رواية عامر وايات "الفصل الحادي عشر 11" بقلم ملك ابراهيم
البنت ولازم يلاقيها ويصلح حياتها اللي دمرها قبل ما يفكر في الطلاق.
....
بعد مرور شهرين.
استقرت آيات في شغلها في الشركة والسكن مع البنات.. خلود زميلتها في الشغل ساعدتها وعلمتها كتير.. مرتبها كان مكفي مصاريفها الشخصية القليله جدا ومصاريف السكن مع البنات.. طول الشهرين كانت مهتمه بالشغل عشان تثبت نفسها وكفائتها والتزامها والبنات في السكن ساعدوها كتير تتعرف على المكان اللي هي عايشه فيه واتعلمت تاخد حذرها في التعامل مع اي شخص غريب..
ردت آيات بابتسامة بالعكس انا مرتاحة جدا في الشغل الحمدلله.
اتكلمت هدير اكيد بتفكري في جوزك يا آيات صح
آيات بحزن حاسه اني هفضل متعلقه كده طول عمري وهو مش هيظهر!
اتكلمت نغم صح.. مهو مش طبيعي برضه انه يتجوزك من خمس سنين ويسيبك متعلقه كده.
ردت هدير بلاش تستعجلي برضه يا آيات.. اصبري شويه وياعالم يمكن يظهر.
آيات بصت قدامها بحزن وهي بتفكر في كلامهم وهاجر بصت للبنات بحزن على حالة آيات واتكلمت هاجر بنبرتها المرحة بقولكم إيه يا بنات.. ايه رأيكم نخرج كلنا اخر الاسبوع نروح سينما.. انا عزماكم.
آيات بصتلهم وابتسمت وهاجر قالت خلاص جهزوا نفسكم وانا هاجي اخدكم بالعربيه.
البنات كانوا فرحانين ومتحمسين جدا وآيات بصتلهم بحب لانها كانت عارفه انهم بيعملوا كده عشان يفرحوها ويخروجها من حالة الحزن إللي هي فيها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة الجارحى.
عامر قاعد على مكتبه وهو ماسك صورة آيات وشارد وهو بيتأمل صورتها بالساعات لدرجة انه بقى حافظ كل ملامحها.. فات شهرين وهو بيدور عليها في كل مكان ومقدرش يوصل لأي حاجة! كلف رجالته بمساعدة أجهزة امنيه بالبحث عنها ولسه موصلش لأي خيط يوصله ليها!
دخل شريف عليه غرفة المكتب واتنهد بحزن على حالته وقال انت لسه ماسك الصورة في ايديك!
رد عامر بحزن هتكون راحت فين يا شريف.. انا دورت عليها في كل مكان!
قعد شريف قدامه وقال بتفكير