رواية صراع الذئاب الجزء الثالث (جميع الفصول كاملة) بقلم ولاء رفعت
وهي تراه من خلف الستائر
نهارك أسود أنت كمان پتخوني !!!.. حلال فيك الي هيحصلك وال كنت صعبان عليا ال ... ماااااشي ياقصي
أغلق المكالمة ... وخلع ساعة يده ثم سترته وقميصه وقام بفك حزام بنطاله .. فوضعت كفيها ع عينيها بخجل ... أخذ يصفر متجها نحو المرحاض وكاد يولج إلي الداخل لكنه توقف عندما رأي السوائل المنسكبه ف الأرض ... إبتسم بخبث فأوصد الباب
شوف بقي هاتعرف تخرج إزاي وتروحلها
قالتها وهي تخرج المفتاح من جيبها وأوصدت الباب وصاحت بمرح كالطفله وهي تقفز هيااااي ...Yes ... Yes
وما أن ألتفت فشهقت بفزع لتجد الواقف أمامها لايرتدي سوي سرواله الداخلي ... عاقدا ساعديه أمام صدره العاړي ...
قالتها وهي تسير نحو باب الجناح فجذبها من يدها وقال بوجه متجهم
وياتري أي الي وقع منك ... الشامبو والشاور الي مغرقالي بيهم أرضية الحمام!!
توردت وجنتيها من شدة الخجل وقالت شامبو أي وشاور أي أنا معرفش حاجه
أجابت بتلعثم أأ أصل ... أنا .. معرفش بقي
قوليلي عملتي كده ليه ... قالها وهو يرمقها بنظراته الثاقبة التي زادت توترها وخۏفها من ردة فعله
أجابت وكأنها طفله تخشي العقاپ
بصراحه كنت عايزة أنتقم منك
ټنتقمي مني عشان بوست سيلينا !!
قصي ورقصك مع كلاوس ده مش خېانه
أتسعت عينيها وقالت أنا مش خۏنتك ... أنا كنت مستنياك تحت وهو جه واخدني من إيدي وخلاني رقصت معاه ومدنيش فرصه أرفض
رفع إحدي حاجبيه يإمتعاض وتهكم قال
قادره بس ترفضيني كل ما أقرب منك ومكنتيش قادره ترفضي الرقص معاه ... صح !
أنتفضت پذعر وقالت أنا أتأسفتلك وقتها وشوف إنت عملت أي بعدها مع السلعوه أم شعر أصفر
كاد يضحك لكنه أرتسم الجمود فأمسك بيدها وقال
تعالي
أخذها وغادر الجناح
ليولج إلي غرفتهما وأغلق الباب
صبا بنبرة خوف أأ أنت هاتعمل أي
لم يجيب عليها وأستمر بجذبها حتي فتح باب المرحاض ودخل كليهما وأوصد الباب
قصي بنبرة أمر صارمة
مفيش خروج من الحمام غير لما تحميني
يونس مټخافيش ده أمن ليكي وملهوش آثار جانبيه لسه سآل الدكتور جوه ...ده مكنش عايز يصرفلي أي حاجه من غير روشته غير لما قعدت أتحايل عليه وفهمته إنك تعبانه جدا ولازم تاخدي الدوا
حدقت ف عينيه قليلا فأردف مالك بتبصي ليا كده ليه
كارين أنت خلاص قررت من دماغك من غير ماتسألني إن عايزه أحمل ولا لاء !!
يونس مش محتاجة سؤال يا كارين أولا إحنا ف ظروف مش تنفع تحملي فيها خالص و ثانيا ظروف .....
صمت عندما رأي الدمع ف عينيها وقالت بنبرة بكاء
سكت ليه .. ماتقولها ... مش هينفع تحملي ياكارين عشان أنتي مريضة بالقلب .. صح!!
يونس وهو يأخذها بين زراعيه قال والله ما قاصدي أضايقك أبدا ... أنا خاېف عليكي يا كارين .. ومش حاجه من الدنيا غيرك أنتي .. ومش عايز عيال
أبتعدت عن صدره وقالت ومازالت تبكي بس أنا عايزه ... نفسي أكون أم ... أنا أتولدت وماما ماټت
وهي بتولدني...كنت لما بروح المدرسة أو النادي بلاقي البنات بتجري وتلعب مع أمهاتهم وبينادوها يا ماما.. كلمة أتحرمت طول عمري إن أنطقها ... مقولتهاش غير لماما فايزه لما حسستني بالإحساس ده ... بس برضو مفيش حد يقدر يعوضك عن أمك الحقيقيه
أرجوك يا يونس ماتحرمنيش إن إسمعها زي ما أتحرمت إن أقولها
ضمھا بقوه وحنان وقال حقك عليا يا روحي ... عشان خاطري كفايه دموعك مبقدرش أستحملها ... أنا هاحققلك الي نفسك فيه بس أصبري معايا لحد ما نلاقي حل مع أخوكي ... مش عايز نفضل عايشين هربانين وكأننا عاملين چريمه
هدأت قليلا من البكاء ... أمسك بوجهها وأخذ يكفكف عبراتها ويقبل وجنتيها
فأردف خلاص بقي .. لو مبطلتيش عياط هافضل أبوس خدودك وهتلاقيني رايح ع الشفايف وخلي بقي الي رايح والي جاي يبص علينا
أرتسمت ع ثغرها شبه إبتسامه فقالت طيب يلا نروح ناكل عشان أنا جوعت أوي
يونس من عيوني وقلبي وروحي ... تؤمري يا عمر يونس ويلا عشان لما نروح عايز منك حاجه كده
كارين عايز مني أي
أبتسم بخبث وهمس ف أذنها لتشهق بخجل وضړبته بخفه ع كتفه وقالت بس عيب ...
ضحك من خجلها وحملها إلي سيارة الأجرة التي أشار إليها.
أجابت پصدمه وهي تغر فاهها نعم !!!
قصي زي ما سمعتي بالظبط ...زي ما كنتي عايزه تخليني أتزحلق عقاپا ليكي هتحميني
صبا وأنا مش هاعمل كده أنت عارف أنا بتكسف
قصي بتتكسفي من جوزك !! ... إعتبريها زي الليلة إياها .. قالها وغمز إليها بعينه يذكرها بالليله التي كانت ثمله
أشتد خجلها وهي تتذكر فقالت
مكنتش ف وعيي وقتها ووسع من أدامي بقي
قالتها وهي تدفعه ف صدره وتلتف لفتح باب المرحاض لتجد يده سبقتها فوق المقبض ملتصقا بظهرها ...ليجعلها تلتف إليه واضعا يديه ع خصرها ...
أبعد عني يا بتاع سلينا .. روحلها يلا ولا شوف مين التانيه الي مستنياك دي ... قالتها بنبرة ساخره
أبتسم بخبث وهو يقترب منها للغاية وهمس لها بنبرة جعلتها كقطعة الثلج التي تركت ف زمهارير الشمس
ماهو أنا لو لاقي مراتي حبيبتي بتحبني وحنينه عليا ومهتمه بيا عمري ما هبص لغيرها ... ولا أنتي عندك رأي تاني
قالها وهو يقترب بأنفاسه الحاره من عنقها المرمري يداعبها بطرف أنفه .. أوصدت أهدابها وتهمهم بصوت يكاد مسموعا قصي
لثم عنقها بقبلة حانيه ثم قال
اممم ... نعم ياروح قصي
قالت بنبرة كالتائهه ف عالم أخر
كفايه بقي
أجابها بعناق قوي وقال كفايه أنتي بقي الي بتعمليه فيا ده .. أمتي بقي ... نفسي أسمعها منك
أجابته بدلال وهي تتمايل بين يديه توء توء
أبتعد برأسه ورفع حاجبيه وقال بقي كده !!
أومأت له وقالت اممم هو كده
جعلها تلتف ليصبح ظهرها إليه محاوطا خصرها وقال هامسا
الظاهر وحشتك أسناني ياروحي
شهقت وهي تلتف إليه مره أخري وقالت برجاء
خلاص خلاص هاعمل الي أنت عايزه ... بس أبوس إيدك بلاش عض ... دي علامات أسنانك لسه مراحتش من وقتها
وضع يده ع مؤخرتها وقال بجد وريني كده وأنا هخليها تروح
ضړبته ع يده وهي تبعدها وقالت بس بقي ياقليل الأدب
ضحك قصي وقال خلاص قوليها وأنا هبقي مؤدب
صبا طيب غمض عينيك وأسمعني
أوصد عينيه وقال
ها ..كلي آذان صاغيه
أنحنت نحو وشم صدره لتهمس بأنفاسها عليه أنا ... بعشقك ياروح وقلب صبا
قالتها لتطبع قبلة بشفتيها التي لمست كل حرف موشوم بصدره ... فأشتعل داخله برغبة وحب لينفجر بركان عشقه ليغمرها بحممه المشتعله ... وقع معطفها الحريري أرضا ... ويليه القميص الحريري ... قدميها ترتفعان لأعلي حيث حملها بين زراعيه ليأخذها إلي مملكته يآسرها بين أضلاعه يذيقها رشفات من خمر شفاه التي تفوهت إليها بأروع كلمات الحب التي عزفت ع أوتار قلبها النابض لعشق الملك .
تجلس بجوار زوجها الشارد ف الفراغ تمسك بطبق فاكهة وسکين ....
عبده
... نادت بها شيماء
لم يجيب عليها
وكزته ف صدره بمقبض السکين وصاحت به عبدوووووو
أنتفض پذعر وقال أي يا شوشو ... حرام عليكي خضتيني
شيماء بنبرة سخرية ألف سلامه عليك من الخضه يا حبي ... كنت سرحان ف أي
تناول من الطبق تفاحة وقام بقضمها وقال بفكر ف رزق جايلنا هيرفعنا لفوق
شيماء وهي تقطع تفاحه قالت رزق اي الي هيرفعك لفوق يا سبعي
رمقها بإمتعاض وقال
بتتريئي ع جوزك حبيبك ياشوشو ماشي ليكي حق أصلك مشوفتيش الي أنا شوفته
رمقته بتفحص وقالت عبدو ... لخص وقولي من الأخر كده عملت مصېبه اي تاني
أجابها بسأم
ماشي ياستي تشكري ع ظنك السيئ فيا ... عمتا هقولك .. كنت بوصل أوردر ف التجمع ف الحي بتاع القصور ... روحت لاقيتلك مين هناك
شيماء مين
عبدالله لاقيتلك البت سماح مرات طه
شيماء وأي الي ودها ف قصر عم خديجه دي
عبدالله أي ده أنتي عارفه ليهم قرايب عندهم قصر
شيماء يابني أنا متربيه مع خديجة ... ما هو ده قصر عمها وحماها ف نفس الوقت
عبدالله الواد طه لما كان بيحكيلي مكتش بصدقه بس لما شوفت بعيني لاقيت حاجه تانيه خالص ... دي عالم غنيه اوي يابت ياشوشو
ضيقت عينيها وقالت
وأنت بقي أتكلمت مع البت الشمال دي
عبدالله اصدك سماح
شيماء ايوه هو ف غيرها .. والله يا عبدو لو عرفت إن ليك كلام معاها هطين عيشتك .. البت دي مبحبهاش تحس كأنها بت كده من الي بيتشقطو من شارع جامعة الدول
قهقه عبدالله وقال الله يخربيت دماغك ... ده أنتي مشكله يابت سيبك من جو التليفزيون الي واكل دماغك ده وركزي معايا ... بقولك عايزين نعلي ... الواد طه شكله قعد مع عمه ف القصر وممكن كده بصنعة لطافه أخليه يشوفلي شغل عند عمو الغني ده أحسن من الدليفري الي باخد فيه ملاليم
ذهب كليهما إلي إحدي المطاعم الفاخرة ...
يونس ليه جبتنا هنا شكل المطعم ده غالي أوي مش عايزين نصرف القرشين الي معانا ونخلصهم بسرعه ... قالتها كارين
أمسك يدها وطبع عليها قبله وقال
متقلقيش أنا معايا والحمدلله ولو إحتجت لحاجه هابعت لبابا يحولي فلوس
كارين مش عارفه لما يعرفو إننا إتجوازنا هيعملو معاك أي
يونس هيتقبلو الأمر ومش هيقولو حاجه لما يشوفوني سعيد معاكي
تنهدت بسأم وقالت ربنا يستر
ولج كليهما إلي داخل المطعم ليزيح لها المقعد فجلست
فقال حبيبتي أنا رايح التويليت وجاي بسرعه ... لو الويتر جه أطلبي لينا ع زوءك عقبال ما أجيلك
كارين طيب متتأخرش عليا
قبل جبهتها وقال حاضر يا روحي
ذهب وكانت هناك عيون تتبعهم من بعد .. وحينما غادر يونس ... إتجه ذلك الرجل ذو المظهر الأنيق نحو كارين التي كانت تقرأ قائمة الطعام
الحوار مترجم
مرحبا آنسه