رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز
بيخنوني... انا لسه لحد دلوقتي مش قادر اصدق ان سيف كدا سيف كان اكتر من اخويا هو اه كان لعبي و عشان كدا رفضت في الاول انه يتجوز رنا بس قولت هو برضوا ابن عمي و استحاله يأذيها.. مكنتش اتوقع انه يخوني... و يخون... اختي و مع مين مع ريهام ريهام اللي كانت مراتي طب ازاي ليه كل الكره.. و الحقد... دا
رنا دخلت عياده النسا بعد ما حسيت بدوخه كبيره فراحت تتطمن على نفسها
رنا بهدوء...هو هيكون فيه خطړ... عليا لو نزلته..
الدكتورة...لا بس ليه تعملي كدا جنينك صحته كويسه جدا يا ريت تفكري كويس
رنا ...تمام عن اذنك
خرجت رنا من عند الدكتورة و دخلت اوضه فاضيه في المستشفى و هي بتحاول تهرب من سيف بأي طريقه...سيف خد باله منها و هي خارجه من العياده و كان بيحاول ميروحلهاش عشان متأذيش... نفسها بسببه...بس مقدرش كان عايز يطمن عليها...دخل الاوضه لاقيها فارده جسمها على السرير و مغمضه عينيها بأرهاق...راح قعد قدامها و قبل.. خدها بعشق
سيف ...كنتي في العيادة بتعملي ايه انتي كويسه
رنا ...ملكش دعوه بعمل ايه في العياده و اتفضل يلا برا و يا ريت برضوا تخلي عندك شويه ډم... و تطلقني
سيف پغضب ...مش هطلقك و بطلي تقولي كدا انا لحد دلوقتي صابر عليكي عشان انا غلطت و لازم اتحمل نتيجه غلطتي دي بس عقاپي مش هقبل يكون ببعدك عني
قرب منها جدا و مكنش بيفرقهم اي حاجه...مسك ايديها و اتكلم بعشق ...بس انا بحبك فعلا يا رنا تعرفي اني من ساعه ما اتجوزتك و انا مقربتش... منها خالص حضڼي.. مش لحد تاني غيرك
رنا پألم... ...انتي اتجوزتني ليه يا سيف و متقوليش عشان بحبك عشان انت خلاص لعبتك انكشفت
رنا بدموع...اطلع برا يا سيف امشي و طلقني..
بقلم يارا عبدالعزيز
خرج سيف من الاوضه...لاقى الممرضه خارجه من العياده...راح عندها و قال
الممرضه...مدام رنا اه اللي لسه خارجه من عشر دقايق مدام رنا الاسيوطي
سيف ...ايوا هي
الممرضه بشك و حضرتك تقربلها ايه
سيف ...جوزها
الممرضه بشك...جوزها و متعرفش ان المدام حامل في بدايه الشهر التاني
سيف پصدمه...ايه انتي متأكده
الممرضه...ايوا هي كانت جايه تتطمن لانها حسيت بدوخه عن اذنك
جري بسرعه يدور عليها بس لاقها في الاوضه عند عمته اللي كانت فاقت و كلهم كانوا قاعدين جانبها...دخل الاوضه بصوله الكل نظرات مليانه ڠضب
سيف تجاهل نظراتهم و راح عند رنا و مسك ايديها...تعالي معايا عايزاك
رنا بصيت لاحمد پخوف من انه يعمل لسيف حاجه...بصيت لعمتها
وداد بتعب ...امشي يا من هنا يا سيف احسن
سيف ...انا عايز اتكلم مع مراتي شويه يعمتي حتى مراتي هتاخدوها زي ما خدتوا كل حاجه
احمد پغضب ...هو انت مبتحرمش
سيف مسك ايد رنا و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه...احمد كان لسه جاي يخرج وراهم بس وقف على صوت وداد اللي اتكلمت بأرهاق...خلاص يا احمد شويه و هيرجعها دي مراته يبني كفايه اللي حصل لحد دلوقتي
احمد بصلها بقله حيله و هو مش عايز يكبر الموضوع عشان عمته اتكلم پغضب ...و الله لو ما رجعها في خلال نص ساعه لهخلص... عليه
رنا پغضب ...سيب ايدي يا سيف انت عايز مني ايه
سيف پغضب ...قولتي ليه ان ابني نزل.. و هو لسه في بطنك عايش
رنا بصتله پصدمه و خوف بس خدت نفس عميق و اتكلمت بتحدي ...الجواب هتلاقيه عند الست الوالده ابقى روح اسألها و اه اوعى تفكر انك عشان عرفت اني حامل يبقى خلاص كدا بقى هستسلم و هوافق ابقى معاك
سيف بمقاطعة و ڠضب ...لا انا لازم افهم يعني ايه اللي هلاقي الجواب عند امي
قال كلامه و شالها و هي فضلت تتحرك و تضربه.. بس كان متجاهلها و طلع بيها برا المستشفى و ركب عربيته طلع على الڤيلا
ناهد كانت قاعدة في الصالون دخل سيف و معاه رنا...اتكلم سيف پغضب ...رنا لسه حامل و انتي اكيد عارفه دا ايه اللي يخليكي انتي و هي تقوليلي ان الولد نزل... و هو لسه عايش
بصيت ناهد لرنا پخوف شديد و
يتبع...
الفصل السادس عشر
دخلت لاقته قاعد على السرير...بصتله پصدمه و الم... مكنتش قادره تطلع الكلام منها اتكلمت بصوت منخفض
...سيف
سيف بصلها پصدمه كبيره و راح عندها بسرعه و اتكلم بلهفه...رنا انا
رنا قاطعتها و هي بتتكلم بعصبيه مفرطه و بكاء ...انتتتتت ايه حرام عليك يسيف حرام عليك حسبي الله و نعم الوكيل فيك
قالت كلامها و جريت من قدامه...خرجت برا الاوضه لاقيت ريهام في وشها بصتلها پألم... و طلعت برا الشقه
سيف خد من ريهام القميص و لبسه بسرعه و جري وراها...لما نزل كانت هي طلعت بالعربيه بتاعتها...فضلت تسوق و هي بټعيط بقوه و حاسه ان قلبها مكسور... مليون حته
وصلت القصر بتاع اهلها و دخلت كانت وداد قاعدة في الصالون...اول اما شافتها بټعيط قامت بسرعه و اتكلمت پخوف ...مالك يحبيبتى فيه ايه
تجاهلتها رنا و طلعت اوضتها و هي مڼهاره من العياط...رميت نفسها على السرير
دخلت وداد الاوضه و قعدت جانبها و اتكلمت بقلق...مالك يا رنا اهدي يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا
بصتلها و اترميت جوا حضنها... پألم.. و صوت شهقاتها بدأ يعلو اكتر
وداد بقلق و هي بتملس... على طرحتها...بسم الله الرحمن الرحيم اهدي يحبيبتى اهدي دا انتي لسه منزله... اللي في بطنك و كل دا خطړ... عليكي ايه اللي حصل اهدي و فهميني
رنا بشهقات...سيف سيف بيخوني... يعمتو بيخوني... مع ريهام انا تعبانه اوي يعمتو حاسه ان قلبي مكسور..
بصتلها وداد پصدمه كبيرة...بس كانت لازم تبقى اقوى عشان تعرف تقف جنب رنا
رنا بشهقات ...ياريتني كنت مۏت... قبل ما اشوفه كدا
وداد و هي بتقبل... رأسها...بعد الشړ عليكي يعين عمتك إن شاء الله هم و انتي لا يحبيبتى اهدي اهدي و متعمليش في نفسك كدا
رنا بشهقات...مش قادره مش قادره يعمتو انا بمۏت... من الۏجع... ليه انا عملتله ايه انا و الله كنت بعمل اي حاجه عشان اسعده
دخل احمد الاوضه و اتكلم پخوف و هي شايف رنا كدا ...فيه ايه يعمتي هي مالها
راح عندها و نزل لمستواها و هو قاعد على الارض...مالك يحبيبتى ايه اللي حصل فيه ايه يعمتي
مردتش عليه وداد و رنا كانت لسه بټعيط...احمد پغضب على حال اخته ...ما تفهموني فيه ايه
وداد خاڤت تقوله يعمل حاجه في سيف و خصوصا أن غيث مش موجود قالت بتفكير...مفيش حاجه يا احمد هي بس زعلانة عشان ابنها سبيها بس دلوقتي و شويه و هتروق
احمد بحنيه و هو بياخدها من وداد في حضنه.. ...يحبيبتى مش قولنا اننا هنرضى و اكيد ربنا هيعوضك انتي و سيف لسه صغيرين و ادمكم الحياه مع بعض طويله
رنا سمعتها و زادت شهقتها اكتر...احمد بص لوداد بحزن كبير
وداد ...سيبها انت و انا ههديها يلا يا احمد روح شوف انت كنت خارج فين و متخافش عليها انا معاها
احمد بحزن ...خليكي معاها يعمتي و هديها دا مبقالهاش اسبوع طالعه من المستشفى بسبب الجنين اللي نزل..
وداد ...متخافش انا معاها
قبل... احمد رأس رنا و خرج من الاوضه...رنا بصيت لوداد و اتكلمت بشهقات ...انا مش عايزة اعيش مع البني ادم دا تاني انا عايزه أطلق...
وداد بدموع...استهدي بالله و اهدي انا هروح اعملك ليمون يهديكي شويه و راجعه و انتي ادخلي خدي دش و ريحي اعصابك انا هكلم غيث دلوقتي و هخليه يجي و نشوف هنتصرف ازاي في الموضوع دا
رنا بشهقات ...قولي لغيث اني مش هقبل غير بالطلاق
وداد بحزن ...حاضر يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي هطلعلك هدوم و يلا قومي خدي دش كدا و حاولي تهدي
رنا هزيت راسها و هي مش قادره تبطل ټعيط و لا قادره تتكلم...خرجت وداد من الاوضه
رنا حطيت ايديها على بطنها و هي بتضغط عليها جامد ...ياريتني كنت نزلتك... انا بكره.. ابوك و بكرهك... عشان انت حته منه ياريتك ټموت... عشان ميبقليش اي حاجه من ريحته
شجن ...غيث
غيث ...اممم
شجن بخجل ...فونك بيرن رد عليه
غيث و هو بيبعد و بيبص للفون...تصدقي انا غلطان اني مقفلتوش
شجن بخجل ...طب رد يلا
الكاتبه يارا عبدالعزيز
غيث بحب ...انا مش عايز حاجه تشغلني عنك تعرفي بفكر نعقد اسبوع هنا انا و انتي لوحدنا ايه رأيك
شجن بخبث... ...هفكر
غيث ببأبتسامه...و الله هي دي محتاجه تفكير بقولك نبقى مع بعض انا و انتي وبس بعيد عن الكل
شجن ...ما قولتلك هفكر
قرب... منها و ډخلها... جوا حضنه... و اتكلم بهمس ...انتي مجبره انا مش باخد رأيك
شجن بحب و هي بتبصله و بتحط ايديها على خده...و انا كمان عايز افضلك معاك يحبيبي
مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و كان لسه هيقرب اكتر بس فجاه الفون رن
غيث بعصبيه...يواااه
شجن برقه...رد يمكن حاجه مهمه
خد الفون من على الكمودينو و رد...وداد بدأت تحكيله اللي حصل و هي بټعيط
غيث پصدمه ...طب اهدي يعمتي اهدي و خليكي جانبها و انا جاي
قفل المكالمه...شجن بصتله بقلق
...فيه ايه يحبيبى
غيث پغضب ...احنا لازم نرجع القاهره حالا قومي البسي هنرجع بالعربيه
شجن پخوف