رواية ضراوة ذئب الفصل السادس 6 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وشها قلب 180 درجة!...مكانش هامه حد و قبل ما يخرج من الڤيلا نده على رحاب ف جات بسرعة ف قالها بجمود...
رحاب إقفلي ستاير الڤيلا كلها! مش عايز حد يبص برا الڤيلا و اللي هيبص قوليلي على طول!!
البسين عميق شوية هنا عشان أنا طويل! ف خلي بالك!
زين أنا خاېفة!!
قال بهدوء و ميل عليها شالها بين إيديها و نزل على سلم البسين...حاوطت رقبته و هي فعلا خاېفه...و أول م الماية غمرت جسمها مسكت في رقبته أكتر و قالت بړعب...
زين إياك تسيبني!!!
مش لامسة الأرض يا زين والله ما لامساها!!!!
لأول مرة يضحك من قلبه بعد سنين! ضحك لدرجة إنها كانت هتقع منها لولا إنها ماسكة في رقبته و محاوطها خصره برجليها بهلع...و عشان هي لأول مرة تشوفه بيضحك ف ضحكت معاه متناسية خۏفها...لحد م بطل ضحك و مسح على شعرها من قدام بيبعده عن عينيها و قال و لسه الإبتسامة مرسومة على وشه...
طب أعمل إيه أنا دلوقتي!!
قالت بحزن!...ف قال و هو منزل عينيها لرجليه اللي محاوطة خصره و قربها الكبير منه و قال...
إحمر وشها و لكن بعد ثواني قالت بحماس...
بقولك إيه!! نيمني على المايه كدا!!!
قال بإستغراب...
إيه جرعة الشجاعة اللي خدتيها في لحظة دي!!
قالت متحمسة زي الأطفال...
طب يلا بس!!
و فردت رجليها و سابت إيديها شوية و لولا إنه ماسك خصرها كان زمانها إتسحبت لتحت...ف قال بمكر...
لاء إرجعي زي ما كنتي عشان مسيبكيش ټغرقي!!
قالت بمكر أكبر...
سيبني و مش هغرق!!
و في لحظة كان ساب جسمها ف نزلت لتحت وبسرعه رفعها ف شهقت و فضلت تكح محاوطة رقبته و هو بيبتسم و بيحرك إيده على ضهرها بهدوء...بصتله بضيق لدرجة إنها صړخت فيه زي الأطفال...
ليه سيبتني!!!
إنت اللي قولتي!!
قال ببساطة...ف رمقته بحزن ف هتف...
يلا عشان أنيمك على المايه!!
إختفى حزنها وفردت دراعها في الهوا تلقائي ف ضحك ضحكة رجولية و شالها بين إيديه و نيمها على المايه و هو لسه ماسكها غمضت عينيها بإستمتاع و قالت...
الله!!!! شعور حلو اوي!!
و بالراحة إبتدى يبعد إيديه عن جسمها...و تلقائيا رفع عينيه للڤيلا و لبرا عشان يتأكد إن مافيش حد شايفها...و فعلا مالقاش حد بيبص...بصلها و رجع شوية و قال بخبث...
فتحي عينك كدا!
فتحت عينيها لقته بعيد عنها و مش ماسكها...ف إبتسمت و قالت بفرحة...
إيه ده إنت بعيد! يعني أنا نايمة على الماية لوحدي!!
شوفت!
قال بإبتسامة...قلقت شوية ف غمضت عينيها وقالت...
متبعدش أوي!
مټخافيش!
قال و هو بيتجه لمكان بعيد عنها عشان يمارس أكتر هواية بيحبها و هي السباحة...إبتدى يعوم بمهارة ف فتحت عينيها و إبتسمت لما شافته بيعوم...و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت...حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه...موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما...و للحظة مشي شريط حياتها قدامها...غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية...زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها...و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها
على وشك النفاذ...إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها .. و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
يتبع.
ضراوة ذئب .
زين الحريري .