رواية احرقني اڼتقامي - بقلم سهام العدل(كاملة جميع الفصول)
ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻫﻴﻀﻄﺮﻭﺍ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺒﻬﺪﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺼﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﺘﻌﻄﻞ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻳﺘﻦ ﻫﻴﻘﻠﻘﻮﺍ ﻟﻮ ﻣﺴﺎﻓﺮﺗﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﻘﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﻫﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍللكمات ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺤﺲ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﺽ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﻖ ﻟﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﻔﻮﻕ
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺘﻨﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﻨﺖ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮﺵ ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﻗﻮﻡ ﺷﻮﻑ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﺍﻃﻔﺤﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺻﺪﺍﻉ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻚ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﻭﺻﻞ ﻫﺸﻮﻑ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﻳﺎﻣﻬﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﻣﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺘﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﻼﻟﻴﻢ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺨﻠﻠﻮﻧﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻞ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻴﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻧﺎﺻﺢ ﻭﺧﻠﺺ ﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻫﺨﻠﺼﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ
ﺁﺩﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻃﻔﺢ ﻳﺎﺯﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﻚ ﺭﺃﺳﻪ . ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻩ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﻌﺪ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ... ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻠﻤﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﺧﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﻘﺘﻠﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻭﺯﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺘﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻨﻮﻟﻴﻪ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻬﺎﺍﺍﺏ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺯﻓﺖ .
ﺁﺩﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺩﻱ
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻘﻄﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺈﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻘﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻮﺟﻊ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻔﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻄﻴﻜﻲ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﻣﺴﻜﻨﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻫﺘﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ...
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﺍﻝ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﻄﻲﺀ ممكن ﺃﻱ ﺣﻘﻨﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﻌﻄﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﺳﻨﻚ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻟﻠﺤﻘﻨﺔ
ﻣﻴﺎﺭ 24 ﺳﻨﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻣﺘﻮﺳﻂ
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺻﻴﺪﻟﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﺩﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ . ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻣﺎكي ﻋﻠﻲ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻩ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻪ .
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻳﺰﻓﺮ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻟﻢ ﻧﺼﻴﺒﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ .
ﺁﺩﻡ ﻫﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺟﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺮﺟﻊ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺃﺳﻴﺒﻚ ﻓﻴﻦ ﺍنتي ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻋﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺸﻜﺮﻳﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻃﺐ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺳﺎﻓﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﺁﺩﻡ ﻛﺘﺮ ﻛﻼﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺃﻗﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻻﺯﻣﺔ ﺗﺘﻘﺎﻝ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻓﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﺼﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺩﻱ ﻣﺘﺪﻣﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﺓ ﺩﻱ ﻗﺴﻮﺗﻚ ﻫﺘﻌﻤﻴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻗﺴﻮﺗﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻣﺎﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﺘﻘﻔﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ .
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ مهاب ﺑﺮﻗﻢ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﺧﻴﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺑﺪﺭﻱ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻼﻡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻭﺗﺠﺎﺯﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻛﻠﻤﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺰﻭﺩﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺰﻋﻠﻜﺶ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺭﻱ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﺿﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﺮﺱ ﺑﻘﻲ .. ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ .
ﻓﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻃﺮﺣﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﻩ تخفي ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ .
ﺍﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ليكي .
ﺍﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻣﻮع ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺃﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻭﻫﺎﺟﻲ ﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﺃﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩﻡ ﻻمه ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻗﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻳﻼ ﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻜﺜﺎﻥ ﺑﻬﺎ .
ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻣﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ عن ما عاشته ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ .
ﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺩﻱ ﺛﻼﺙ ﺍﻭﺽ . ﺍﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻭاﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻻﻭﺿﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪﺧﻠﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﺿﻰ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻴﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪخلي ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻘﺪ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻪ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﻫﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻧﻬﺾ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻧﺎﻡ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻭﺷﺔ .
ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺗﻤﺪﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﭑ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺌﻦ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ !!! ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ . ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻌﺬﺑﻬﺎ .. ﻭﺃﻫﻲ ﺑﺘﺘﻌﺬﺏ .. ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺟﻌﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ . ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﺇﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺯﻣﺎﻥ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺯﻣﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺁﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﺄﻫﻠﻲ ﻭﺑﻌﻴﻠﺘﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻛﺴﺮﻧﺎ ﻭﺣﺮﻕ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻟﻪ ..
ﻧﻬﺾ ﻣﻨﻔﻌﻼ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻠﻘﺎﻩ ﺃﺭﺿﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺟﻌﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻃﺐ ﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ .
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍنتي ﻟﻮ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻭﺑﺈﻳﺪﻱ ﺍﺭﺩ فيكي ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ ﺗﻤﻮﺗﻲ ... ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻨﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﺍني ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ . ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ . ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ... ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ و
الحلقه_الثالثه
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ . ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺒﺤﺚ
ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ .
ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺍﻻﺩﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺃﻭ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ