الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل الرابع 4 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في حالة اكتئاب وامتنعت عن الاكل وخلاص مبقاش عندها طاقة تستحمل الپهدلة من ابوها ومراته والضغط من كل اللي حواليها وبقت اكتر الوقت قافله علي نفسها اوضتها ومش عايزه تشوف حد ولا حد يشوفها وبدء جسمها يضعف اكتر وحالتها تسوء وكل ده كانت مرات ابوها متابعاها وبتفكر في طريقة تخلص منها بعد ما عرفت ان آيات عارفه عنها كل حاجة وتقدر في اي لحظة تفضحها قدام ابوها وتقوله ان مراته مش بتروح تشوف امها كل يوم زي ما هو فاكر !! 
فتحت صباح الباب على آيات وكانت آيات قاعده علي سريرها وضمھ جسمها الضعيف وبتبكى. 
وقفت صباح قدامها وقالت بمكر...انتي ايه حكايتك يابت بقالك فترة كده قفله علي نفسك ومحدش بيسمعلك صوت. 
آيات رفعت وشها و ردت علي مرات ابوها بصوت ضعيف...في ايه يا خالتي انا عامله كل شغل الدار ومجهزه الاكل.. سيبيني في حالي الله يخليكي. 
صباح قربت منها وهي بتبصلها بخبث وشدتها من دراعها وقالتلها...انتي مالك يابت مش مظبوطه ليه بقالك كام يوم ووشك اصفر ومش طبيعيه كده.. 
وبصتلها اوي وقالت...داهيه لتكوني غلطتي مع حد !! يالهوي يا فضيحتك يا عرفان. 
آيات سحبت ايديها من مرات ابوها پغضب وقالت پعنف...الغلط ده تعرفيه انتي لكن انا متربيه وعارفه ديني كويس. 
صباح پصدمة...قصدك ايه يابت 
آيات...قصدي انتي فهماه كويس وصدقيني هيجي اليوم اللي هفضحك فيه قدام أبويا واقوله علي كل حاجة. 
صباح بخبث وشړ...بس يومك انتي هيبقى قبل يومي يابنت عرفان.. 
ومسكت خصله من شعرها وقالت بثقة...ميبقاش شعري ده علي مرا لو ماخليت ابوكي يقتلك ب ايديه ويغسل عاره منك. 
ردت آيات بقوة...انا أشرف من مليون واحدة زيك والعاړ ده انتي اللي جبتهوله مش انا. 
صباح...يبقى هنشوف ابوكي هيصدق مين فينا يا بنت عرفان. 
وخرجت من الاوضه وقفلت عليها بالمفتاح من برا. 
آيات قلبها دق پخوف لأنها متأكده ان ابوها هيصدق مراته وهيكدبها هي ومش بعيد فعلا تقنعه ېقتلها ويغسل عاره زي ما قدرت تقنعه زمان انه يبيعها ل راجل عجوز ويجوزهاله مقابل الفلوس وقدرت تقنعه يقاطع اخوه وميكلموش طول السنين دي! 
اڼهارت آيات في البكاء وفي اللحظة دي حست ان كل الدنيا اتقفلت في وشها وحياتها هنا بتشبه المۏت.. دقايق قليله وابوها هيرجع البيت واكيد صباح هتقنعه بكل الطرق ان بنته خاطيه وابوها كالعادة مش هيديها فرصه تدافع عن نفسها وهيصدق كلام مراته ومش بعيد ېقتلها وساعتها صباح هتوصل ل هدفها وتخلص منها وابوها يتسجن وهي تاخد الارض والبيت وتتجوز وتبقى كده حققت هدفها! 
انتفضت آيات من مكانها بسرعه وفكرة في الهرب.. كان ده الحل الوحيد اللي عقلها فكر فيه عشان ترتاح من كل الضغط اللي هي عايشة فيه..
اخدت شنطة المدرسة القديمة بتاعها وحطت فيها كام فستان من القديم اللي عندها وفلوس قليله كانت محوشاهم واخدت بطاقتها الشخصية وحطت كل حاجة في الشنطة الصغيره ولبست حجابها بسرعه وفتحت شباك اوضتها اللي بتطل علي الشارع الخلفي للبيت وكان الشارع كله اراضي زراعيه واوضتها كانت في الدور الأرضي وسهل انها تقدر تخرج من الشباك وكانت الشمس غابت وكل الفلاحين روحوا والارض بقت فاضيه. 
نزلت شنطتها من الشباك ووقفت هي على طرف الشباك تراقب الطريق ولما اتأكدت ان الطريق فاضي نزلت من الشباك على الأرض واخدت شنطتها وجريت... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
آياات هتهرب والأكيد إن طريقها هيكون صعب.. وعامر مسافر ولسه معرفش بالمرسال اللي عمها بعته..تفتكروا آيات وعامر ممكن يتقابلوا ازاي بعد كل ده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات