الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ابقى معاك عشان بحبك 
غيث بسخريه...بتحبني انتي مصدقه نفسك بجد بتحبني يا ريهام انتي حبتي فلوسي و كنتي عايزه تاخديها كلها انتي و العيل اللي جبتيه و قولتلي عليه دا ابنك بس مش غيث الاسيوطي اللي يضحك عليه يحلوه لا و اكراما للعشره اللي ما كانت بينا أنا هسيبك تخرجي من هنا سلميه بس اوعي توريني وشك تاني 
ريهام پخوف...يعني ايه يا غيث 
غيث بهدوء...انتي طالق... يا ريهام 
وقعت الجمله عليها كالصاعقة ...كمل غيث بنفس هدوئه 
...البسي هدومك و خدي حاجتك و اطلعي برا القصر دا و اياكي رجلك تعتبه تاني 
كمل بنبره ڠضب...يلااااااا 
اتنفضت ريهام پخوف شديد...حاضر 
خرج غيث من الاوضه و هو بيقفلها وراه پغضب لاقهم كلهم واقفين على باب الاوضه ...مسك شجن من ايديها پغضب و قوه و نزل بيها 
غيث...عواد 
عواد...ايوا يباشا 
غيث...اللي فوق دي لو منزلتش في خلال ربع ساعه و معاها حاجتها ارميها..  بحاجتها برا القصر عايز ارجع ملاقيهاش هنا 
وداد پغضب...غيث 
غيث كان لسه هيمشي بس وقف ...وداد نزلتله و اتكلمت پغضب...واخد شجن و رايح فين 
غيث پغضب...اروح بيها ما كان ما اروح يعمتي دي مراتي 
شجن بصيت لوداد پخوف و هي مش عارفه غيث واخدها و رايح فين 
وداد...طب سيبها و روح ما مكان ما انت عايز لوحدك 
غيث بص لملامح الخۏف اللي كانت على وشهم ...اتنفس پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته ...حط ايديه على كتف شجن مټخافيش انا اذي... نفسي و عمري ما اذيها...
شجن بدأت تسكن في حضنه... باطمئنان و اتنهدت وداد براحه ...مسك ايديها و خرج برا القصر 
وصلوا قدام عماره في سوهاج ...اتكلم غيث بهدوء عشان ميخوفش شجن منه...انزلي 
شجن باستغراب...هنا 
غيث...اه يلا انزلي 
نزلوا مع بعض و هو مسك ايديها بتملك ...ركبوا الاسانسير و هم اللي الاتنين في حاله من السكون التام لحد اما الاسانسير وقف فجأة 
شجن پخوف شديد...هو وقف ليه 
غيث...الظاهر الكهربا قطعت مټخافيش هيشتغل حالا 
شجن پخوف...قطعت ازاي هتعقد فتره على ما تيجي و احنا هنفضل محبوسين 
غيث سحبها لحضنه... بهدوء...مټخافيش خمس دقايق بالظبط و هيتحرك مټخافيش انا معاكي حاولي تهدي 
شجن بهمس و هي حاسه ان خۏفها مبقاش موجود...انا ليه كل اما ابقى .. مألوف بالنسبالي و بحس اني اعرفك من زمان هو انت مين 
غيث بحب كبير...انا غيث يا شجن 
كانت لسه هتتكلم بس الاسانسير اتحرك ...
ريهام خرجت من القصر و هي ضايعه و خاېفه ...وصلت لشقه في عماره ما فتحت الباب ...لاقيت واحد قاعد على الكنبه ...جريت عليه و حضنته.... بقوه و فضلت ټعيط 
...غيث طلقني و رماني زي الكلبه... من بيته احنا لازم نفكر في طريقه ارجع بيها البيت
تاني يا سيف 
سيف بعدها عنه بقرف... منها بصتله پصدمه كبيره و اتكلم بخبث...اهدي يقلبي و ارتاحي اكيد هنلاقي حل 
شجن كانت نايمه ...غيث بصلها بحب كبيرانا بعشقك.. يا شجن 
فضل ماسكها بتملك و هو خاېف من بعدها عنه و ذهب في نوم عميق 
في الصباح 
صحيت شجن من النوم 
يتبع....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات