رواية صراع الذئاب الجزء الثالث (جميع الفصول كاملة) بقلم ولاء رفعت
بالإنجليزية
Welcome My pretty Lady
أهلا بك سيدتي الحسناء
أبتسمت وقالت بدون أن تبادله المصافحة
Thanks
عفوا صديقي فزوجتي لاتصافح الرجال ... قالها قصي بإبتسامة وبداخله فرحا من ردة فعل زوجته
سحب كلاوس يده وقال
لا عليك أعلم العادات الشرقية لديكم
تقدمت نحوها سيلينا وقالت
أبتعدت صبا عنها مبتسمة لها بحنق
هيا بنا لنذهب أم سنقضي يومنا ف المطار !! ...قالها كلاوس
فتح السائق أبواب السيارة ليدلف جميعهم واحد تلو الأخر وبالداخل جلس كل ثنائي بجوار بعضهم البعض بالتقابل ... فأنطلقت بهما السيارة وخلفها سيارات الحراس السوداء وكأنه موكب
فلاش باك ...
ملك مصعب أنا مستعده نتجوز ونهرب سوا مع بعض !!!
تجهمت ملامحه ليرمقها پغضب وقال أنتي واعيه للي بتقوليه ده
أقتربت منه وهي تمسك بيده وقالت ااه بتكلم بجد ومش بهزر ... أنا مستعدة أتحدي الدنيا كلها عشانك ... ولا بابا ولا يوسف ولا أي حد يقدر يقف أدام حبنا
رمقته پصدمة وقالت مشاعري وحبي ليك بقت هبل !!!... بقولك هاضحي بكل حاجة عشانك تقولي أكبري !!! يبقي أنت شايفني عيلة صغيرة صح
مصعب اه شايفك طفلة وتفكيرك لسه محدود ... وأنا بصراحة معنديش إستعداد أخسر شغلي مع عزيز بيه عشان علاقة تافهه
عقد حاجبيه بتجهم وقال أنت عرفاني كويس مليش ف الهزار ... وكفاية بقي ممكن تتفضلي من غير مطرود .. عايز أنام عشان تعبان
أجهشت بالبكاء وهي تضع يدها ع فمها وقالت مبقاش أنا ملك البحيري لو مخلتكش ټندم ع كل كلمة جرحت قلبي بيها
ركضت إلي الخارج وغادرت المشفي
ودموعها رفيقتها حتي خرجت وأستقلت السيارة لينطلق بها عم شكري عائدا إلي القصر ...
باااااك ....
ماذا تريد أن تشرب عزيزي ..قالتها سيلينا وهي تمسك بكأس وزجاجة نبيذ من رف المليئ بقوارير الخمر والنبيذ
أجابها قصي وقال
شكرا لك ... لا أريد
سيلينا وماذا عن زوجتك
قصي هي لا تحب النبيذ
أبتسمت بسخرية وقالت
لديها حق ... ومن الحمقاء التي تثمل ومعها القيصر !!
لم يعيرها قصي إهتماما لكن رمقها كلاوس پحده وقال
تعال سيلينا ... أجلسي لاوقت للشراب ... فلدينا أعمال كثيرة
طوال الطريق كانت تنظر من النافذة تستمتع بالمناظر الطبيعية والمنازل ذات الأسقف المنحدرة ع الجانبين
لسه سقعانه ... قالها قصي بهمس بالقرب من أذنها
أمسكت بيده مبتسمة وقالت توء.. خلاص أنا حاسه بالدفا
رمقها بمكر مبتسما وقال
وياتري أي السبب
أبتسمت بخجل وقالت بإستنكار ممكن عشان إحنا ف العربية
رفع إحدي حاجبيه وقال
وبالنسبه ده مش مدفيكي !!
همست بخجل
بس بقي صاحبك والبتاعه الي معاه دي واخدين بالهم مننا
ضحك من كلماتها وقال بتاعه !!
صبا اه بتاعه ... بصراحة مش بلعاها خالص من ساعة ما ركبنا وهي مش منزله عنيها من عليك
قصي وهو يجذبها بزراعه ليحتويها قال بعشق غيرتك عليا أوي ... وع فكرة أنا اتبسط منك جدا لما مسلمتيش ع كلاوس صبا أنا مسلمتش عشان مكنتش مرتاحله مش أكتر
رفع حاجبيه وقال متأكده
رمشت بأهدابها عدة مرات وقالت بس بقي ... هو إحنا هنوصل إمتي
قصي خلاص 10 دقايق وهنكون ف القلعه
عقدت حاجبيها بتعجب وقالت قلعة !!
قصي كلاوس مچنون بالأماكن الآثارية ... وبدل مايشتري بيت بني قلعة شبه الي كانت موجوده زمان حتي مداخلها ومخارجها والأوض كلها ع الطراز المعماري القديم وكأنك رجعتي عشر قرون لورا
صبا
ياااه أول مرة أسمع عن كده
قصي متستغربيش أنتي ف روسيا وياما هتشوفي العجب
أبتسمت بتهكم وقالت
ما أنا شايفة أدامي أهو
قالتها وهي تنظر إلي سيلينا التي إبتسمت لها إبتسامة صفراء فبادلتها صبا إياها ثم مالت برأسها ع صدر قصي وقالت بنبرة دلال
قصي
نظر إليها متعجبا وقال نعم !
صبا أنا سقعانه
علم إنها تريد إثارة حنق سيلينا التي ترمقهم پحقد بينما كلاوس منشغلا بالعمل ع حاسوبه
فتح أزرار معطفه وجذبها من خصرها ليحملها ويجلسها فوق فخذيه ويحتضنها يمسك بخصرها بيد ويده الأخري ع فخذيها
كده لسه سقعانه ...قالها قصي
صبا أي الي عملته ده نزلني
رمقها بمكر وقال حبيبتي سقعانه ولازم أدفيها ولما نوصل بالسلامة هخليها متحسش بساقعه خالص
قالها وهو يعض بإسنانه ع شفته السفلي
لكزته ف كتفه وقالت بطل قلة أدب
ضحك وقال خلاص هاروح لسيلينا يمكن سقعانه ولا حاجه ومحتاجه لدفا
رمقته بنظرات ناريه وقالت
وقتها هادفيك أنت وهي وأنا بۏلع فيكو إن شاء الله
ضحك وهو يضمها أكثر لټدفن وجهها ف صدره بخجل
في يوم جديد ....
تفتح ستائر غرفته المعتمه لتولج أشعة الشمس وتتسلط ع وجهه ليعقد حاجبيه بضيق يعتصر عينيه ....
يووووه أقفلي الستاير دي وسبيني أنام ... قالها ياسين بضجر
أقتربت جيهان منه وهي تجذب الغطاء وتصيح به
أوم يا أستاذ إحنا بقينا بعد الضهر وحضرتك لسه نايم
ياسين عايزة مني أي لو صحيت يعني
جيهان كنت فين من إمبارح وراجع سکړان وقت الفجر
نهض بجذعه وهو يحك عينيه بيديه وقال ومين بقي الي قالك كنت سکړان
جيهان هو ده كل الي همك !
ياسين أبوس إيدك سبيني أنام أنا تعبان ودماغي ھتنفجر من الصداع
جيهان مش هسيبك غير لما تجاوب ع سؤالي
تأفف بحنق وقال بسأم وسخرية
أووووف بقي ... كنت رايح أشوف السنتر الي ۏلع بكل الي فيه ومستقبلي ضاع
قالها فأتسعت عينيها پصدمة وقالت
إزاي ده حصل !! ومقولتلناش ليه
أجابها بتهكم
يعني لو قلتلكو هاتعملولي أي ... طبعا بابا أول ماهيعرف هيقولي الجملة الي حفظتها أكتر من أسمي ... أنت فاشل ومش فالح غير إنك تعيش عالة ع أبوك
جيهان
هو عايزك راجل تعتمد ع نفسك وتبقي أد المسئولية عندك أخوك الكبير من وهو بيدرس بيشتغل معاه ف الشركة ويوسف ماشاء الله دكتور ويونس نمي موهبته بنفسه وبقي صاحب جاليري ومفيش حد فيهم أعتمد ع ثروة باباك
زفر بضيق ثم أبتسم بسخرية
وأديكي شوفتي يوم ماعملت مشروع أبدأ
بيه حياتي حصل فيه أي
جيهان
ومش دي النهاية ولو أستسلمت من أولها يبقي ولا هتتقدم خطوه لأدام
أجاب بسخرية
لاء هاعمل مشروع من أول وجديد وأنسي الكام مليون الي بقو رماد و كلام بابا الي لسه هاسمعو ... وعادي بقي ولا كأن حاجه حصلت ..صح!!
جيهان
تصدق إن أنا غلطانه بواسيك وبشجعك فعلا باباك كانو عنده حق ... بس دي غلطتي أنا الي دلعتك .. بس من هنا ورايح تعاملك هيبقي مع باباك ومدخلنيش وسيط تاني مابينكو أنت فاهم
قالتها بحنق وغادرت الغرفة وهي تغلق الباب خلفها شعرت پألم يداهمها ... رأتها سميرة ... ركضت نحوها وقالت
مالك ياجيهان هانم ألف سلامه عليكي
تحاملت الألم وهي تجز ع شفتيها ثم قالت
مفيش شوية صداع مش أكتر
سميرة بقلق قالت
أجيب لحضرتك مسكن
جيهان ياريت هاتهولي ع أوضتي
سميرة حاضر
ذهبت سميرة لجلب المسكن ...
في الدولة الرومانية سابقا ... وإيطاليا حاليا ...
يجلسان أمام كاتب العدل الخاص بالأحوال الشخصية لغير الإيطاليين ... يرتدي بدلة سوداء أنيقة وهي ترتدي ثوب أبيض أنيق مصففه خصلات شعرها بشكل أنيق وبجوار أذنها زهرة بيضاء تشبه قلبها الصافي وروحها الملائكية
ملحوظة الحوار مترجم
هل تقبلين السيد يونس عزيز حكيم البحيري زوجا لك ... قالها الكاتب
أبتسمت وهو يمسك يدها
وقالت أجل
ثم نظر إلي يونس وقال هل تقبل الآنسة كارين رسلان يزيد العزازي زوجة لك
أبتسم يونس بفرحة غامرة وقال أجل
الكاتب أعلن الآن إنكما أصبحتم زوج وزوجة ..مبارك لكما وأتمني لكم حياة زوجية سعيدة
كارين شكرا لك
يونس شكرا لك
نهض يونس ممسكا بيديها لتقف أمامه مبتسمه بخجل فقال
مبروك ياروحي
كارين مبروك يا حبيبي
فقام بمعانقتها وتقبيل شفتيها ثم جبهتها ويديها
وقال ربنا مايحرمني منك أبدا
كارين ويخليك ليا ياروحي
أثني ساعده لتمسك به وغادرا المكتب معا... ليجدو ف إنتظارهم بالخارج رجل وسيدة ف الخمسينات
ألف ألف مبروك يا ولاد ... قالها الرجل
كارين ويونس الله يبارك ف حضرتك
عانقتها السيده وقالت ألف مبروك يا حبييتي وربنا يسعدكم
ديما
كارين تسلمي ياطنط قسمت
الرجل يلا عشان زمان البيت جهز ومستني بس إنكو تشرفوه يا عرسان
يونس مش عارف أشكر حضرتك إزاي يا أستاذ موسي ... أنا حاسس كإنك والدي بالظبط
موسي أنا وقسمت أتحرمنا من الخلفة بس ربنا عوضنا بيكو ومتتصوروش فرحتنا بيكو النهارده
قسمت أنا كان نفسي أجرب إحساس لما أسلم بنتي لعريسها ... ربنا محرمنيش من اللحظه دي ... خد بالك منها يا يونس ... دي جوهرة شيلها جوه عنيك
يونس وهو يجذبها من خصرها بجواره قال دي جوه قلبي وروحي مش بس عينيا
أبتسمت قسمت وقالت ربنا يسعدكم ويحميكم ويبعد عنكو الشيطان
يونس وكارين آآمين
أنطلقت بهم السيارة ذات السقف المكشوف معلق بمقابض أبوابها بالونات ملونه تتطاير إلي الخلف... يضمها إلي صدره ويقبل رأسها ويدها المتشابكة مع يده ... محلقة قلوبهم بسعادة وحب ...
وإن وصلت السيارة ... ترجل يونس منها ليقوم بحمل كارين ع زراعيه وأتجه نحو المنزل الذي تقع خلفه حديقة ... تصاعدت موسيقي بصوت مدوي ... عقد كل منهما حاجبيه بتعجب عندما سمع أغنية باللهجة العربية
أغنية مبروك للفنان رامي عياش
الصوت ده من مكان قريب... قالها يونس
كارين ده جاي من ورا البيت ... تعالي نشوف
قالتها وهي تمسك بيده وترفع ثوبها قليلا لتذهب بخطوات سريعه
وف الرواق كانت علا تختبئ بعدما أسترقت السمع إلي حوار جيهان وياسين ... إبتسمت بشماته وقالت بداخل عقلها
لما أروح أشوف الهبلة الي صدقت إنها تتجوز إبن أسيادها
واقفة عندك بتعملي أي
قالتها ياسمين فشهقت علا وقالت
يخربيتك خضتيني
ياسمين طيب تعالي ياأختي قبل ما مدام سميرة تسمعنا كلمتين
علا وهي تجذبها