رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ابقى معاك عشان بحبك
غيث بسخريه...بتحبني انتي مصدقه نفسك بجد بتحبني يا ريهام انتي حبتي فلوسي و كنتي عايزه تاخديها كلها انتي و العيل اللي جبتيه و قولتلي عليه دا ابنك بس مش غيث الاسيوطي اللي يضحك عليه يحلوه لا و اكراما للعشره اللي ما كانت بينا أنا هسيبك تخرجي من هنا سلميه بس اوعي توريني وشك تاني
غيث بهدوء...انتي طالق... يا ريهام
وقعت الجمله عليها كالصاعقة ...كمل غيث بنفس هدوئه
كمل بنبره ڠضب...يلااااااا
اتنفضت ريهام پخوف شديد...حاضر
غيث...عواد
عواد...ايوا يباشا
وداد پغضب...غيث
غيث كان لسه هيمشي بس وقف ...وداد نزلتله و اتكلمت پغضب...واخد شجن و رايح فين
شجن بصيت لوداد پخوف و هي مش عارفه غيث واخدها و رايح فين
وداد...طب سيبها و روح ما مكان ما انت عايز لوحدك
شجن بدأت تسكن في حضنه... باطمئنان و اتنهدت وداد براحه ...مسك ايديها و خرج برا القصر
وصلوا قدام عماره في سوهاج ...اتكلم غيث بهدوء عشان ميخوفش شجن منه...انزلي
شجن باستغراب...هنا
غيث...اه يلا انزلي
نزلوا مع بعض و هو مسك ايديها بتملك ...ركبوا الاسانسير و هم اللي الاتنين في حاله من السكون التام لحد اما الاسانسير وقف فجأة
شجن پخوف شديد...هو وقف ليه
غيث...الظاهر الكهربا قطعت مټخافيش هيشتغل حالا
شجن پخوف...قطعت ازاي هتعقد فتره على ما تيجي و احنا هنفضل محبوسين
غيث سحبها لحضنه... بهدوء...مټخافيش خمس دقايق بالظبط و هيتحرك مټخافيش انا معاكي حاولي تهدي
شجن بهمس و هي حاسه ان خۏفها مبقاش موجود...انا ليه كل اما ابقى .. مألوف بالنسبالي و بحس اني اعرفك من زمان هو انت مين
غيث بحب كبير...انا غيث يا شجن
كانت لسه هتتكلم بس الاسانسير اتحرك ...
ريهام خرجت من القصر و هي ضايعه و خاېفه ...وصلت لشقه في عماره ما فتحت الباب ...لاقيت واحد قاعد على الكنبه ...جريت عليه و حضنته.... بقوه و فضلت ټعيط
...غيث طلقني و رماني زي الكلبه... من بيته احنا لازم نفكر في طريقه ارجع بيها البيت
تاني يا سيف
سيف بعدها عنه بقرف... منها بصتله پصدمه كبيره و اتكلم بخبث...اهدي يقلبي و ارتاحي اكيد هنلاقي حل
شجن كانت نايمه ...غيث بصلها بحب كبيرانا بعشقك.. يا شجن
فضل ماسكها بتملك و هو خاېف من بعدها عنه و ذهب في نوم عميق
في الصباح
صحيت شجن من النوم
يتبع....