الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية عروس بلا ثمن (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

حابه معايا .. كفايا اللي حصل .
تفهمها جيدا و أردف بهدوء 
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك 
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب ! 
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته 
كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر الله يكون فى عونه مشاغله كتير برضه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انطلقت من نادين ضحكة قائلة هى الاخرى 
طبعا هيلاقيها من الصفقة ولا مين اللى بيساعدوه فى الصفقة حاجة بصراحة متعبة جدا 
هبت فجر واقفة تسالها پغضب 
انتى تقصدى ايه بكلامك ده 
نهضت نادين هى الاخرى تهتف 
اللى فهمتيه يا بنت عواطف ولو مش شايفة اللى بيحصل 
اسرعت عواطف هى الاخرى تقف على قدميها تحاول ابنتها للخروج من الغرفة قائلا 
نادين ملوش لازمة كلامك ده 
ضحكة نادين مرة الاخرى قائلة پحقد 
ليه خاېفة بنتك تعرف اللى كلنا عرفينه و شيفينه بعنينا من ساعة ما صوفيا جات البيت فتزعل من سى عاصم
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
لتكمل پحقد اكبر 
مټخافيش مش هيحصل عارفة ليه علشان بنتك زيك ومش هتقدر فرصة عمرها 
لم تدرى فجر سوى نادين تحاول بها ونادين هى الاخرى اسرعت كل من صفية وعواطف محاولة على فجر والتى اصبحت ثريا اسرعت نادين تحاول ابعادها تصرخ 
نادين خلاص كفاية لحد كده
اما عبد الحميد جلس فوق يحاول النهوض اكثر من مرة پغضب لكنه صوته خرج كما لو كان بالمحاولة حتى خرج صوته اخيرا لكن بصفية قائلا 
انتي شوفتي كان بيكلمني وبتعامل معايا ازاي من ساعة ما وصل تنهدت ثريا بحيرة قائلة
ماهو اكيد يا نادين يا حبيبتي هو لسه مش ناسي اللي حصل متفكريش انك بسهولة هترجعي اللي كان وخصوصا بعد طلاقك يعني بلاش مش هتقوليله يلا نرجع اللي كان هيسامح ويقولك موافق يلا بينا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التفتت اليها نادين تنظر اليها بحدة لتسرع ثريا تقول بتوتر
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر بسعد الشاذلي وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني
تنهدت..
انا عارفة ان عاصم مش بيجبني وعمره ماحبني وانه لما وافق علي جوازنا زمان كان علشان خاطر جدو بس انا حبيته ياماما يمكن وقتها حبيت نفسي اكتر بس ده ميمنعش اني حبيته ونفسي يرجع ليا تاني زاي ماكنا زمان
نظرت اليها ثريا وعدم تصديق فهي ادرى الناس بابنتها واكثرهم حبها لنفسها وللعيشة والحياة الباذخة وهي تري عاصم الان هو
السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة 
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر 
التفتت الي والدتها و عينيها 
شهقت حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... 
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه 
حتي في طلب المساعده م .. وهو محتاجني
... 
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا 
خير تاني !! 
ابتسم عزوز له ابتسامة بتوترليكمل فريد بسعادة وعينيه تلتمع قائلا
كده حلو اوووى مبقاش غير .... هى كمان
ساله عزوز باهتمام وحذر 
ودى تبقى مين ياباشا وبعدين ليه مانا موجود 
فريد عزوز 
لااااا دى بتعتى انا وانا عارف ازاى .. علشان يعرفوا مع فريد شكرى بتكون نتجته ازاى
بزينة فور رؤيته لحالتها هذه والتى قائلا وصوت
مش كنتى احسن.. اهو على الاقل كنت هتبقى مراتى وقتها 
يلا ملكيش فى الطيب نصيب وادينى 
ثم اخرج امام عينيها المړتعبة عينى فريد فى تلك اللحظة 
الفصل الثامن والعشرون والاخير
اخذت تراقب تقدمه ارتسم فوق وجهها تراقب نصل مديته الملتمع فى ضوء الغرفة الخاڤت بينما عقلها يبعث اشارات سريعا لكنه لم يستجب لاى منها بل اكثر واكثر لا يتحرك بها تتابع
فاخذت من الطريقة التى اخذ ينظر بها اليها وهو وابتسامة حتى وصل اليها 
ها يا حلوة تحبى نبتدى بأيه
قائلا 
انا بقول نبدء الاول ب.....
هنا وكما لو كانت دبت الحياة بها مرة اخرى 
فېصرخ هذه المرة
لكنها لم تعيره اهتماما تلك الفرصة لتسرع ناهضة تركض فى اتجاه الباب ولكنها ما ان كادت تبلغه حتى 
كده يا بنت .... وانا اللى اكون حنين بس الظاهر انك ....
ملكيش فعلا فى الطيب نصيب
اتبع كلماته باخرى لكنه بل اخذ پغضب وسرعة كلما تصاعدت عينيه تلتمع پجنون لكنه لم يتوقف من حولها فى تلك اللحظة 
وهى تراه بعينيها النصف مغلقة مرة اخرى بعيدا عن الباب توقف 
جميلة يا بنت ال... حتى وانتى كده لسه برضه جميلة 
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... 
بدأت سديم ب إستعادة وعيها رويدا..تأوهت ثم نظرت إلى أرسلان الجالس . تحدق بها
تململت ب تأوه ثم تساءلت ب صوت مبحوح
هو إيه اللي حصل!
وقال بخفوت أنا اللي المفروض أسأل...
على عينها اليسرى ثم قالت ب تأوه
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كدهتأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
تنهد بهدوء قائلا 
تصبحي علي خير ياحبيببتي .. 
أنت عاوزانى أقول و لا أسكت !!
نظرت إليه رافعه حاجبها الأيمن پغضب واضح تقول 
أنت مش هتتغير ابدااا أنا سألتك .. 
آسف !! .. أيوه قولت ..
اتسعت عينيها و همست پصدمه واضحه و صوت متحشرج 
و هو قال ايه !!
تلك الابتسامه إنها لم تقل جملتها 
بل تسأله لأول مره عن رد فعل شقيقها ... ليجيبها 
بس .. سيبك من كل ده و قوليلى إيه فى الحفله !!
عقدت حاجبيها پغضب تقول پغضب 
أوعي كده .. و أنت مالك أصلا ..
رفع حاجبه يردف بسخريه 
يعنى تقدرى تقولي جوزك ..
تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
انهي ذاك الاجتماع بهدوء وهو يلقي نظره سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
الدكتور طمنى ان مفيش حاجة بس هى محتاحة تتغذى جدا علشان كده الدكتور كتبلها على فيتامينات 
عز الحقيقه واضحه زي الشمس ان كلكم واحد كلكم كده بتجروا ورا مش اكتر 
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو
جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه و ب سببها
عيناه وهو يقول ببساطةحسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني...
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة..تلك التي لم تتوسل و تعتذر.. لكي تفكر..وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب
الڠضب ..ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة و تلقائيا ولكن سرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات ف لاحظ هو حركتها و ملامحه نظرة غريبة وهو يردف ب صوت أجش
أنت حامل!...
نظرت إليه ب تشتت..غاضبة وذات كبرياء ولكنها تنفي تلك عنها..إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها و ب حدة.. هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرا أردفت ب خفوت 
معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ب غيظمتغيرش الموضوع..مراتك حامل يعني هيكون عندك كمان كام شهر إبن من صلبك..عاوزني أكون حامل أنا كمان ليه...
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير...
ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني.. وليس عليه 
..اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني. بټعيط 
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا..انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك.
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا...
قاسم... سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاوائلليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها..انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم.
فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه.. 
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه.
قاسم...خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه...
...الساعه ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل...جرس الباب بيرن..قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه..وراح قاسم يفتح الباب لقا.....يتبع
..اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني. بټعيط اوي
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا..انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك.
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا...
قاسم... سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها..انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم.
فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه.. 
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه.
قاسم...خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه...
...الساعه السادسة
مساء ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل...جرس الباب بيرن..قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه..وراح يفتح الباب لقا
دخلت زينة منزلهم بعد ان قضت داخل احدى المشافى الخاصة ليلة واحدة فيها الاطباء والتى كانت لحسن حظها طويلا داخل المستشفى لتصر على رائف بان يعود بها الى منزلهم فورا فلا نية لديها للمكوث طويلا بها فهى فى حياتها اكثر من المستشفيات ورائحتها تذكرها دائما بليلة ۏفاة والديها 
كنت بدور على وليد مع مامته
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
كلمة مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
سديم وهي تنظر إلى قصي ثم إلى أرسلان الذي تراه ولأول مرة ملامح الصدمة لثوان ممتزجة ب ڠضب ب صوت مخيفبدأت الدموع تذرف من عنيها وهي سبقته بذلك لحالته الغريبه عليها الحزينه اعينه الدامعه الذي رأته لأول مره بذلك الأب الرائع والاخ الحنون .... اكمل وقد بدأ صوته بكاء
انا كنت بحاول مع نفسي ياأسيف كنت بقول دي ندي اللي انت حبيتها سنين واتجوزتها كنا بخرج لها
اعذار كل يوم واقول عشان اتربت منغير اب وام وحتي اخوها كان بعيد عنها كنت بقول عاملها
زي أسيف لو أسيف مكانها هترضي تفضل ټعيط علي واحد بتحبه كده !! كل يوم كنت فى ده 
كنت بقول فتره وترجع وبعدها اقول هتكررها وخاف علي اختك منها وبعدها اقول اتعلمت درسها .. 
ترك شقيقته ېصرخ بها 
اناااا يااأسيف انا كنت خاېف وانا بفتكر انها بتتفق مع اخوها وتيجي انا مش بالنسبه ليها لو كانت خاڤت مني زعلي حتي مكنتش عملت كده انا بالنسبه لندي كنت لعبه عجبتها وحبت تأخذها ليهاا لوحدها انا ابني فين
بسبب انانيه امه ياأسيف مكنتش عااايز كنت بفكر في كل الحلول قولت هااخدو قولت هربيه انا وانت بعيد عنها قولت وقولتتتت
بس انا مش بنفذ ومليش قرار هي اللي قررت ..
اعينه الباكيه يقول بصوت باكي 
انا مش بحب ياأسيف انا بكره نفسي وخاېف و انت كمان ..
وهي تبكي معه ولأجله وتقول له 
مقدرش اكرهك ياقلب أسيف حقك علياا أنا اسفه .... 
وعقلها يعمل كيف توقف الحزن من قلبه لقد عاني اخيها لأشهر بصمت تام لأجلها وها هو المسكين
ظلا هكذا بعض الوقت هو يبكي بدموع مع الوقت اصبحت صامته 
تماما ثم اغمضت عينيها ان اخيها و ابن العم وانتهي الأمر !!!!!!
نائل يوقف دموعه بعد ان رأي صديقه وابن العم و شقيقته وانتظر بعيدا والذهاب لمرافقه ابنه عمه بتلك الزياره التي اصبحت الآن بغضا إليه وهو يبتسم ابنه عمه التي ظنها الجميع ليست أقوال مثل تلك المريضه .... تحكم بابتسامته لبراءتها الجميله بصعوبه واردف وهو يتنهد بهدوء 
الدكتور عاوز يتكلم معاك شويه عشان يعرف تفاصيل عنها اكتر لانها مش مستجيبه لاي تواصل . أنت هتساعدها تتجوز ده !
ابتسم له يقول بتساؤل 
وأنت مش عايزني اساعدها ليه هاا ! هي بنت عمي وهو صاحبي وبصراحه لايقين اووي علي بعض ...
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
فور يلتفت ناحيتها هاتفا يناديها بلهفة وقلق 
... انتى كويسة حصلك حاجة
فتلتمع عينيه فورا بسعادة حين راهامستيقظة ترتسم ابتسامة رقيقة قائلا 
حمدلله على سلامتك يا قلبى ..حاسة باى اندهلك للدكتور
هزت راسها تنفى ببطء هامسة بصوت خاڤت 
انا كويسة متقلقش عليا 
نهض رائف يجلس بجوارها 
مقلقش عليكى !دانا كنت فى الثانية مرة وانا خاېف كل ده ادام عينى ومش قادر اتحرك 
ابتسم لها قائلا بحنان 
عارف خالك همام كلمنى وقالى انه عاوز لما تقومى بالسلامة يعمل هو السبوع والعقيقة بتاعت البيبى
زينة
طنط وردة كلمتنى النهاردة وقالت انها هتيجى تقعد معايا الاسبوعين اللى قبل ميعاد الولادة وعرفتى بموضوع السبوع والعقيقة 
رفع رائف وجهها اليه ينظر الى عينيها يسألها باهتمام 
وانتى ايه رايك 
خفضت عينيها قائلة بفرحة حاولت 
قلتلها هسأل رائف وهو ليه القرار 
رفع وجهها اليه مرة ينظر الى عينيها يرى سعادتها المرتسمة قائلا بحنان
ورائف موافق يا ستى وكل اللى تتمنيه يتنفذ فى الحال
وانا مش بتمنى حاجة فى حياتى غيرك انت وابننا الجاى وبس
التمعت عينيه بالسعادة يقبلها بلهفة يخبرها من خلال بكل ما فى قلبه لها من مشاعر لم تكن لسواها يوما اياها هى الاخرى تخبره من خلالها بكل ما بداخلها له من مشاعر ولدت هو وله ولا احد سواه
تمضى بيهم الايام والسنين بسعادة تنيرها تلك المشاعر كدليل دائم لهم فى مشوار الحياة

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات