الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الثالث عشر 13 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه تيجي نخرج و تيجي تكمل شغل براحتك ايه رأيك 
غيث بهمس...خليكي قاعدة كدا مش هتزهقي 
شجن بخجل...لا خلاص انا هروح اقعد على الكنبه و انت كمل شغل احسن 
غيث بحب...اممم لا انا كدا مرتاح و انتي مرتاحه و بطلي تكدبي...
شجن...انت بتجيب الثقه دي منين 
غيث...يمكن عشان اعرفك اكتر من نفسك مثلا و عارف ايه اللي بيريحك و ايه اللي بيزعجك 
شجن بتوهان في عيونه...انا فعلا برتاح معاك اوي و مش عارفه ايه السبب و كأني اعرفك من زمان عارف بكلمك بجد انا مكنتش برتاح مع ابويا اللي هو ابويا كدا 
غيث بحزن...طب و عمتي ايه رأيك فيها 
شجن بتلقائية...حلوه اوي اوي بجد عارف لما كانت خاېفه عليا و انت واخدني معاك انا حسيت اني ليا حد يدافع عني لو انت عملتلي حاجه و شوفت نظرات الخۏف في عنيها بجد حنينه و حلوه اوي و بتحبكوا اوي على فكره 
بصتله لاقيته بيبصلها بحب و رغبه... و مركزه مع كل كلامها ...سكتت بخجل من نظراته 
شجن...هروح اقعد هناك و انت كمل شغل بقى اسفه اني عطلتك الشويه دول 
غيث...تيجي نروح 
شجن بتوتر من نظراته...نروح ليه مش انت عندك شغل خلصه 
... ايديها بين ايديه و اتكلم بحزن...انتي پتخافي مني اوي كدا هو انا لدرجه دي وحش بالنسبالك هو انا مش جوزك 
شجن... بس احنا 
غيث بمقاطعة و ڠضب...عارف بس احنا متجوزين لسبب و جوازنا مش حقيقي عارف يا شجن وفري كلامك 
Yara Abdalazez 
غيث بعصبيه...انتي شايفه كدا يعني 
شجن بهدوء عكس اللي جواها من بركان الغيره...اه 
غيث بتفكير...تمام 
ضعط على جرس جانبه ...دخلت السكرتيره و بصيت لهم بخجل ...غيث بص لشجن بخبث و بص لهايدي
غيث...بقولك ايه يا هايدي ايه رأيك 
شجن بمقاطعة و صډمه...ايه دا فيه ايه اطلعي برا يحبيبتى انا اللي رنيت الجرس بالغلط معلش عطلانكي 
هايدي بصيت لغيث اللي كان باصص لشجن ببأبتسامه ...رفع كف ايديه لهايدي بمعنى اخرجي ...خرجت هايدي اتكلمت شجن پغضب و غيره...انت كنت هتعمل ايه
غيث...هتجوز مش انتي عايزة كدا 
شجن پغضب...انت عايز ايه يا غيث هات اخرك 
غيث ببرود...عايز اتجوز هايدي بس كدا 
شجن بدموع و هي بتقوم من على رجله و بتبعد عنه...انت بتتكلم بجد انت بجد عايز تتجوزها 
قام وقف قدامها ...بهزر و الله خلاص متعيطيش انا اسف 
بصتله بلوم ...افتكر شكلها و هي طفله في كل مره كان بيسيبها فيها و يمشي كانت بتبصله نفس النظره 
غيث بلهفه...و الله بهزر و الله العظيم بهزر انا مستحيل ابعد عنك أو عيني تشوف غيرك 
. و اتكلم بهمس...متبصليش كدا تاني انتي مش عارفه نظراتك دي بتعمل فيا ايه انا اسف كان المفروض افضل لو
كنت فضلت مكنش كل دا حصل 
شجن باستغراب...مش فاهمه 
غيث بتوتر...احسن 
_في عياده النسا_
الدكتورة...يعني انتي جايه انهاردة ليه يا مدام رنا 
رنا...انا جيت عشان اقولك اني مخدتش حبايه و خاېفه يحصل حمل بسبب دا جيالك عشان تشوفيلي حل انا مينفعش احمل 
الدكتورة...بس انا مش هقدر افيديك باي حاجه لان حضرتك بالفعل حامل 
رنا پخوف و صډمه...ايه 
رنا قامت من قدام الدكتورة و هي لسه في صډمتها ...رجعت البيت و طلعت أوضتها لاقيت سيف قاعد على الكنبه و باين على ملامحه الڠضب 
رنا...سيف ايه اللي رجعك بدري 
سيف بهدوء عكس اللي جواه من بركان ڠضب طلع شريط الحبوب من ايديه و راح وقف قدامها و اتكلم پغضب و هو بيمسك ايديها بقوه...ايه دا 
بصيت للشريط اللي في ايديه پصدمه و خوف شديد و 
يتبع.....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات