رواية لعبة القدر الفصل العاشر 10 "بقلم يارا عبد العزيز"
شغل و انتي هتيجي معايا
بعدت ايديها عنه و بعدت عنه...هاجي معاك ليه
غيث...عشان مش هسيبك هنا و انا مش موجود
شجن بقله حيله...ماشي
غيث...انتي بعدتي ليه ما كانا حلوين
شجن مشيت من قدامه بخجل بص لطيفها و هو بيتنهد بحزن ...فاق من شروده فيها على صوت رنه فونه
غيث...ايوا يا طارق
طارق...غيث تعال المستشفى عايزاك في موضوع مهم
طارق...تعال و لما تيجي هفهمك بس حاول متتأخرش
غيث پخوف شديد...هو فيه ايه يا طارق انت كان كلامك يقلق ليه كدا
طارق...تعال بس يا غيث
ريهام كانت في اوضتها رايحه جايه پغضب ...مسكت فونها و رنه على احدهم
ريهام...الو انت فين
...في الشغل فيه حاجه و لا ايه
...قوليله انك رايحه عند خالتك و هتباتي عندها و نتقابل في الشقه بليل
ريهام...تمام
_في المستشفى _
غيث...فيه ايه يا طارق قلقتني
غيث بشك...ما تقول يبني فيه ايه اخلص
طارق...انت طبعا قولتلي اعمل تحاليل لزياد و اطمن عليه بعد اللي حصل معاه
غيث پخوف شديد...ايوا فيه ايه يا طارق هو ابني عنده اي حاجه
طارق...زياد مش ابنك يا غيث
غيث پصدمه و كان حد صب جردل تلج عليه راح عند طارق و مسكه من البالطوا بتاعه پغضب مفرط...انتوا بتقول ايه ازاي يعني مش ابني
غيث پغضب مفرط...اهدى ازاي هو اللي انت قولته دلوقتي دا عايز هدوء زياد مش ابني ازاي
طارق...بص يا غيث دا تحليل مبدائي لفصائل الډم... احنا لما حللنا ډم... زياد اكتشفنا انه ملوش اي علاقه بفصيلتك انت و ريهام و دا معناه انه بنسبه كبيره مش ابنك
غيث پصدمه و هو بيعقد على الكرسي و هو في حاله اللاوعي...يعني فيه شك انه يكون مش ابني
غيث...لا انا مش هقدر استنى لبكره ابعت حد البيت ياخد عينه منه
غيث...تمام انا هتصرف
مسك فونه و رن على شجن و طلب منها تسحب عينه من زياد و