رواية لعبة القدر الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هتعرفني انك بتبدلني نفس المشاعر دي هتفرحني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه ...و هتدبحني... لو عرفت ان فيه هنا حد تاني غيري
شجن ببراءه...انت جعان اوي كدا
شجن ...ماشي يلا
خلصوا اكل و قعدوا يتفرجوا على فيلم كرتوني بعد الحاح كبير من شجن لحد اما نامت في حضڼ... غيث
قال كلامه و. و ذهبوا في نوم عميق
رنا قامت من النوم لاقيت نفسها في اوضه غربيه بصيت جانبها لاقيت سيف نايم...اتكلمت پغضب
...سيففف
رنا پغضب ...احنا فين
سيف ببأبتسامه...خطڤتك.. و مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني
سيف ...انتي مراتي يا رنا و المفروض تبقي مع جوزك
رنا بعصبية...مش لما ابقى قابله جوزي الاول ابقى معاه مش لما يبقى جوزي ليا زوج حقيقي ابقى اديله حقوقه عليا
سيف بعصبية و هو بيقوم يقف قدامها...يواااه قولتلك بحبك و قولتلك مش عايز من دنيني غيرك انتي ليه مش عايزة تسامحيني
كمل و هو بيمسك ايديها و بيقرب منها ...مش انتي بتحبني تعالي نبدا صفحه جديده و انا هنساكي كل اللي حصل مني
رنا بسخريه ...تنسيني بالسهوله دي هتنسيني
سيف ...ااه بس انتي اديني فرصه
رنا پغضب ...مش هديك اي فرصه عشان انا مبقتش طايقه اعيش معاك و لو انت عندك بس ذره رجوله متقبلش انك تذل... نفسك معايا اكتر من كدا و ابنك اللي في بطني دا انا هنزله لاني مش عايزة اي حاجه من ريحتك
كل كلامها كان بيدبحه......كملت و هي بتجيب شنطتها
طلعت منها شريط و اتكلمت بثقه و هي بتبصله...شايف دا دي حبوب اجهاض.. هاخدها كلها قدامك دلوقتي
مسكت الشريط و طلعت كذا حبايه في ايديها و كانت لسه هتاخدهم بس وقفت و اڼصدمت بشده لما سيف
الكاتبه يارا عبدالعزيز
يتبع....