السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع 7 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت...حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه...موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما...و للحظة مشي شريط حياتها قدامها...غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية...زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها...و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ...إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها .. و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!

لحد م حست بإيد قوية محاوطة خصرها بتشدها ل فوق...و صوته بيصدح بإسمها...ضربات خفيفة على وشها عشان تفوق و قلق بتمسه لأول مرة في صوته...شفايفه اللي قربت من شفايفها عشان تمدها بالأكسچين...فضل كدا عشر دقايق لحد ما فاقت و فضلت تكح...أول ما فاقت تشنج وشه إرتاح تماما و الهوا اللي كان حابسه في رئتيه خرج...لما بطلت تكح منفثا عن كل مشاعر القلق و الڠضب و الخۏف عليها...كانت الرخامة وراها و في رخامة بشړية قدامها...سابها بعد دقايق و ضمھا لصدره بقسۏة بيخبط على الرخامة وراها و بيقول بحدة...
مصرختيش ليه!!!!
غمضت عينيها بتتنفس بسرعةو حاوطت بإيديها خصره ساندة خدها على صدره و محستش بنفسها غير و هي بټعيط! لما عيطت بعدها عنه و حاوط خصرها و مسح دموعها و لانت نبرته و هو بيقول...
ششش إهدي!! خلاص إهدي!!!
كنت ھموت!.
بعد الشړ!
غمض عينيه بيمسح على شعرها برفق...و رفعها على الرخامة عشان تقعد و مسك الروب حاوط بيه جسمها و ربت على كفيها بحنان لأول مرة و قال...
خليك قاعدة هنا إرتاحي و خدي نفسك!!
إبتسمت لنبرة الحنان اللي لمستها في صوته ف أومأت... ربت على خدها و راح يكمل عوم...عينيها فضلت عليه مبتسمة...لقته بينزل في المايه يعوم ف ضاق نفسها من اللي بيعمله لحد م طلع...أول ما طلع قالت بإعجاب...
إتعلمت السباحة فين
أبويا الله يرحمه!
قال بإبتسامة...ف ضمت الروب لجسمها و قالت مبتسمة...
نفسي أبقى كدا!! بس أديك شوفت لو سيبتني في المايه دقيقتين بيجرالي إيه!!
قال بهدوء...
أنا هبقى أعلمك! 
أومأت بحماس...
ياريت!!
نطلع
لاء عوم شوية كمان لو عايز ..
قالت بإبتسامة...ف عام فعلا و غاص لتحت خالص...خرج بيتنفس بسرعه و عام نحيتها و طلع على السلم...ف قامت لبست الروب كويس و ربطته...و بصتله بضيق وقالت...
نسينا نجيب فوطة ليك!
عادي!
قال و هو بيلبسها العباية ف ضحكت بقلة حيلة وقالت...
بردو العباية!
و كملت بحزن...
زين إنت كدا هتبرد والله!
مسك إيديها و دخلوا القصر من غير ما يتكلم...دخلوا لقوا ريا قاعدة بوجوم...بصلها زين ببرود و كملوا طريقهم ناحية السلم...طلعت يسر و أول ما طلعت غيرت لبسها في الحمام و خدت شاور...طلعت لقته أخد شاور هو كمان في الحمام التاني...قربت منه و هي ب روب الحمام الأبيض و حطت إيديها على وشه و هتفت بلهفة...
زين .. إنت سخن!!
قالت متداركة إرتفاع درجة حرارته...ف قال بهدوء...
مش سخن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات