رواية لعبة القدر الفصل العاشر 10 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
حس بسكون زياد بين ايديه ...حطه في سريره بهدوء و قبل.. خده بحب كبير
خرج من الاوضه و طلع الدور الاخير في القصر وصل قدام اوضه فيه كانت مقفوله ...طلع المفتاح و فتحها و دخل
الاوضه كانت عباره عن صور شجن و هي صغيره و اللي كانت متعلقة على كل الحيطان و شاشه العرض اللي بدأت تعرض صورها مع غيث و هي صغيره ...فضل يتأمل الصور بحب و بدأ يفتكر
غيث...بابا انا عايز عنوان عمي ماهر
يوسف بانتباه و هو بيقفل الملف اللي قدامه...ليه
غيث...عشان عايز اتقدم لشجن و اتجوزها
يوسف پغضب...تتجوز مين شجن
غيث...ايوا شجن بحبها و عايز اتجوزها
يوسف پغضب مفرط...انت اټجننت يا غيث انت عارفه انا عملت ايه عشان ابعد شجن عن هنا دلوقتي انتي جاي تقولي عايز تجيبها هنا و تتجوزها كمان انت بتخرف... يا غيث
يوسف بهدوء...انت كنت عرفت شجن اد ايه عشان تيجي تقولي بحبها يبني دا انت كل علاقتك بيها كانت اول تلت سنين من حياتها و من ساعتها و انت مشفتهاش دا انت لو شوفتها في الشارع صدفه دلوقتي مش هتعرفها و لا هي هتعرفك اعقل يا غيث و متفتحتش علينا ابواب احنا مش ادها
يوسف قام پغضب و ضربه... بقوه بالقلم... على وشه...لو عملت كدا تبقى ابني و لا اعرفك البنت دي مش هتدخل البيت هنا و لو على چثتي...
غيث پغضب...شجن تبقى بنت عمتي و ليها في بيت الاسيوطي زيها زينا بالظبط
غيث بتحدي...بس شجن تبقى من صلب عاصم السيوفي و تبقى بنت عمتي و دي الحقيقه اللي انت مش هتقدر تغيرها و انا هجبها و هتجوزها حتى لو هحارب الكل عشان تبقى معايا
_back_
اتنهد غيث بحزن و اتكلم و هو بيملس.. بأيده على الصوره بحب...الظاهر ان ابويا الله يرحمه كان معاه حق انتي حتى مفتكرتنيش و عمرك ما هتقبلي بيا كزوج ليكي و لا حتى هتحبني ازاي مفتكرتنيش دا انا ابيه غيث دا انا اول اسم