مكتوبة على اسمي - ملك ابراهيم (حصري من الفصل الأول إلى العاشر)
وصلت هنا وقالتلي انها هتساعدني اني الاقي جوزي واكتشفت انها عايزة تخطفني.
هاجر بدهشة...معقول انتي متجوزة!! انتي شكلك صغيرة اوي!
آيات بحزن...انا عندي 19 سنه.
هاجر بحماس...بجد يعني انا اكبر منك ب سنه واحدة بس.. طب ممكن اعرف اسمك ايه
ردت بتوتر...اسمي آيات.
هاجر بأبتسامة...وانا هاجر.. طب قوليلي هو جوزك ساكن فين وانا اساعدك توصليله.
داخل شركة الجارحى.
وصل عامر الشركة بعد رجوعه من السفر وكان شريف في اسقباله.
دخل عامر علي مكتبه مباشرة وشريف دخل وراه وقال بنبرة مرحة...في حد يجي من المطار على الشركة على طول كده!
رد عامر وهو بيقعد علي مكتبه...الايام اللي جايه مش هينفع فيها راحة هيبقى شغل ليل ونهار وهنكثف العمل عشان نلحق المشروع اللي اتعقدنا عليه.
عامر...طبعا دا اهم مشروع في الشرق الأوسط والحمد لله اننا قدرنا ناخد المشروع ده ومن اللحظة دي مش عايز أي تقصير والكل لازم يشتغل بجد.
شريف ابتسم وقال...متقلقش كل اللي انت عايزه هيحصل.
عامر بص في الورق اللي قدامه على المكتب وقال...قولي اخبار الشغل هنا ايه حصل اي مشاكل وانا مسافر
وافتكر حاجة مهمة وقال...اااه كان في حاجة غريبه كده حصلت بعد ما انت سافرت على طول وانا مرضتش اقولك عليها غير لما ترجع.
عامر بستغراب...حاجة إيه
شريف قام وفتح درج المكتب وخرج منه ظرف فيه جواب وقال...في واحد جه الشركة هنا يسأل عليك وبيقول انه صاحب العزبة اللي اشتراها من جدك قبل ما ېموت.
شريف...جه سأل عليك وقالي حاجة غريبه كده..
عامر...ايه
شريف...بيقول ان عم مراتك بعتلك جواب معاه وبيقولك لازم تروح تاخد مراتك لان ابوها ومرات ابوها مبهدلينها هناك.
عامر پصدمة...مراتي مين!!!.. بقلمي ملك إبراهيم
... يتبع
مراتك مين دا احنا اللي هنطلع عينك وناخد حق البنت الغلبانه اللي متبهدله بسببك دي.. الباشا رجع من السفر حمدلله على السلامه بس ده مش هيصعب علينا مهما آيات تعمل فيه اتفقنا..حق بنتنا لازم يرجع.
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
عم مراتك بعتلك جواب معاه وبيقولك لازم تروح تاخد مراتك لان ابوها ومرات ابوها مبهدلينها هناك.
عامر پصدمة...مراتي مين!!!
شريف...انا اللي المفروض اسألك.. انت اتجوزت من ورايا ولا ايه يا عامر!
عامر بصله پصدمة وقاله...هات الجواب ده كده.
واخد الجواب من شريف وفتحه وبدء يقرأ المكتوب فيه.
انا الحاج اسماعيل اخو عرفان ابو مراتك.. ياريت يا باشمهندس تيجي في أسرع وقت تنقذ مراتك من ابوها ومراته.. من يوم ما كتبت كتابك عليها من خمس سنين وقولت انك مسافر وانت لا حس ولا خبر وانا عرفت انك مش مسافر ولا حاجة.. حرام عليك تسيب مراتك متعلقه كده خمس سنين علي إسمك وابوها مبهدلها ومرات ابوها مشغلاها خدامه عندها.. اتقي الله في مراتك هي مسؤولة منك قدام ربنا وتعالى خدها وارحمها من العڈاب اللي هي عايشة فيه
عامر قراء الجواب پصدمة وهمس...يعني ايه الكلام ده!! مراتي ازااي!!
وبص قدامه وقال بذهول...معقول انا نسيت اطلقها!!
شريف بدهشة...في إيه يا عامر فهمني
عامر بص ل شريف وهو مش قادر يفتكر هو طلقها ولا لا.. كل الأحداث اللي في دماغه كانت متلخبطه وداخله في بعضها!
حط الجواب على مكتبه پصدمة واتصل على المحامي بتاعه وطلب منه يجيله بسرعه في المكتب واول لما قفل المكالمة مع المحامي اخد الجواب تاني وقرأه پصدمة وهو هيتجنن ومش قادر يصدق انه نسى موضوع جوازه ده ويمكن نسى يطلقها كل السنين دي وهي لسه على ذمته!
شريف بصله بقلق وسأله...إيه الحكايه يا عامر قلقتني هما الناس دول ڼصابين ولا ايه!
عامر پصدمة...لو اللي في دماغي طلع صح هتبقي مصېبه يا شريف.
شريف...مصېبة إيه متفهمني.
عامر...لما استاذ عاطف المحامي يجي وافهم انا الأول.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في المستشفى.
هاجر كانت قاعده مع آيات في الغرفة وعايزة تساعدها ب أي طريقه لانها حست انها بنت طيبه وخاڤت ان حد يستغلها وهي غريبه لوحدها هنا.
هاجر...طب قوليلي هو جوزك ساكن فين وانا اساعدك توصليله.
آيات بحزن...معرفش هو ساكن فين ولا اعرف اي حاجة عنه.. هو اتجوزني من خمس سنين وكنت انا صغيرة ومن يومها مرجعش عشان ياخدني وانا جيت ادور عليه هنا.
هاجر بستغراب...غريبه اوي حكايتك دي انا اول مرة اسمع حاجة زي كده.. يعني انتي متعرفيش عنه حاجة اومال هتوصليله ازاي! طب ليكي اهل هنا او قرايب
ردت آيات بخجل...لا مليش حد هنا.
هاجر بستغراب...ازاي يعني طب وهتعيشي فين هنا
آيات بكت بحزن وقالت...انا جيت ادور عليه ومفكرتش في اي حاجة تانيه!
هاجر قربت منها وقالتلها...طب امسحي دموعك وهنلاقي حل ان شاء الله.
آيات اتكلمت پخوف...انا مش عارف لو ملقتوش هنا هعمل ايه! انا مش معايا فلوس كفايه ومش هينفع ارجع البلد تاني.
هاجر بتفكير...انتي ممكن تشتغلي هنا وانتي بتدوري عليه عادي!
آيات پبكاء...هشتغل ايه بس هنا وانا مش معايا غير شهادة الثانوي.
هاجر بصتلها بتفكير وقالت...الشغل سهل.. انا اقدر اساعدك تشتغلي في شركة اخويا.. هو عنده شركة صغيرة كده واكيد لو عرف ظروفك هيوافق تشتغلي عنده..
وابتسمت وقالت بمرح...بس بشرط ميعرفش ان انا اللي خبطك بالعربيه.
آيات ابتسمت وقالت باحراج...بس انا عمري ما اشتغلت قبل كده وكمان انا مش معايا شهادة جامعيه.. وبابا كان رافض اروح الجامعة عشان مش عايزني اخرج من البلد.
هاجر بأبتسامه...ولا يهمك انا هكلم أخويا وهقوله انك صحبتي وهطلب منه يشغلك في الشركة.
آيات كانت خاېفه تثق فيها زي ما حصل مع زوزو..
هاجر حست بخۏفها وقالتلها...مټخافيش دي شركة فيها موظفين وامن وناس كتير بتشتغل فيها يعني مش هتكوني لوحدك.
آيات بحزن...اصل انا بعد اللي حصل معايا ده بقيت خاېفه أثق في حد.
هاجر...طب عشان تطمني انا هديكي رقم تليفوني وعنوان الشركة وروحي شوفي الشركة وشوفي عدد الموظفين اللي فيها ولما تطمني اتصلي عليا وانا اكلمه.
آيات باحراج...انا اصلا معرفش اي حاجة هنا وخاېفه اخرج من المستشفى اتوه في البلد ومعرفش اوصل ل اي مكان.
هاجر...طب آنتي لو لقيتي شغل هتعملي إيه في السكن.
آيات...مش عارفه.
هاجر بصت قدامها بتفكير وآيات فجأة افتكرت هدير صحبتها اللي كانت معاها في المدرسة وبتكمل تعليمها في الجامعة هنا في القاهرة وكانت عارفه انها عايشه في سكن خاص مع مجموعة بنات مغتربات وبيدرسوا معاها في الجامعة.
بصت آيات ل هاجر وقالتلها...انا افتكرت حاجة.. انا ليا واحدة صحبتي عايشه هنا وبتدرس في الجامعة.. انا مش عارفة ازاي مفكرتش فيها!
هاجر إبتسمت وسألتها...إسمها ايه صحبتك دي.. وعارفه عنوانها
آيات...اسمها هدير ومعرفش عنوانها بس رقم تليفونها معايا احنا أصحاب من واحنا صغيرين وكنا مع بعض في المدرسة لحد الثانوي بس هي ابوها ډخلها الجامعة هنا.
هاجر بصتلها وابتسمت وقالتلها...طب خلينا نكلمها يمكن تقدر تساعدك في موضوع السكن.
آيات هزت راسها بالايجاب وقالت...انا كاتبه رقمها في دفتر المذكرات بتاعي والمذكرة في الشنطة.. هي شنطتي فين
ردت هاجر...شنطتك هنا معايا.
واخدت آيات الشنطة بتاعها وفتحت الشنطة وطلعت منها دفتر ملاحظات صغير جدا وبحثت فيه عن رقم تليفون هدير وقالت...لقيت رقمها اهو بس هكلمها ازاي
هاجر بستغراب...هو آنتي مش معاكي موبيل
ردت آيات باحراج...للأسف لا مش معايا.
هاجر هزت راسها بتفهم وكانت متعاطفه جدا مع آيات وقالتلها...انا معايا موبيل خلينا نكلمها دلوقتي.
اخدت هاجر الرقم واتصلت عليه وآيات مسكت الموبيل بتوتر واول لما سمعت صوت هدير اتكلمت بلهفة...الوو.. هدير انا آيات عرفان.
ردت هدير بسعادة...آيات عامله ايه وحشتيني.. انتي اشتريتي تليفون ولا ايه
ردت آيات بحزن...لا يا هدير انا بكلمك من تليفون واحدة عرفتها هنا.. انا في القاهرة يا هدير وعايزة أشوفك ينفع
هدير بقلق...اه طبعا انتي فين وانا اجيلك
آيات...انا في المستشفى.
هدير شهقت پصدمة وآيات طمنتها وقالتلها...متقلقيش انا كويسه.. بس عايزة أشوفك بسرعه يا هدير انا معرفش حد هنا غيرك.
هاجر كلمتها وقالتلها...خليها تقولك عنوانها وانا هوصلك ليها.
آيات قالتلها...هدير انتي عنوانك فين عشان اجيلك.
هدير...قوليلي انتي في مستشفى ايه وانا هجيلك يا آيات.
هاجر شاورت ل آيات واخدت منها التليفون وكلمت هي هدير...استاذة هدير ممكن تقوليلي عنوانك وانا هوصل آيات ل عندك متقلقيش هي الحمد لله كويسة.
هدير قالتلها العنوان وقالتلها انها في انتظارهم بقلق عشان تطمن علي صحبتها.
هاجر آبتسمت ل آيات وقالتلها...انا عرفت عنوانها ومش بعيد عن هنا.. هروح ادفع مصاريف المستشفى علي ما انتي تجهزي وهاخدك اوصلك ليها.
آيات هزت راسها بالايجاب وكانت حاسه ان هاجر دي الملاك اللي ظهرلها عشان يساعدها وكانت خاېفه ان هدير متقدرش تستضيفها في الشقة اللي هي عايشة فيها وزمايل هدير يرفضوا ورفعت وشها للسما وقالت من قلبها...يارب مليش غيرك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة عامر.
بعد وقت وصل المحامي وعامر استقبله وهو لسه تحت تأثير الصدمة واول لما المحامي قعد قدامه اتكلم عامر...استاذ عاطف.. من خمس سنين انت في يوم كلمتني وقولتلي ان جدي هيتجوز بنت صغيرة عندها 14سنه وابوها موافق وجدي طمعه بالفلوس صح
شريف بص ل عامر پصدمة لانه اول مرة يعرف الموضوع ده والمحامي قال بثقة...مظبوط.
عامر...وانا روحت عشان أوقف الجوازة دي وحضرتك كنت معايا ودفعت ل ابو البنت الفلوس بس هو صمم ان لازم يبقي في عريس يكتب الكتاب قدام اهل البلد وحضرتك نصحتني اني اكتب عليها وبعد فترة اطلقها عشان جدي ميقدرش يتجوزها بعد كده صح
المحامي...مظبوط.
شريف كان بيتابع الكلام بينهم پصدمة ومش قادر يصدق اللي بيسمعه وعامر اتكلم مرة تانيه وهو خلاص هيتجنن من الصدمة...استاذ عاطف.. هو انا طلقت البنت دي بعد فترة زي ما اتفقنا
المحامي بصله وقال...بصراحة مش فاكر.. احنا ايامها كنا في مشاكل كتير وكان شغل جدك كله واقع وحضرتك كنت بتشتغل ليل ونهار وجدك بعدها ماټ واكتشفنا ديون كتير عليه وانشغلنا بالمشاكل الكتير اللي كانت بتحصل ساعتها ومش فاكر اذا كنت طلقتها او لا!
عامر ضړب علي المكتب پغضب من نفسه وقال...يعني انا مطلقتهاش!
المحامي بتوتر...أكيد لو كنت طلقتها كنت انا اللي هخلص الإجراءات بس انا مش فاكر اني عملت حاجة زي كده بس ممكن تديني ساعة واعرفلك اذا كنت طلقتها او لا.
عامر هز راسه بالايجاب وهو