رواية "ملاك يونس" (جميع الفصول كاملة) بقلم ساره محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يونس انا رإيى ك دكتور ان اى حد عنده کانسر فى المرحله التالته او الرابعه يقضى كل وقته مع اهله ويتقبل الواقع . . .
يعنى انتى مثلا يملاك . . . .
اصلا كدا. لا كدا كمان فتره صغيره جدا مش هتعرفى تقومى من على السرير . . . وانا عندى احساس انك لسا مقولتيش ل اهلك ولسا مش متقبله الواقع زى اول مره . . .
فى اللحظه دى ملاك بدء يجيلها صداع ويزيد بسرعه شديده . .
هى شايفه يونس خلاص بيخيط قدامها بس مش سامعاه اووى . . هى بقيت حاسه ان كلامه خدرها او عقلها مش قادر يستوعب اكتر من كدا خلاص . .
يونس عدا من جنبها ووقف وراها علشان يغسل ايديه وهو بيقول . .
ملاك بدءت رؤيتها تتشوش اكتر . . واحمد كان خرج لانه زهق من يونس الى مبيسكتش واصلا شغله خلص . . واتبقا ممرضتين بيعقموا فى الادوات ويشيلوهم ويونس بيغسل ايديه وملاك واقفه وراه . . .
يونس لاحظ انه بيكلمها وهى مش بتبصله كالعاده دى عطياله ضهرها اصلا . . .
يونس لف ومسكها من دراعها وبصيلها وقالها . .
فى اللحظه دى ملاك راحت واقعه ويونس لحقها ب ايديه . .
وأدري أننى أجمل وأغلى فتاه في مدارك
يتبع منشن لصاحبتك علشان تتابعها معاكى من الأول