رواية لعبة القدر الفصل الثالث 3 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
...حس ان قلبه وجعه... عليها بعد ريهام عنه برفق و قبل... رأسها
...نامي و ارتاحي انا نازل شويه و راجع
هزيت راسها بهدوء
غيث...مش هتقوليلي عرفتي منين انه واخد جرعه مش كامله
شجن بصتله و اتكلمت پخوف و توتر...انا كنت شغاله ممرضه في مستشفى و عارفه
غيث بصلها بشك و راح قعد جانبها...بس من الواضح انك ممرضه شاطره اهو
غيث...تمام بطلي عياط بقى انا مضربتكيش... پالنار... يعني
قال كلامه و سابها و مشي شجن بصيت لطيفه بغيظ...دا حتى معتذرش على اللي عامله بارد و مفيش قلب
غيث سمعها و لاقى نفسه بيبتسم بتلقائية عليها رجع عندها و قال...مسؤولية زياد بعد كدا هتكون ليكي انتي عايزاك تاخدي بالك منه اتفرغي لدا و بس
كان لسه بيتكلم بس قاطعه دخول شاب في اواخر العشرينات
سيف...يعني مش عيب ابقى ابن عمك و اقرب واحد ليك و متقوليش انك مسافر يعني
غيث...ايه يعم هو انت مراتي
سيف بص لشجن بأعجاب غيث لاحظه و حس پغضب من نظراته ليها
سيف...مين دي
غيث...سحر الخدامه الجديدة
سيف بأعجاب شديد...اومال لو مش خدامه
شجن هزيت راسها بهدوء و مشيت من قدامهم و سيف فضل مركز بنظره عليها
في احد المخازن في محافظة سوهاج
دخل احمد بهدوء و بص للراجل اللي كان قاعد و متربط على الكرسي
احمد پغضب و هو بيمسك جردل المياه و بيرميه.. عليه و اللي كان على اثره ان الراجل فاق
ماهر بهمس...شجن
احمد پغضب مفرط...ايوا شجن يا ماهر شجن بنتك هربت مني في يوم فرحها انا عملت كل حاجه عشان بنتك تبقى معايا فهمتها انك موتت... و جبتك هنا لما موافقتش على جوازنا فبركتلها... صور و خليت خطيبها يسيبها و وقفت حالها و كل دا و بنتك هربت بس و الله العظيم لهجيبها يا ماهر هجيبها و مش هرحمها... و هتبقى مراتي غصبن عنها
ماهر پخوف...حرام عليك سيبها في حالها بقى البلد مليانه بنات و الف بنت تتمناك ابعد عن بنتي كفايه كل اللي عشته بسببك
احمد راح عنده و قعد على ركبته قدامه...عارف الحاجة الوحيده اللي هتبعدني عنها ايه المۏت... يا انا اموت.. يا هي
شجن كانت قاعدة في اوضه زياد
و بتلعبه و فجأة دخل سيف و هو مربع ايديه و اتكلم بثقه و سخريه...طب مكنتيش عارفه تلاقي شغلانه احسن من دي يا سحر
كمل و هو بيروح عندها و بيقف قدامها و بيتكلم بخبث...و لا نقول الدكتوره شجن
يتبع.......