الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن 8 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سواد!! مش هرحمها و مش هعيشكوا إنتوا الإتنين في هنا أبدا!!
إبتسم زين و قرب منها و قال 
طيب جربي! جربي تمسي شعرة منها! جربي بس تقربيلها و إنت هتشوفي مني وش ۏسخ عمرك ما شوفتيه قبل كدا!!!
بصتله بحدة و مردتش عليه بعدت عنه و طلعت لجناحها أخد زين نفس عميق و پعنف مسك إيد يسر و شدها وراه طلعت معاه على الجناح أول ما دخلوا ساب إيدها و قلع قميصه و فضل عاري الصدر و كإن الخنقة كانت محاوطاه من كل جنب فضلت بصاله و جواها شفقة على حاله كان واقف في نص الأوصة بيتنفس بصعوبة مغمض عينيه إتجهت ناحيته و وقفت قصاده و بحنان رفعت إيديها ل مكان الضړبة اللي خدها و مسدت عليها بكل رفق بتسأله بصوتها الحنون 
ۏجعاك
لى مكان الخبطة مسكت إيده و فتحت كفه الغليظ اللي مليان عروق و بحنان باست باطنه و رجعت رفعت عينيها ف لقته بيبصلها و عينبه هادية و أنفاسه بقت منتظمة بعد تبعثرها رفع إيده التانية ل حجابها و فكه ف تهدل شعرها غلغل أنامله في خصلاتها ميل عليها و وقبلها 
زين!!
ممم!!!
غمضت عينيها و همست ممتنة شكرا!
بتشكره على إيه! هو اللي عايز يشكرها على وجودها على كل مرة بتحتوي فيها غضبه و حزنه و لخبطته على إنه خلته يدوق لأول مرة طعم الحنان بيبقى عامل إزاي!! وإيديه بدأت بتشيل عنها الإسدال بالراحة!!!

حضرتك كويسة!
بصتلها ريا بنظرات حزينة و مسحت دموعها و قالت 
أنا كويسة!!!
قعدت يسر جنبها و قالت بصوت حزين 
مش باين! لو عايزاني أتكلم مع زين معنديش مشكلة!
هتفت ريا بنبرة راجية لأول مرة تطلع من صوتها 
ياريت ياريت تعملي كدا!!!
أومأت يسر بهدوء و رجعت قالت بضيق 
هو حضرتك عملتي إيه فيه و هو صغير خليتيه بالجحود ده عليك!!
إنهارت في العياط و قالت پألم 
معملتش حاجه!! معملتش حاجه تخليه يبقى كدا!!!
إتنهدت يسر و قالت 
طيب هحاول أتكلم معاه عشان متمشيش!
أومأت لها ريا و بصتلها بإمتنان و قالت 
شكرا يا يسر!!
إصتنعت إبتسامة و أومأت لها راحت للمطبخ تشرب و طلعت الجناح تاني لقته صحي جالس نص جلسة على السرير ضهر السرير ملاصق لضهره أول ما دخلت الأوضة سألها بضيق 
كنت فين!
إتجهت ناحيته و مشيت على السرير بإيديها و رجليها و قعدت قدامه و قالت ببراءة 
هكون فين! كنت بشرب!!
قال بضيق أكبر 
هبقى أخلي رحاب تطلع كولدير هنا عشان تبقي تشربي من غير ما تنزلي!!
مسكت إيده و قالت مستغربة 
ليه مش عايزني أنزل تحت
قال بيبص لعينيها الحائرة بهدوء 
مش عايزك تبعدي!!!
إبتسمت و بلطف مسدت على وجنته و قالت 
مش هبعد عنك يا زين!!
و بتلقائية مد خده ليها و قال بصوته الخشن و نبرته الآمرة 
بوسيني!
ضحكت لدرجة إن وشها رجع ل ورا و بحب كانت بتقبل وجنته برقة ف لف وشه الناحية التانية ف عملت المثل و بعشق طبعت قبلة صغيرة على شفايفه ف إبتسم و أد إيه بتحب إبتسامته فضل باصصلها للحظات ومسك دقنها و قال بعد تنهيدة 
طلعتيلي منين
إبتسمت و مردتش ف كاد أن ينهض من أمامها إلا إنه مسكت دراعه و قال بنبرة حزينة 
رايح فين!
هلبس و أروح الشركة!
قال بهدوء ف هتفت برجاء 
ممكن تفضل معايا النهاردة!
قطب حاجبيه و قال 
ليه لسه حاسة إن بطنك و جعاكي!
قال بهدوء 
لاء الحمدلله الۏجع راح بس محتاجاك تفضل معايا النهاردة 
ماشي!
قال بنبرته الهادية

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات