رواية عود ثقاب ( الفصل 16:20) بقلم ندا سليمان
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
حتي لو قصاد بنات !!!
فاكره إزاي كنت خجوله لدرجة إني بتكسف أبص علي جسمي مين كان يصدق إن ممكن كل ده يجرالي !!!! أنا دلوقتي الأيادي كلها بقي مباح تلمس جسمي يا علياء ..
أنا تعباااااااااااااااااااانه أووووووي...انا بقيت بتمني المۏت كل يوم عشان ما أعش القرف إللي أنا عايشه فيه ده ..
قربت علياء وهي پتبكي مش عارفه تقولها إيه ضمتها لحضنها وفضلت تربت علي كتفها وتهديها
هاله...يا ماما هي ساعة زمن وراجعه هعمل السونار ويسرا هتشوف أخبار الجنين واخلص متابعه واجي حضرتك هتتعبي نفسك ليه المره الجايه إن شاء الله بقي
_ طيب خدي بالك من نفسك عشان خاطري
هاله...حاضر ماتقلقيش يا ست الكل ..
مريم غيرت هدومها بالعافيه وهي مش قادره تتلم علي أعصابها رن عليها عمرو بيقولها إنه منتظرها تحت وعلي طول إتناولت شنطتها ونزلت وطول الطريق وهي پتبكي وعمرو بيحاول يهديها من الحاله إللي هي فيها...راحوا ع القسم وكان صاحب أبوها هناك واقف وشه اصفر وواضح الضيق والعصبيه عليه
_ والله يا بنتي مش عارف أقولك خالد أخوكي
غيرت داليا هدومها وراحت مع نهال على عيادة الدكتوره وصلوا العماره وطلعت داليا وفيه رعشه خفيفه ف جسمها وقلق وخوف جواها وصلوا عند العياده وعنيها لمحت الإسم إللي ع الباب ..
دكتوره يسرا قطب أخصائي أمراض نساء وتوليد .....