وأفاجئكوا بالطلاق
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات