رواية "ارتقاء مشاعر" كاملة بقلم دودو محمد
ميس ماشى
اومأ رأسه بالطاعه وقال
يوسف حاضر يا نواره
احتضنته بحب وقالت بسعاده
نواره اول مره اعرف ان أسمى حلو اوى كده
ودلفوا إلى غرفة يوسف وضعته على السرير وقالت
احنا ننام دلوقتى علشان الوقت متأخر وبكره لما نرجع من المدرسه نلعب مع بعض كتيرررر اوى
اومأ رأسه بالموافقه وابتعد قليلا وأشار بيده وقال
نواره تصبح على خير يا حبيبى
وانتى من أهله يا نواره
وبعد وقت ذهب يوسف فى النوم ونهضت بهدوء وخرجت من الغرفه هبطت إلى الأسفل وبحثت عن حقيبتها لم تجدها نظرت حولها بأستغراب وقالت
نواره راحت فين دى بس
وفى ذلك الوقت سمعت صوت يقول لها
سليم متقلقيش الشغاله طلعتها فى اوضك
انتفضت مكانها والټفت له سريعا وقالت
نواره ا ا انت هنا
سليم امممم هبقى ابلغك بالمواعيد بتاعتى علشان تبقى عارفه ومتتخضيش زى دلوقتى كده
نظرت له بتوتر وقالت
نواره ماشى ممكن تخليهم يعرفونى اوضى فين عايزه اطلع اغير هدومى وانام عندى مدرسه الصبح
تكلم سريعا وقال
سليم هتنامى من غير ما تتعشى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
نواره ايوه أنا اصلا مش بتعشى علشان متعبش بليل
مر عدة شهور على هذا الوضع وانتهت الدراسه وظلت نواره مرافقة يوسف بالقصر وتعلقت به بشده وكذلك يوسف تمسك بها ولا يستطيع الاستغناء عنها
مساء الخير راجع متأخر النهارده يعنى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال بأرهاق
سليم النهارده اليوم كان متعب جدا كان فيه وفد يابانى عندنا علشان المعدات اللى هنستوردها من عندهم واخدناهم زياره للمنتجع بتاعى ولسه راجع حالا من عندهم
نواره ربنا يقويك تحب احضرك حاجه تاكلها لأن الشغالين كلهم ناموا
حرك رأسه بالرفض وقال
سليم لا مش عايز اتعبك أنا كده كده هطلع انام
ردت عليه سريعا وقالت
نواره مافيش تعب ولا حاجه شكلك تعبان ومأكلتش طول النهار
نظر لها نظره مطوله وابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم انا فعلا مأكلتش
طول النهار
تكلمت بتوتر وقالت
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سليم ماشى بس هتاكلى معايا
ابتلعت ريقها بصعوبه واومأت رأسها بتوتر وقالت
نواره م م ماشى
وتحركت سريعا إلى المطبخ
يوسف بابى واحشتنى
استدار له واقترب منه جلس بجواره وحرك يده على رأسه وقال
سليم انت ايه مصحيك لحد دلوقتى يا حبيبى
رد عليه بضيق وقال
يوسف صحيت ملاقتش نواره نايمه جنبى
اجلسه على قدمه وقال بنبره هادئه
سليم بس انت كبرت خلاص يا حبيبى ومينفعش نواره تنام جنبك على طول المفروض انت شاطر وتنام لوحدك
زفر بضيق وقال بزعل طفولى
يوسف بس انا بحب نواره تنام جنبى خاېف تمشى وتسيبنى وتروح عند ربنا زى ما مامى عملت
احتضنه بحزن وقال
سليم لا يا حبيبى متخافش نواره مش هتسيبك
ثم نظر له بأبتسامه وقال
ايه رأيك تيجى ناكل كلنا مع بعض
نظر له بسعاده وقال بتساؤل
يوسف ونواره هتاكل معانا
اوما رأسه بالتأكيد وقال
سليم ايوه وهى اللى بتعمل لينا الاكل
نهض من على قدمه وظل يقفز بسعاده وركض سريعا إلى الأسفل
نظر له بسعاده ونهض من على السرير اتجه إلى غرفته بدل