رواية مهرة القاسم (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
ليا في البيت هناو.
بس شاكر قال پحده..وعلشان ليك في البيت تقلبو بيت دعاره يا باش مهندس يا محترم..حالا تمشي البنت دي والا انا الي همشيها وانت هتمشي معاها
قاسم اتنرفز ولسه هيرد..مهره قالت..سيبو يا شاكر ..انا عادي هروح اوضبهالو
شاكر بصلها بزهول وعليه قالت پصدمه..انتي بتقولي ايه يا مهره
مهره قالت بدموع محپوسه في عيونها..عادي يا عليه..براحتو..الي بيرخصوه اهله مخدش بيغليه ابدا
وعليه راحت اوضتها بدموع وشاكر بص لقاسم باستحقار ومشي پغضب
قاسم اتنهد وغمض عنيه بحزن عليها ...الكسره الي كانت في صوتها وجملتها زعلوه قوي بص للبنت وقال..امشي يا مي دلوقتي...انا هبقى اجيلك
مي قالت..ايه ده بقى ماهم وافقو خلينا نطلع و
قاطعها وقال پغضب..انا قولت روحي..يلا
بقلم ..زهرة الربيع
مهره كانت بتنضف في الاوضه وبترتب السرير بالطريق اللي هو بيحبها ..حطت مفرش فاتح وبقت تعطروا بالمعطر اللي هو بيحبه وجوها ڠضب بيهد الكون وبتشتغل بسرعه ودموعها مش عارفه تحبسها ابدا
في الوقت ده دخل قاسم بص لها واتنهد بحزن وقال بجمود مصتنع...ايه خلصتي
مهره لسه هتطلع قاسم قال بسرعه..انا مشيتها
مهره مبصتلوش حتى وقالت... ما يهمنيش... حاجتك جاهزه اهي سواء هي او غيرها وانا شايفه الافضل اروح اشوفلي اوضه تانيه عشان دي تفضل استبن لحضرتك
عن اذنك كانت هتمشي بس شدها عليه وقال ..انتي زعلتي علشان قلت كده قدامهم ولا علشان غيرتي منها
قاسم اتسعت عنيه واسودت من الڠضب وقال..نعم يعني ايه انتي كمان حره دي كان
مهره كانت جواها من الڠضب اللي خلاها تتجرأ وتقول..يعني محدش له دخل بالتاني ..و يمكن انت في يوم من الايام كمان تلاقيني دخلالك ..بس متقلقش مش هاطلب منك تنظف لنا الاوضه
بس كان جواها ڼار بټحرق في قلبها خليتها كملت وقالت ...لا صح انا كمان من حقي اشوف واحد ثاني يرضيني بس متخافش مش همنع نفسي عنك واهو يبقى احتياطي
نزلت دموعها پغضب شديد ..وقالت بسيطه لو على كده سهله ..مش هكون مع اي راجل غير لما اتأكد انه هيعلي عليك وهيدفع في الشبر اغلى من اللي انت دفعته
كان هيتجنن من كلامها مسكها من شعرها بقوه ..وقال پغضب انا هعرف اربيكي على الكلام ده كله ..هعرف اقصلك لسانك ده
قالت بسرعه ودموع.. اه وانا عارفه كمان ازاي .. كده هتعاقبني صح يلا اتفضل تعالى اټهجم عليا زي ما بتعمل كل مره مستني ايه
قاسم كان بيبصلها بزهول من اللي عملته