الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية (جميع الفصول كاملة) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

بطرف عينيها علينا واحنا في البلكونه واټصدمت لما شافت طارق شايلني وانا حقيقي حسيت بسعادة انها شافتنا عشان تعرف ان طارق ملكي انا وبس و رديت عليه بدلع عشان اغيظها طب خلينا ندخل جوه وانا هقولك.
حس ان فيا حاجة غريبه واخدني ودخلنا جوه الاوضة بتاعنا وانا كنت فرحانه اوي ان مرام شافتنا وطارق نزلني على الارض براحه وقالي ها قوليلي بقي ايه اللي حصل وايه حكاية ان مرام بتستحمى ده اكيد هي مش هتستحمى في الجنينه يعني صح
رديت عليه بكسوف اصلها يعني كانت لابسه او تقدر تقول مش لابسه يعني وكانت... 
هز راسه وقالي اااه خلاص فهمت.. قصدك انها كانت بتعوم
بصتله پصدمة وسألته هي متعوده على كده ولا ايه
رد ببساطه عادي يعني هي مرام بتحب العوم وبتنزل تعوم في اي وقت.
شهقت پصدمة هو انت شوفتها وهي بتعوم قبل كده
رد عادي اه ليه
ينهار اسود ليييه!! دا بيسألني ليه!! وبصتله پصدمة وقولتله يعني انت شوفتها بالمايوه قبل كده
رد عادي جدا اه يا احلام في ايه ما انا لسه بقولك انها متعوده على كده.
لاااا بجد انا هتجنن!! وقولتله وانت ازاي تشوفها بالمنظر ده
رد بستغراب اكيد انا مش بكون قاصد اشوفها يعني يا احلام وبعدين ده عادي بالنسبه ليها.
اتكلمت پصدمة هو ايه اللي عادي ازاي اصلا هي تلبس كده وهي عارفه ان في راجل في البيت حتي لو انت ابن عمها بس برضه عيب مينفعش!
وانفعلت اوي وقولتله يعني انا مثلا ينفع البس زيها كده واعمل حركاتها دي وساعتها هتقولي عادي!!
رد وهو بيبصلي اوي وقالي لا طبعا انتي مستحيل تعملي كده..
فرحت انه قالي كده وقولت اكيد هيقولي كلمتين حلوين ويقولي انا عمري ما اسمحلك تعملي كده عشان انتي مراتي وهينطق الكلمة اللي بټخطف قلبي دي لكن رده صدمني لما كمل كلامه وقال انتي مستحيل تعملي كده لانك اصلا مبتعرفيش تعومي
بصتله پصدمة حقيقي اټصدمت وقولتله بغيظ يعني مشكلتك
________________________________________
اني مش بعرف اعوم!!
ضحك جامد اوي وهو بيبصلي بعد صدمتي وقال وهو بيضمني لحضنه لا طبعا انا بهزر معاكي.. انتي مستحيل تعملي كده لان اخلاقك متسمحش بكده وكمان انا مستحيل اسمحلك بكده.
ايواا كده يا راجل هو ده اللي انا كنت عايزة اسمعه ريحت قلبي ربنا يريحك قلبك.. كانت ببتسم وانا جوه حضنه وهو عمال يضحك من قلبه وانا بعدت عنه وحاولت اكون جاده معاه وقولتله طب انت عرفت ازاي اني مش بعرف اعوم
رد وهو بيبصلي اوي انا اعرف حاجات كتير اوي.
يادي الغموض بتاعه اللي مش قادرة افهمه وطبعا لو سألته مش هيجاوب زي العادة ومش هيقول حاجة وسرحت شويه وانا بفكر في غموضه وبسأل نفسي
اسئلة كتير اوي ولقيته بيبصلي وهو بيبتسم وقال ايه روحتي فين
رديت بارتباك مفيش افتكرت حاجة كده.
هز راسه وقالي تمام.. على فكرة في حاجة مهمة كنت عايز اسألك عنها.
بصتله وفرحت اخيرا في كلام مهم بينا هيتقال وكمان عايز يسألني عن حاجة وحياتك عندي يا طارق لهطلع عينيك في الاجابة علي السؤال اللي عايز تسألهولي زي ما انت بتعمل معايا واخيرا جاتلي فرصتي وهعمل فيه زي ما بيعمل فيا وكنت متحمسه اوي اعرف ايه هو السؤال وهو كان بيبصلي بملامح جاده وقالي كنت عايز اسألك هو المايوه اللي مرام لبساه شكله ايه
لاااااااااااا مش قادرة استوعب هو قال ايه انا لسه ببصله پصدمة ومش بتحرك وهو ضحك جااااامد اوي على شكلي. 
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه ينام في نفس الاوضه معايا او حتى يقرب مني هو كان بيتعامل معايا بطريقه حنونه وفي نفس الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه 
النهارده صحيت من النوم وقررت انزل تحت واشوف الناس دول عايشين ازاي!! وكمان كنت عايزة اعرف طارق بينام فين وليه اوقات كتير بيختفي وبيروح فين. 
نزلت ولقيت سوزان مرات عم طارق قاعده وبتشرب القهوة بتاعها والخدم بيتحركوا في البيت بهدوء وكل واحد فيهم عارف هو بيعمل ايه. البيت كان كئيب جدا والوانه غامقه ومفيش فيه روح وانا قربت منها واتكلمت بهدوء صباح الخير.
بصتلي من فوق لتحت وشربت القهوة بتاعها ومردتش عليا وانا حسيت بالاحراج شويه بس مهمنيش هي كده كده مش فارقه معايا ومتهمنيش عشان ازعل.. مشيت عشان اخرج من القصر بس صوتها وقفني وهي بتقول انتي رايحه فين 
لفيت ابصلها وقولتلها خارجة في الجنينه شويه. 
بصتلي ومردتش وانا اتغظت منها وخرجت وسيبتها لانها حقيقي انسانه غريبه وبتتكلم برحتها وتسكت برحتها وكمان نظراتها ليا مش مريحه ابدا.. 
الجنينه كانت جميلة جدا وانا مشيت جواها وكنت حاسه براحة والجو جميل وقعدت وسط الاشجار وانا مستمتعه بجمال الاشجار وريحة الورد اللي في كل مكان والمكان اللي قعدت فيه كان قريب من شباك اوضة المكتب اللي جوه القصر وشوفت خيال جوه واصوات مش واضحة اوي ل حد بيزعق والفضول سيطر عليا وبصيت حواليا وانا محتارة اقرب واسمع ولا لا بس في النهاية قررت اني مقربش ومش لازم اسمع ايه اللي بيتقال جوه بس اسم طارق كان بيتنطق جوه وهو ده اللي زاد من فضولي اكتر وقررت اقرب واسمع وكنت عارفه ان اللي بعمله ده غلط بس الفضول هو اللي سيطر عليا في الوقت ده.. 
قربت من الشباك ووقفت اسمع وكان صوت عم طارق بيتكلم مع بنته مرام. 
عم طارق يعني ايه طارق قرب يكتشف الحقيقه.. هو انا مشغل معايا بهايم. 
مرام طارق لو عرف الحقيقه مش بعيد يقتلنا كلنا ووقتها مش هيفرق معاه اي حد. 
عم طارق مهو انتي اللي غبيه وسيبتيه يضيع من ايديكي وراح اتجوز حتة العيلة دي اللي جابها من الشارع معرفش لقاها فين! 
مرام طارق اتجوز البنت دي مخصوص عشان يبوظ خطتنا وده معناه انه عرف حاجة. 
عم طارق لا معتقدش انه عرف حاجة والوحيد اللي كان يعرف بشغلنا ده هو طاهر وطاهر ماټ وطارق كان مسافر يعني اكيد معرفش حاجة. 
مرام مش عارفه يا بابا بس تصرفات طارق كلها بتشككني انه عارف او على الاقل حاسس اننا لنا يد في قتل طاهر. 
شهقت پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا.. 
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق. 
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب بتعملي ايه هنا 
بصتله وانا مړعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي پخوف وفجأة فقدت الوعي في حضنه من شدة الخۏف...
الحلقة 19 
شهقت پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا.. 
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق. 
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب بتعملي ايه هنا 
بصتله وانا مړعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي پخوف وفجأة فقدت الوعي في حضنه من شدة الخۏف. بعد وقت فتحت عيني على صوت طارق ورزان اخته قاعده جنبي وبتبتسم. 
رزان حمدلله على السلامه يا احلام.
رديت عليها بتعب هو انا فين.
طارق قرب
مني وقالي انتي كويسه
بصتله وافتكرت الكلام اللي سمعته من عمه وبنت عمه تحت ونزلت من على السرير بسرعه وانا بقوله انا لازم امشي من هنا حالا مش عايزة اقعد في البيت ده.
طارق بص ل رزان وقالها رزان ممكن تسيبيني مع احلام لوحدنا شويه.
رزان قامت وقفت وقالت حاضر يا ابيه..
وكلمتني وهي بتبتسم هرجعلك تاني يا احلام.
رزان خرجت وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وقال لتاني مرة بتسمعي كلام المفروض متسمعهوش.
بصتله پصدمة وقولتله انت تقصد ايه
رد بجمود اقصد انك تنسي خالص كل الكلام اللي سمعتيه.
قربت منه وقولتله پصدمة دول ليهم يد في قتل اخوك طاهر.
بصلي بثبات وقال مش حقيقي..
اټصدمت من ثقته وقولتله هو ايه اللي مش حقيقي انا سمعتهم وهما بيقولوا كده.
رد بجمود قولتلك تنسي خالص اللي سمعتيه.
استغربت جدا رد فعله وقولتله انت ليه مش عايز تصدقني.
رد پغضب لان اللي انتي فهمتيه غلط ومش الحقيقه والافضل ليكي تنسي اللي سمعتيه ومتفتحيش الموضوع ده ابدا قدام اي حد.
بعدت عنه وانا ببصله پصدمة وقولتله انت ازاي بالبرود ده في حاجة غريبه انا مش فهماها!!
طارق مش لازم تفهمي كل حاجة يا احلام و ده لمصلحتك.
اتغظت منه وقولتله مصلحتي اني ابعد عنك وعن البيت الغريب ده.. انتوا ازاي عايشين كده!!
انا في الوقت ده كنت مصډومة من اللي سمعته ومن برود طارق وانا بقوله ان عمه وبنت عمه كانوا السبب في مۏت اخوه وحقيقي کرهت البيت ده اكتر وقولتله انا عايزة امشي من هنا دلوقتي حالا لوسمحت.
طارق مش هينفع لان بعد اللي سمعتيه حياتك بقت في خطړ.
بصتله بستغراب محدش يعرف اني سمعت حاجة غيرك.
رد وهو بيبص في عيني بقوة وانا الخطړ اللي بقصده.
رجعت بجسمي بعيد عنه وانا مصډومة ومش فاهمه هو يقصد ايه وهو قرب مني وكمل كلامه مش لازم حد غيري يعرف بالكلام اللي سمعتيه مفهوم.
كنت خاېفه منه اوي وحاسه اني وقعت مع عصابه ومجرمين وكل ما كان بيقرب مني خطوه انا كنت برجع اكتر وقولتله وانا ببكي من فضلك متقربش مني.
طارق مش هقرب يا احلام وصدقيني انا مش عايز آذيكي.. اسمعي كلامي وانسي الكلام اللي سمعتيه.
هزيت راسي وقولتله اوعدك اني هنسى كل حاجة بس طلقني وسيبني امشي من هنا. 
رد وهو واقف بعيد عني ومحافظ على المسافة اللي بينا مش هقدر اطلقك يا احلام وكل اللي بطلبه منك دلوقتي انك تنسي اي حاجة سمعتيها. 
هيجنني بجد بحس عنده انفصام في الشخصيه! كل لحظة بحال وانا مش هقدر استحمل ده وقربت منه انت عايز مني ايه بالظبط عايز تجنني صح.. بقولك عمك له يد في قتل اخوك وانا سمعتهم بنفسي وانت بتحميهم وتقولي انسي اللي سمعتيه!! 
مسك ايدي وقالي اهدي انتي مش فاهمه حاجة. 
بيجنني اكتر وقولتله پغضب طب اتفضل فهمني. 
طارق احلام انتي اعصابك تعبانه ومحتاجة ترتاحي.
بصتله بتفكير كده وقولتله انت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات