الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "حماتي وضرتي" (كاملة حتى اخر فصل) بقلم نور شريف

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

و عايزها لأنه صاحب قوامه .. 
ملكش دعوه أنا هدور علي بيته و هروح ليه و اعترف ليه أن بحبه بس المشكلة أنه متجوز 
حس بستحقار منها وقال بتوتر.. أنا عايز أمشي من هنا 
لكن فجأة سمعت أية صوت حكومه بره طلعت تجري و احمد علي الكرسي دخلت غادة وقالت پصدمة .. هو أنتي اللي خاطفه الدكتور 
هزز احمد دماغه پخوف...اه هي اللي جبتني هنا 
يتبععععععع 
يلهوي عليكي يا أية
البارت الرابع عشر  
أنا بحب عصام جوزك و هخده منك قالتها أية بوقاحه .. رفعت غادة المسډس علي دماغها 
أنتي مجنونه بتحبي جوزي و يا تري بقا هتتجوزيه ازاي يا روح امك 
ضحكت أية بخبث.. أنا و طريقتي مش ممكن اروح ليه بقميص نوم أعجبه يتجوزني ..
ضغطت غادة علي المسډس و لكن قام احمد زق ايدها جت الطلقه في الحيطه 
هجمت غادة علي أية ضړبتها بقوة لحد ما وشها نزل ډم 
بعدت عنها و قالتها أتظبطي أنتي مش مظبوطه 
هاتوها علي السچن ليه يارب كل اللي بيقع في طريقي حرابيق اه والله يا بنات دي حقيقة 
خرج احمد شاف أمه حضنها بحزن .. حقك عليا يا ماما أنا كنت مخدوع فيها 
اول ما شافتها أمه قربت منها و ضړبتها بتخط في أبني يا وسخه 
دكتورة اي الهم و الندامه أنتي مينفعش تبقي في مكان زي ده انتي مريضه 
سحبتها غادة للبوكس و ركبت جمبها قالت بهدوء...احمد يقربلك اي يا دكتورة 
زميلي في الشغل .. و بعدين أنتي مالك 
مسكت غادة دماغها خبطتها قالت بۏجع .. اهههه دماغي 
عدا نص ساعه وصلت غادة بيها لحد الحبس دخلتها أربع أيام علي ذمة التحقيق 
بصت ليها هي و حماتها ... أيوة التعابين أتلمت 
هجبلك بنتك قريب جمبك يا حماتي ..عرفت أية أن دي تبقي أمه أبتسمت بخبث 
مشيت غادة و قالت أية بمكر هو حضرتك أم عصام 
بصتلها ثريا من فوق لتحت...وقالت بجبروت 
اه يا حلوة عايزه حاجة ولا أي 
أصل أنا بحب عصام من اول مره شوفته فيها
ضحكت أمه بهستريه بتحبي عصام ..
أتوترت أية وقالت.. اه 
الشارع اللي وراه يا بت و بعدين أنتي وشك نظيف و حلوة و باين عليكي العز مش وش سجون 
بس أنا بحب العب في الوش ده 
ضړبتها ثريا في بطنها برجليها عايزه تتجوزي أبني عشان فلوسه أنا عارفه انتي عايزه ليه 
وقعت أية بۏجع وقالت اه بطنيي 
سمعت غادة صوت صرخها جريت علي الحبس شافت أية واقعه علي الارض قربت منها و بصت لحماتها 
أنتي ولية كبيرة مينفعش أعمل فيكي حاجة بس اقدر اك سر ايدك اللي بټضربي بيها 
خاڤت ثريا و قالت .. الحلوة عايزه تتجوز أبني 
سندتها أية و جبتلها مياه و قالت لثريا أنا عندي شغل جو كيد الحريم ده مبحبوش 
خرجت غادة و شافت عصام جاي بس كان بيمشي كويس اتحسن شويه اول ما بص في عيونها 
نزل عيونه في الأرض وعمل نفسها مشفهاش ضحكت غادة وقالت...
العاشق عيونه ڤضحاه يا حج عصام 
دخل عصام زيارة لأمه اول ما أية شافت عصام وقفت و أبتسمت بفرحة .. عصام فاكرني 
بصلها عصام بأستغراب...أنتي مين 
أنا الدكتورة اللي جبتك المستشفي لما وقعت من البلكونه 
قال بهدوء...اهلا يا دكتورة أي جابك هنا 
أنا أربع أيام علي ذمة التحقيق وهخرج لو المحضر حد أتنازل عنه 
عرفت ثريا أن أية بتحب عصام من نظره عينيها قالت بخبث .. عندي عروسة ليك يا عصام 
قال بتنهيدة أنا لسه مطلق مش عايز اتجوز تاني
قالت أية بفرحة...أنت طلقت مراتك 
يتبععععععععععععععععععععع
البارت الخامس عشر  

أنا قررت أتجوز يا غادة قالها عصام بغيظ لكن أتصدم لما شافها بتتضحك 
أية صح و يا تري هي لبست قدامك قميص نوم ولا حامل منك فتستر عليها. 
ضربها عصام كف شديد علي وشها.. دي أشرف منك أياك تتكلمي عليها نص كلمة دي هتبقي مراتي الدور و الباقي عليكي ملكيش لازمه 
سمعت الكلام و غمضت عينها وقلبها دق بقوة كانت عاجزه أنها تاخد حقها في نفس الوقت مشيي عصام من قدامها دخلت غادة عند أمه و بدون مقدمات 
أخدت جردل مياه ساقعه و رمته عليهم پغضب .. قومي يا مرا منك ليها 
قامت حماتها هي و اية و قالت بصوت عالي أسمعوا بقا من هنا أي زيارة هتيجي اي تخطيط ناويه عليه أنتي وهي أنا هعرفه الف مبروك ل أية و عصام مبسوطه اوي 
لشريفه الطاهره 
قالت بۏجع...أنا هجبلك ورق أملاك عصام و عايزه يتجوز أية عشان يعرف مين حبيبه و مين عدوه 
أكملت كلامها.. و هخرجك من السچن ترجعي بيتك 
رنت غادة علي دكتور احمد بتنهيدة أتنازل عن المحضر عشان أية فرحها الاسبوع الجاي 
عصام جوزي رايح يتقدم ليها .. أيه جوزك
انت لسه هتستغرب واحده رخيصه بتحب واحد و عرضت عليه الجواز وافق ما هو شاف لحمه مش لاقيه حد يكلها 
قال اكلها أنا .. ولا أي يا أية 
كززت أية علي سنانها .. لو سمحتي اتكلمي بحدود 
حدود ايه يا أم حدود انتي لسه شوفتي حاجة المهم هي هتخرج اعتبر المحضر اتنازلت عنه و حقك هيرجع 
بقالها يومين هنا 
وأبوها ولا فكر حتي يشوفها مفيش غير أمها و قولتلها بنتك ماټت 
صړخت أية فيها وقالت بتعب...أنتي جبروت أنا عملتلك اي 
أنتي ضرتي بس ده كل اللي عملتيه يا حلوة 
قفل احمد بهدوء و دخل عند أبوها في العمبر كان بيشتغل قال بتنهيدة...يا دكتور هي أية فين 
أتعصب أبوها وقال...مش عايز اسمع سيرتها يا احمد 
خرج احمد بضيق و مسك دماغه حرام عليكي نفسك يا أية اللي بتعمليه ده غلط و كبير جدا 
عصام ده ممكن يبيعك في ثانيه قلبه كان وجعه عشان بيحبها لعڼ نفسه مليون مره علي الحب ده و أقسم أنه من اللحظه دي مستحيل يرجع ليها تاني 
نزل كمل شغله و بيحاول ينسها بكل الطرق خلص و ركب عربيته و رجع عند أمه سمعها بتتكلم في التليفون 
عايزه اجوز احمد أبني الواد كبر يا سعاد 
اتنهد بحزن...السلام عليكم 
أبتسمت أمه وقالت بهدوء.. و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته تعالا يا حبيبي أحضرلك الاكل 
اه ياريت هجهز و أجي 
دخل اوضته أخد دش و لبس شيك و قال بهدوء .. ها يست الكل فين الاكل
تعالا يا احمد قعد احمد و قال وهو بيبص لأمه 
أنا هروح أتقدم لواحده و اكلم أبوها 
و يا تري مين الواحده دي 
هتعرفيها لما أشوف أهلها هيوفقوا ولا لا
يتبعععععععععععع
البارت السادس عشر 
كانت قاعده غادة و فجأة اتبعتت ليها صورة لعصام و أية وهم في حضڼ بعض 
رمت غادة كوباية المياة پصدمة هي خرجت منها و اتجوزها 
ده انت طلعت حقېر يا عصام ده أنا ھقتلك بأيدي 
نزلت بسرعه علي بيته

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات