رواية في قلبي لؤلؤة (جميع الفصول) بقلم همس كاتبة
نفس الوقت
بكر بضحك بس مش قد صهيب و تلاقي اصلا مرات صهيب و مرات نعيم جننوها
بعد اقل من ساعة
نعيم ياسمين دي بنتي بيان
نظرت الى بيان بهدوء و اقتربت منها وقالت ازيك يا حلوة انا ياسمين
بيان عندها 4 سنين بطفولة كويثة و انا بيان
ياسمين بابتسامة ايه رايك يا بيان اديكي شوكلاته و تنامي عندي الليلة
ياسمين بضحكة اه
و اخذتها لتبدل لها ملابسها
بينما نعيم كان ينظر لها بابتسامة
في غرفة صهيب
دلفت لؤلؤة بتتسحب و كان صهيب يرتب بعض الاوراق فلمحها
صهيب بابتسامة تعالي
اتت اليه و هي تبتسم ثم د و هو
صهيب وحشتيني اوي يا لؤلؤتي
لؤلؤة بدلع على فكرة انا بحبك
تبدلت معالم وجهها من الابتسامة للصدمة و الخجل
وقالت بنعومة على فكرة انت قليل الادب
صهيب شدها و قربها له اكثر وقال منا عارف
و
لؤلؤة بخجل و هي تفلت نفسها من يديه ه هروح انام انا جيت اطمن عليك بس
صهيب بغمزة اهربي اهربي
في اليوم التالي
في ضيوف جاين يشوفوكي
لؤلؤة باستغراب هي الساعة كام
بهية الساعة 12 و انا جيتلك قبل كده صحيتك ع الفطار بس انتي قولتي مش عايزة
لؤلؤة پصدمة يا نهار اسود انا ورايا حجات كتير اعملها
و اتجهت بسرعة الى الخزانة اخذت روب و اتجهت للحمام
بعد وقت قصير
نزلت لؤلؤة الى الاسفل كانت ترتدي فستان طويل باللون الازرق الفاتح و يتناثر عليه الورود الزرقاء من الاسفل و تضع على رأسها حجاب جورجيت ابيض
تجلس والدتها و اختها مع حنان و عبلة في مجلس النساء
لؤلؤة بدموع ماما لين
و انجهت الى والدتها و ط باشتياق
ثم لين التي لم تعد تشبه لين القديمة كانت نحيلة جدا و ترتدي بنطلون قماش اسود مع توب ستان مقفولة من عند الرقبة و لها اكمام
لؤلؤة بدموع الحمدلله على سلامتك يحببتي وحشتيني اوي
و عادت د مرة اخرى
لؤلؤة هو فين بابا وحشني اوي
هاجر بدموع قاعد مع صهيب و عمك المهم انتي ازيك يا بنتي
لؤلؤة انا كويسة اوي يماما
هاجر حقك عليا يا بنتي قصرت معاكي و سبناكي لوحدك حتى جهازك ملحقتش اجهزك
لؤلؤة بابتسامة و اما مش زعلانة خالص يماما بالوقت الي انتو غبتو فيه ربنا بعتلي صهيب احلى هدية
بعد قليل دلف والد لؤلؤة اسماعيل
لؤلؤة بشوق بابا
و ذهبت اليه و بقوة
كان صهيب ينظر لهم بعدم رضا فهو لا يحب ان يقترب احد من محبوبته
اسماعيل ازيك يا بنتي انتي كويسة
لؤلؤة هزت رأسها بابتسامة
فخر الدين تفضلو على الغدا بجماعة تفضلو
نطر صهيب الى لؤلؤة وقال بصوت منخفض ايه كل النوم ده
لؤلؤة رفعت حاجبيها ببراءة وقالت راحت عليا نومة
صهيب بابتسامة طب تعالي
و اتجهو لتناول الغداء
بعد وقت في مجلس النساء
عبلة بابتسامة واضح ان بيان حبتك اوي يا ياسمين
ياسمين بابتسامة دي حببتي
لين غريبة مع انك ما كنتيش تحبي العيال خالص
هاجر مهي خلاص اتجوزت و هو حد كان يصدق ان ياسمين تتجوز اصلا فطبيعي يعني الي عملت الكبيرة مش هتعمل الصغيرة
ياسمين بابتسامة بس يا طنط بتكسف
لين پصدمة لا و بقيتي تتكسفي زي البنات
لؤلؤة بصوت منخفضلين
لين باستغراب نعم يا حبيتي
لؤلؤة هو عاصم كلمك
لين بابتسامة هو انا مقولتلكيش ده جالي المانيا و رجعنا لبعض
نظرت لؤلؤة الى لين پخوف حاولت ان تداريه و قالت بهدوء ربنا يهنيكي يحببتي
و اتجهت للمطبخ لاحضار العصير و هي تفكر باختها ان تزوجت عاصم فربما يتغير بعد الزواج و يعاملها بو حشية فهو الذي خطط لاخت طاف لؤلؤة و هي من رأت الجانب السيء منه
فخر الدين اهلا وسهلا يا حج زهير كيف احوالك
زهير بابتسامة اهلا يحج وحشتنا قوي و قولت من مرة اجي اسلم على اسماعيل قريبنا
اسماعيل بنظرات ڼارية كان يريد ان يتكلم لكن صهيب وضع يده على كتفه و اشار له لتأجيل الموضوع
اسماعيل اخذ نفس عميق كاتما غيظه و ناره
بينما كان يقدم نعيم الضيافة لهم
زهير احنا النهار ده جاين رايدين نقوي النسب الي بينا و نبقا اهل مرة ثانية
نظر فخر الدين لزهير باستغراب و قال تقصد ايه يحج مش فاهم عليك
زهير انا جاي اطلب يد بنت اخوك رشاد الكبيرة لحفيدي علاء على سنة الله و رسوله
نظر صهيب لعلاء برفعة حاجب و ابتسامة جانبية فهو كان يتعجب من غباء علاء غير المسبوق
اما فخر الدين فنظر پصدمة لرشاد لانه كان يظن ان لا احد يدري بفسخ الخطوبة و كيف يريد الحج زهير خطبة فتاه مخطوبة لصهيب امام الناس
كان الصمت سيد الموقف
زهير قولت ايه يا حج
كان رشاد ينظر لاخيه و لا يدري اين يخبئ وجهه منه
اما صهيب فقطع الصمت السائد و قال بوضوح ما اتوقعش ان ابوي يرفض نسب عيلة زي عيلتكم يحج زهير و اكيد بنت عمي رشاد هي بنتكم ولا ايه رايك يابا
حمحم فخر الدين و شعر كأن صهيب شجعه وقال القرار ده بيد رشاد اخوي قول يا اخوي رايك
رشاد بتوتر و ابتسامة البت بتكم يحج زهير و نسبك شرف لينا
زهير يبقا على بركة الله ايه رايك كتب الكتاب يبقى الخميس ده
رشاد مش بدري كمان يومين
فخر الدين بكبرياء لا يا رشاد
كويس يبقى كتب كتاب علاء مع فرح صهيب ابني
نظر علاء لصهيب باستغراب ثم نظر الى اشرف وقال بخبث واضح اننا جرحنا كرامتهم اوي و قرر يتجوز صهيب تلاقيه هيتجوز حيا الله وحدة
اشرف بابتسامة و اخيرا جيه اليوم الي ناخد حقنا منهم
زهير بسعادة يبقا نقرا الفاتحة على نية التوفيق
انتشر خبر زفاف صهيب و خطوبة علاء من ابنة رشاد في كل البلدة
بعد وقت قليل
غادر ابو الدهب و ذهب رشاد معه تهربا من اخيه
ياسمين پصدمة سمعتي يا لؤلؤة علاء اخوي هيتجوز ضحى
لؤلؤة ببرود احسن و مالو
ياسمين انتي مش عارفة علاء ده ما يتعاشرش اخويا و انا عارفاه ده مچنون
لؤلؤة معقولة
ياسمين انا عارفة بقولك ايه مفيش ست تستحمل علاء اخويا مهو اتجوز اتنين قبل كده و ما قدروش يكملو معاه
لؤلؤة پصدمة ربنا يجيب الي فييه الخير يمكن بعد ما يتجوز صحى يعقل
ضحى باڼهيار لاااااا لاااا يما ابوس يدك لاااا مو توني احسن من اني اتجوز ابن ابو الدهب ابوس يدك يما قولي لابوي يرفض
عبلة بحدة بعدين معاكي انتي شوية و هتعنسي يا بت و سي صهيب ما قبلش فيكي يبقا تتلمي وتتجوزي
قمر پغضب
ايه هو الجواز كمان بالعافية
دلفت حنان وقالت پغضب اخرسي يا قليلة الرباية عايزين تسودو وجه عمك و ابوكي قدام العالم
قمر پغضب انا مش قليلة رباية و دي اختي ان ما دافعتش عنها مين هيدافع عنها
اطاحت حنان بكف يدها على وجه قمر بقوة مما جعل اثر اصابعها على وجهها
نظرت لها قمر وقالت بدموع انتي وحدة مفترية و ربنا مش بيسيب حق حد ضايع
و خرحت وهي تبكي
كانت تجري بالممر تبكي و تضع يدها على وحهها حتى خبطت بسالم
سالم پخوف قمر مالك
قالت بدموع و شهقات مفيش
امسك يدها و ابعدها عن وجهها و رأى علامات الاصابع على وجه تلك الصغيرة وضع كفه لمس المكان بلطف
نظر لها پغضب چحيمي و قال مين الي تجرأ و عمل كده
كانت تنظر له و تبكي
قال بصړاخ و ڠضب انطقي قولي ميين
هي بدموع ح..حنان
امسك بيد قمر پعنف و اتجه الى الطابق الارضي و قال بصوت عڼيف عمي يا عمي
كان يجلس فخر الدين بعدم ارتياح مع توفيق و بكر اما صهيب فذهب الى مزرعته
فخر الدين باستغراب مالك يا ابني بتزعق كده ليه
افلت يد قمر و امسك وجهها و قال پغضب بص على وجه البت كده
فخر الدين باستغراب مالك يا بتي مين الي ضړبك
كانت قمر تبكي دون ان تنطق بحرف واحد
سالم مرتك الي حضرتك مديها حرية التصرف في البيت ده البت دي خطيبتي و كام يوم و هتبقى مرتي مش هقبل ان مرتك تطاول عليها وانت عارف مرتك تطاولت على مرت بكر و كانت هتطاول على مرت صهيب و دلوقتي خطيبتي انا جيتلك عشان انت عمي و كبيرنا و مقامك عالي عندينا انت مش داري مرتك بتعمل ايه من وراك بحريم البيت ده
فخر الدين پغضب حناااان انتي ياوليه
اتت حنان مړعوپة من صوته
حنان ايوة ياحج
فخر الدين پغضب عملت ايه البت ديه عشان تضربها على وشها
حنان پغضب تطاولت عليا قليلة الرباية
فخر الدين قولتيلها ايه يا قمر
قمر بدموع و النبي يا عمي ما قولت حاجة كنت واقفة مع اختي و بهديها و جات العمة حنان و شتمتني و انا قولتلها انا مش قليلة رباية انا عايزة اقف مع اختي بحزنها قامت ضړبتني
فخر الدين پغضب حنان اعتذري من بت اخوي يلا
جحظت حنان عيناها هل سيدة في عمرها سوف تعتذر لطفلة لم تكمل الثامنة عشر بعد
فهر الدين بحدة اعتذري
حنان بعدم رضا انا اسفة
فخر الدين لقمر ثاني مرة ما تسكتيش عن حقك بنات عيلة الكاسر بيعرفو ياخدو حقهم بيدهم كويس قوي
تقدمت قمر و قبلت يد عمها و نظرت الى سالم بنظرة حب فهذه اول مرة تشعر ان لها سند و رجل يمكن ان يحميها
فخر الدين اخذ نفس وقال بهدوء سالم يا ابني مضطرين نأجل كتب كتابك للخميس الي بعد الجاي بس نخلص من جوازة صهيب و علاء
سالم اهذ نفس و قال ماشي يا عمي
كانت تقف لؤلؤة و ياسمين و سماح بعيدا في الطابق العلوي و
يشاهدن المنظر
ياسمين پشماتة والله و جيه اليوم الي نشوف حنان مکسورة شوكتها قدام الكل
لؤلؤة بتكبر حنان بقت كرت محروق دلوقتي عهدنا احنا و البيت ده هيمشي على مزاجنا احنا
سماح بابتسامة سبحان الله ازاي القدر بيخلص حقنا كلنا منها
دلف رشاد الى البيت
فخر الدين ببرود كده رديت اعتبارك يخوي
رشاد مش فاهم
فخر الدين لا انت فاهم عايز ترد اعتبارك ع حساب كرامة ولدي قدام الناس
رشاد له يخوي انا ملياش ذنب و معرفش حاجة
فخر الدين پغضب امال كيف عرفو انه صهيب فاسخ الخطوبة
رشاد وهم اش عرفهم صهيب خطب انهي وحدة دول فاكرين ان صهيب و علاء هيبقو عدايل
فخر الدين انت فاكرنا اغبياء ولا ايه ما طول عمرنا قايلين للعالم بتك الصغيرة لسالم بس ماشي همشي معاك بكلامك و هصدقك بس خليك فاكر يا اخوي ان كرامتي و كرامة ولادي خط احمر ..يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
بارت 9
اتى يوم الخميس الموعود
كانت تقف لؤلؤة تنظر الى نفسها في المرآة بعدم تصديق فقد كانت ترتدي فستان زفافها الابيض كانت تبدو كالاميرات و تفاصيل الفستان الناعمة تلق بجمالها
لين بسعادة اهو