رواية اه من سكر (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
للصغيرين اللي زيك يا كتكوته
سكر بصت له پغضب اكبر وقالت..انت بتلاعب بنت اختك..انا مصره اختار واحد وخلصني ولا خاېف تخسر
يامن ضحك جامد وقال.. انا عمري ما قلت حاجه وخفت منها ..وعلى العموم براحتك
وفتح الشنطه واحد وقال...ده حلو بحب الأسود...يلا وريني شطارتك بس اوعي يسقط منك وضحك تاني
سكر شدتو منو پغضب وغيظ ودخلت على الحمام وهي متنرفزه جدا
جوه الحمام كانت سكر لبست وبقت قمر جدا ..اتنهدت وقالت..انا ايه الي عملتو في نفسي ده..ازاي هطلع كده ...ده انا مكسوفه قوي ابص في المرايه هطلع قدامه كده ازاي
بس افتكرت كلامه ابتسمت وهيه بتبص لنفسها باعجاب ورضى وقالت...زي القمر خليه يعرف اني مش اقلل من اي واحده.. هطلع بقى وخلاص
يامن كان قاعد على السرير بغيظ من عادل ومتضايق انه مش بيرد نفخ بضيق ولسه هيقوم جات عينه عليها واټصدم بشده من منظرها ...اللبس الواسع والخمار وحتى فستان الفرح مع الحجاب كانوا بيظهرو براءتها وجمالها وطفولتها
بس الي قدامه دي حاجه ثانيه لا هي طفله ولا بريئه بالعكس قدامه انثى جميله جدا ..وقف وهو بيبصلها بزهول
شعرها وبصتلو وقربت عليه ..واول ما وصلت عنده حطت ايدها في وسطها وقالت مقولتليش ايه رايك لايقلي ولاعيله برضو
ابتسم وهو بيبصلها باعجاب وقال... ده انا اللي عيل عيل قوي
سكر ضحكت بكسوف وقالت طيب تمام يبقى انا كسبت بقى الرهان يلا بقى رن لماما خليها تجيب لي بيجامه
بس وقفها وقال بيجامه ايه بس انتي قمر كده.. كده احلى كمان كمان الدنيا حر قوي
يامن قرب اكتر وقال..ما احنا لسه بنلعب
سكر خاڤت اكتر وقالت يعني لو سمحت ...
بس قطعت كلامها پصدمه لما قرب منها في لحظه جميله ومعرفتش تمنعه
بعد عنها شويه وكانت بتبص له بزهول كأنها