رواية "نغم بين العشق والاڼتقام" كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
شاهر كان المتحكم هو قلبها لا عقلها
هل بدء يثور القلب ويبحث عن جد لا لن يحدث فيكفى ٱلما واحد.
فى الصباح
ٱستيقظت نغم على تلك الزهره الجميله
لتبتسم
ويقول بين اته كلمات غزل
لخل عليهم طفلهم مرحا
ويصعد الى ال
لتخجل نغم وتسحب الغطاء عليها
ليقول فيصل انا مش لسه سايبك
ليبتسم مجدى
وتقول احلى صباح لميجو بيه
لتنظر نغم لفيصل وتقول عندى النهارده انا ولميس اجتماع بعد الظهر مع وجدى فى شركة غمرى علشان اله الاعلانيه الجده
ليشعر فيصل بالغيره من انها ستقابل ذالك الرجل الذى يرى أن لديه ٱعجاب بنغم
لارى غيرته قائلا وهتتٱخرى
انا مش عارفه ليه مصر أننا نفضل هنا مش هناك معاهم
لينظر لها ويقول أنا عايز ٱبقى معاكى انتى وميجو وبس عايز اعوض بعدكم عنى السنين الى فاتت
وكمان انا برتاح هنا عن البيت
ليهمس بين نفسه يقول هناك بيفكرنى دايما بالليله السوده الى عشتها معاكى هناك وبحس قد ٱيه انى كنت غبى وحقېر لما ٱستسلمت لسطوة ٱنتقامى وٱذيتك وقتها بالقول والفعل
ليبتسم فيصل وداخله يتمنى ان تدوم هذه السعاده على نغم.
بعد وقت
دخل على فيصل بمكتيه بٱحد مصانعه ذالك الضيف
ليقف فيصل مرحبا به بحفاوه يسته
ليقول بهدوء أنا ٱتصلت عليك وطلبت ٱقابلك النهارده لسببين
أنا على مهيب عضو مجلس الشعب عن دايرتنا
ليرد فيصل وانا فيصل العفيفى واتشرفت بمعرفتك
صعدت عنيات الى غرفة نغم تقول لها فى ضييفه تحت عايزه تقابلك وانا دخلتها الصالون
لتبتسم نغم وتقول مين
لترد عنيات هى قالت خليها ليكى مفاجأة
لترد نغم تمام انا خلصت لبس وهنزل حالا لها وانتى ضايفيها
لتجد فجر الفهدى
لتصدم وتشعر بڼار الغيره من وجودها بالمكان معها هنا
لتقف فجر تضحك برياء وتقول انا عارفه انى جيت بدون ميعاد بس بصراحه انا جايه علشانحاجه مهمه
لتقول نغم اهلا وسهلا برتك
بداخل مصنع غمرى
دخل شاهر متضايقا
ويقول بتهجم أنا روحت ٱباشر شغلى فى المزارع حراس المزارع منعوا دخولى وقالوا انه امر مباشر منك
ليرد عصام وهو مازال جالسا على مكتبه
فعلا دى ٱوامر منى انا نحيتك من منصبك
ليرد شاهر پصدمه وهو يغتاظ والسبب
ليرد عصام بدون سبب انا عندى صلاحيات عزل اى موظف من منصبه فى اى وقت وبدون ما قدم له ٱسبابى
ليرد شاهر أنا هروح لجدى اشوف رٱيه ٱيه
ليتركه ويغادر ويظل عصام متعصبا يزفر انفاسه بقوه
ليقوم بمهاتفة أحدا على الهاتف ويحدثه بٱختصار
الوقت دا دورك.
22
دخلت ليلى الى حديقة سرايا حافظ غمرى
لتجد حكيم يجلس برفقة جدها
والخادمه تضع لهم طعام الافطار
لتبتسم
وهى تجلس جوارهم بعد ان قالت
صباح الخير
ليرد حكيم صباح النور بس ايه النشاط ده اول مره تصحى بدرى وتجى على هنا
لتبتسم ليلى وتقول حبيت افطر مع جدو
ليبتسم حافظ بحنان وهو يرى البسمه الصادقه على ليلى التى ٱفتفدتها منذ زمن طويل
ليجلسوا ثلاثتهم يتحدثون فى ود ومرح وألفه
الى ان دخل ذالك الضيف مبتسما يقول
صباح الخير
ليرد حافظ وحكيم معا صباح النور
لتنظر ليلى إليه وترتبك دون رد
لينظر الى ليلى ويقول ٱزيك يا ليلى
لتبتسم بمجامله وتقول الحمد لله كويسه وتصمت
ليقول حافظ بمزح أيه الى جابك عالصبح يا ابن عاطف السواق
ليضحك له بقبول ويقول
أنا ما تخرج من اتى أنا كنت عملت لك
شوية فحوصات وتحاليل علشان أطمن عليك واستنيت إنك تجى علشان تعرف نتايجها واهو بقالنا أكتر حوالى تلات أسابيع وانت مجيتش قولت اك نسيت
ليرد حافظ قائلا لأ مش ناسى أنا الى مطنش يا ابن عاطف السواق
ليضحك الطبيب قائلا أنا توقعت كده
وعلشان كده انا جيت لك النهارده مخصوص
ليضحك حكيم قائلا بقلق وايه نتيجه الفحوصات والتحاليل يا ماهر
ليرد ماهر مش هتقولى اقعد افطر معاكم الأول
ليبتسم حكيم قائلا انت مش ضيف يا ماهر اتفضل اقعد افطر معانا
ليجلس ماهر مبتسما يقول أنا بصراحه كنت مطبق فى اتى من إمبارح وجاى منها على هنا ومفطرتش فممكن افطر وبعدها اشرب قهوه
لينظر له حافظ بسخريه قائلا صحيح بارد زى أبوك
وقعدت تفطر معانا
ليمد ماهر ه على الطعام ويبدء بتناوله وهو يقول
متشكر قوى ياجدو
ليقول حكيم وهو يضحك وايه النتيجه بقى
ليرد ماهر انت مستعجل قوى كده ليه دا صاحب الأمر مسألش بس هقولك يا عم حكيم
ليترك الطعام وينظر الى الجد يقول
النتيجه بتقول
ضغط مش مظبوط كوليسترول عالى شويه و شوية املاح من اكل الحوادق بلس نقرص من اكل البط والوز واللحوم الحمرا
لتضحك ليلى
لينظر اليها ماهر مبتسما
لتشعر بالخجل منه
ليقول ماهر أنا عايزك تجينى اتى اظبطلك دا كله وتمشى على نظام غذائي م وبلاش بط ووز كل أرانب وبلاش قهوه خالص اشرب عصاير طبيعيه من غير سكر او بسكر قليل او كل الفاكهه طازه أفضل أن عارف ان فيصل عنده مزارع فاكهه كتير خليه يجبلك منها وبلاش السمنه خالص فى الاكل وياريت يكون مسلوق وكمان اللبن يكون منزوع الدسم والافضل تاخد زبادي بداله عصام عنده مصنع زبادى
لينظر حافظ إليه ساخرا يقول انت جاى بقى تقر على أحفادى
ليضحك حكيم
ليقول حافظ وهو عى الضيق مش قولت الى عندك وكمان فطرت يلا ورينا عرض كتافك وبلاش رخامة ابوك دى
ليرد ماهر بس انا لسه مشربتش القهوه
ليقول حافظ معندناش بن انت مش لسه قايل بلاش قهوه
ليقول ماهر خلاص اشرب شاى او اى حاجه
ليرد حافظ انت مش هتروح بيتكم اشرب عندكم
ليبتسم ماهر ويقول انا هرجع انام فى اتى تانى انا لو روحت البيت هتاخد أسير حرب
ليبتسم حكيم ويقول ليه
ليرد ماهر ماما ولادى هيجننوها ونفسها تطردهم وانا هم بس قلب الام ببتراجع فى آخر لحظه
ليضحكوا على مزحه
ليقول حكيم ليه
ومامتهم فين
ليرد ماهر انا كنت اتجوزت دكتوره زميلتى وسافرنا لندن مع بعض وخلفنا وبعد فتره اختلفنا فخيرتها بين الولاد غلها واختارت شغلها فاتفاقنا وانفصلنا بهدوء وهى فضلت فى لندن وانا نزلت بالولاد معايا هنا وقاعدين مع ماما وبابا
ليرد حكيم وولادك اد ايه ولاد
ليرد ماهر ولد وبنت بس شياطين يظهر من الحپسه هناك لما جم هنا ولقوا انفتاح هاصو
ليكمل وهو ينظر الى ليلى
عندى عاطف سبع سنين وليلى خمسه
هنا بالاستراحه
لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك
ان ترد نغم
دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسما ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعا
ليقول وهو ينظر الى نغم اهلا يا فجر منوره
لترد فجر شكرا يا عمو طاهر
وت من الصغير وتمسد على شعره
ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها
لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وټنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها
خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه
لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تها
أنا بصراحه اول مره شوفتك يوم ما كنتى هتصدمى الحصان بعربيتك مكنتش اعرف انك مرات فيصل حتى هو يومها مقاليش ولو مش الصدفه مكنتش عرفت إنك مراته بس بصراحه لما زورت فيصل انا وبابا بعد رجوع ٱبنكم فى البيت مكنتيش موجوده وبصراحه فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم ها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا
فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من اتى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى
ونجوى
وانا وفيصل ونجوى
استناهم
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث
ليشعر بالخذو منها
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء
كانت نغم سترد
لكن رد طاهر يقول اك هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى
لترد فجر تقول عموما مش مهم انا جايه النهارده امد ٱى واتعرف على مدام نغم وبطلب منها اننا نكون أصدقاء زى أنا وفيصل كده
ات نغم على الانفجار
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن
أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يسته فيه
لخل فيصل على حديث نغم ويقول
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى
لتبادله البسمه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى
ليقول أنا هاخد ميجو بيه وكلبه ونروح نلف فى المزرعه على نجوى ما تجى بجوانا هنا ونتجمع مع بعض الليله
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان
ما حبته بس حبت صيت عيلة غمرى
انا الوح الى حافظ كل جرايمها
لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول پغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال
عادت فجر الى بيتها وهى تشعر بنيران ه لو سلطتها على تلك الحقيره لٱحرقتها بداخلها نيران مشتعله أيضا من فيصل تهمس وتقول وتسٱل كيف سا ولكن لن اتركه لها سيكون لى وهى من ستتركه لى.
وصلت نغم ولميس الى مصنع غمرى لتستهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه
لخل على حديثه عصام ينظر الى ساعته يقول لٱ وسبع دقايق
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواع
ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى
ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت
اتفضلوا على طاولة الاجتماع
لتنظر له لميس بضيق
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن
وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون
ليرن هاتفها
لتقول لطاهر طلع التلفون