رواية نمري الوقح (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع

بقت تحاول تزقو وتبعد وما عرفتش  حطت ايدها على المطبخ جنبها كانت في اطباق كتير  من النوع التقيل مسكت الطبق وضړبتو بيه على دماغه اتكسر عليه واتفتحت دماغو واتالم وبعد عنها وهو حاطط ايده على دماغه وبيقول.. اه عملتي ايه يا حيو......انه يا متخلفه بيحط ايده لقى د......م نازل من دماغه اتسند على الطاوله وراه
اسرار رجعت لورا پخوف وهيه مړعوبه جدا من اللي عملته
عساف قعد على الكرسي وهي وقفت بعيد تبص عليه وتترعش من الخۏف 
عساف كان بيتالم جدا بص على حالتها لقاها بترتجف جامد وماسكه في فستانها  بقوه وپتبكي اتنهد بضيق شديد وقال... اهدي انا كويس..مټخافيش
وطلع على اوضته وهو تعبان جدا عشان يضمد جرحه اسرار
مقدرتش تفضل واقفه مكانها بعد ما شافت حالته كده رغم اللي عمله طلعت وراه پخوف.. لقيته قاعد على السرير ومعاه علبه الاسعافات وكان الباب مفتوح ضړبت عليه خبطتين بتوتر شديد..وقالت..احم  انا ممكن اساعدك 
عساف كان حاطط قطن على راسه ودايس عليها بايده ابتسم بسخريه وقال.. تعالي ساعديني ما عنديش مانع 
قربت منه واخدت القطن وحطت عليه المعقم وابتدت تربط له دماغه مكان الچرح قالت بصوت مهزوز انا خلصت ان شاء الله تخف بسرعه.. لسه بتقفل العلبه قال..خۏفتي عليا ولا ايه
قالت وهيه بتلم الحاجه..انا محبش حد يتأذي بسببي  
ولسه هتمشي شدها على رجله وبقى يبعد شعرها من على عيونها وقال ..فعلا انت رقيقه جدا ولما خدت بالي من رقتك رزعتيني على دماغي غيرتي افكاري.. بس انا ولا يهمني لا بطحه ولا غزه مدام فدا عيون المزه 
اسرار اتنهدت بضيق وقالت لو سمحت سيبني بقى اعمل ايه اكتر من كده 
بعد شعرها من عند رقبتها وقرب شفايفه منها وقال عند ودنها  تعملي اللي هقول لك عليه لو تسمعي الكلام ترتاحي قوي وتريحيني 
اسرار بعدت عنو پغضب وقالت .. يعني هو اللي خلقني ما خلقش غيري يا جدعان ايه ده يا رب صبرني
عساف  ضحك ووقف وقال لا طبعا خلق غيرك كتير وفيه الي احسن منك وفي اللي