رواية لعبة القدر الفصل السادس 6 "بقلم يارا عبد العزيز"
اما صورتها قدامه بدأت تبقى مشوشه... و محسش بنفسه غير و هو بيقع.. مغشيا عليه
غيث پخوف شديد و هو بينزل لمستوى احمد و بيعقد على الأرض اتكلم بلهفه و خوف...اطلب الإسعاف بسرعه يا سيف و لا استنى انا هاخده يلا بسرعه انا مش هستنى الإسعاف
شجن...حاول تكتم.. ... على اد ما تقدر ارجوك ...غبث بصلها پخوف و قطع كم القميص اللي كان لابسه و ربطه على الچرح... و سندوه هو و سيف و خدوه المستشفى
خرج الدكتور من الغرفه كلهم جريوا عليه
غيث پخوف شديد...هو كويس صح
الدكتور...احنا خيطنا... جرحه.. و هو دلوقتي كويس متقلقوش
اتنهد الجميع براحه ماعدا شجن اللي كانت خاېفه من كل اللي جاي و كانت حاسه بالذنب... انها السبب في كل اللي بيحصل دا و خصوصا بعد ما شافت نظرات الحزن و الخۏف الكبير اللي في عيون غيث على احمد
احمد پغضب و تعب و هو بيبص لغيث...اطلع برا مش عايز اشوف وشك اللي رحمك.. مني كانت شجن بس و الل ما هرحمك و شجن هتبقى ليا انا و بس يا غيث استريحت لما خدتها صح بس هي بتاعتي انا و بس و ابقى فكر بس ټلمسها... يا غيث يا اسيوطي
سيف قام بسرعه و جري ورا غيث و رنا فضلت مع احمد في الاوضه
سميره پغضب...بتعملي ايه يا ريهام عايزه تسيبي البيت لحته خدامه لا راحت و لا جيت
ريهام پغضب و دموع...الخدامه دي جوزي اتجوزها عليها يخالتي اتجوزها عليا من غير ما يعمل حساب ليا و لا لمشاعري
ريهام بعصبية...هو من امتى و غيث .. يخالتي انا مينفعش أزل... نفسي اكتر من كدا و لازم امشي من هنا و هخليه يطلقني و هاخد زياد و مش هيعرفلي طريق و ابقي خلي الزباله.... خطافه... الرجاله اللي اتجوزها عليا تنفعه ياريت كان احمد ضربها... بالړصاص... و خلصنا منها
ريهام پبكاء...انتي ليه مش قادرة تفهمني بقولك اتجوز عليا يخالتي اتجوز عليا و جري ورا اخوه المستشفى و مهموش لا انا و لا