الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بدأ يفكر فيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
_في عربيه غيث_
شجن ...انا مش عايزة اروح دلوقتي تعال نروح في اي حته حاسه اني مخنوقه... و محتاجه اغير جو 
غيث و هو بيوقف العربيه و بيمسك ايديها...مالك يروحي حاسه بي ايه 
شجن ...تيجي نروح شقتك 
غيث بغمزه ...اللي قضينا فيها اول ليله
شجن بخجل ...اطلع على القصر يا غيث مش هنروح في حته 
ضحك بصوت قوي ضحكته الرجوليه اللي جذبتها و فضلت تايهه فيها 
غيث بعشق.. و هو بيقبل ايديها...بحبك نطلع يستي على شقتنا بلاش القصر 
وصلوا شقه غيث 
شجن ...تتعشى 
غيث و هو بيقربها منه ...لا عشا ايه بقى انتي وحشاني خالص 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
شجن بخجل ...بس انا جعانه
غيث و هو بيحط ايديه في شعره...اممم تيجي نعمل عشا هعملهولك انا بس انتي اقعدي معايا في المطبخ ايه رأيك 
شجن ببأبتسامه ...حلو اوي يلا 
دخلوا المطبخ و غيث خلع قميصه عشان ميتبهدلش...شجن بصتله بخجل و قعدت على تربيزه السفره...بدأ غيث يعمل الاكل بمهاره 
غيث ...ممكن تعملي سلطه 
شجن ...ماشي 
بدأت تعمل السلطه و هي مركزه معاه...مخدتش بالها من السکينه... اللي في ايديها و انجرحت...
شجن پألم.. ...ااه 
غيث جري عليها بسرعه و نزل لمستواها ...مټخافيش يحبيبى دا چرح... سطحي 
مسك ايديها و نزلها تحت الحنفيه و بدأ يعقمهلها اتكلم بحنيه ...مش تاخدي بالك 
شجن بحب ...كنت مركزه معاك 
غيث ببأبتسامه ...هو حلو بس مش لدرجه انك ټأذي... نفسك 
شجن ...غيث
غيث ...عيونه 
شجن ...هي ريهام عارفه الشقه دي كانت بتيجي معاك فيها 
غيث...هتفرق معاكي 
شجن بدموع ...اه 
مسح دموعها بكف ايديه و شدها.. لحضنه ...لا يحبيبتي ريهام متعرفش حاجه عنها خالص محدش عارف غيرك انتي و بس 
شجن ببأبتسامه ...اشطا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غيث ...انتي طفله اوي يا شجن اقل كلمه بتفرحك و ابسط الحاجات بتزعلك 
شجن ...انا بحبك و اي حاجه هتعرفني انك بتبدلني نفس المشاعر دي هتفرحني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه ...و هتدبحني... لو عرفت ان فيه هنا حد تاني غيري 
غيث بعشق و هو بيمسك ايديها و يقبلها... ...قلبي عمره ما كان لغيرك و لو في يوم حد قالك غير كدا قوليله بكل ثقه انت كداب... قومي يلا عشان ناكل عشان مش قادر الصراحة 
شجن ببراءه...انت جعان اوي كدا 
غيث ...اممم قومي يلا 
شجن ...ماشي يلا 
خلصوا اكل و قعدوا يتفرجوا على فيلم كرتوني بعد الحاح كبير من شجن لحد اما نامت في حضڼ... غيث 
غيث بحب و هو بيزيح شعرها من على عينيها و بيمسك ايديها اتكلم بهمس ...ياااه لو تعرفي بحبك اد ايه و اقدر اقولك كل الكلام اللي جوايا ناحيتك مكنتيش شكيتي لحظه في حبي ليكي 
قال كلامه و شالها و حاطها على السرير برفق و شدها لحضنه... و ذهبوا في نوم عميق 
_ في الصباح_ 
رنا قامت من النوم لاقيت نفسها في اوضه غربيه بصيت جانبها لاقيت سيف نايم...اتكلمت پغضب 
...سيففف 
سيف قام مڤزوع من صوتها و اتكلم پخوف ...مالك يحبيبتى انتي كويسه 
رنا پغضب ...احنا فين 
سيف ببأبتسامه...خطڤتك..  و مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني 
رنا پغضب و هي بتقوم من على السرير...هو ايه لعب العيال دا انا مش عايزة ابقى معاك انت ايه معندكش ډم... لدرجه دي 
سيف ...انتي مراتي يا رنا و المفروض تبقي مع جوزك 
رنا بعصبية...مش لما ابقى قابله جوزي الاول ابقى معاه مش لما يبقى جوزي ليا زوج حقيقي ابقى اديله حقوقه عليا 
سيف بعصبية و هو بيقوم يقف قدامها...يواااه قولتلك بحبك و قولتلك مش عايز من دنيني غيرك انتي ليه مش عايزة تسامحيني 
كمل و هو بيمسك ايديها و بيقرب منها ...مش انتي بتحبني تعالي نبدا صفحه جديده و انا هنساكي كل اللي حصل مني 
رنا بسخريه ...تنسيني بالسهوله دي هتنسيني 
سيف ...ااه بس انتي اديني فرصه 
رنا پغضب ...مش هديك اي فرصه عشان انا مبقتش طايقه اعيش معاك و لو انت عندك بس ذره رجوله متقبلش انك تذل... نفسك معايا اكتر من كدا و ابنك اللي في بطني دا انا هنزله لاني مش عايزة اي حاجه من ريحتك 
كل كلامها كان بيدبحه......كملت و هي بتجيب شنطتها 
طلعت منها شريط و اتكلمت بثقه و هي بتبصله...شايف دا دي حبوب اجهاض.. هاخدها كلها قدامك دلوقتي 
مسكت الشريط و طلعت كذا حبايه في ايديها و كانت لسه هتاخدهم بس وقفت و اڼصدمت بشده لما سيف 
الكاتبه يارا عبدالعزيز 
يتبع....
الفصل التاسع عشر 
كانت لسه هتاخد الحبوب بس وقفت لما سيف ضربها... قلم... قوي على وشها...مسك ايديها بقوه و اتكلم پغضب 
...فوقي بقى فوقي هو ذنبه... ايه عايزة ټموتي... روح ربنا رايد انها تعيش و كل دا عشان ايه عشان پتكرهني... انتي شايفه ان دا مبرر دا جواب هتقدري تجاوبي بيه على ربنا لما يسألك مۏتي... ابنك ليه 
رنا فضلت ټعيط مش عارفه من المها.. منه و لا من اللي كانت هتعمله في ابنها 
مقدرش يستحمل بكائها دا...سحبها لحضنه.. مسكت فيه بقوه و اتكلمت پقهر... و بشهقات
...انا مش وحشه... اوي كدا انا بس تعبانه تعبانه اوي منك و من كل اللي انت عملته فيا انت عارف انا عملت كل حاجه عشان اسعدك و كنت عايزة الطفل دا اوي بس دلوقتي مبقتش طايقاك مبقتش طايقه ريحتك وجودك كل اما بشوفك بفتكر كل اللي انت عاملته فيا و خاېفه لما يجي افضل افتكر و اعيش عمري كله في عڈاب... انا عاملتلك ايه يا سيف عاملتلك ايه دا. انا حاربت اهلي و استحملت كل تصرفات مرات عمي و كل دا عشان ابقى معاك و في الاخر طلع سيف وهم و حبه وهم و كدب طلعت عايشه مع اكتر شخص حبيته في حياتي بكدب انت اللي حرام.. عليك يا سيف هو دا فكرك عن الجواز انك تجيب بنت من بيت اهلها و تزلها.. و تحط مبرر انك بتاخد حقك اللي جدي خدوه من عمي 
طلعت من حضنه.....حضڼ... وشها بكف ايديه و اتكلم بحنيه ...انا عارف اني غلطت و استاهل اي حاجه تعمليها فيا بس بعدك لا يا رنا انا ضحيت بكل حاجه عشان ابقى معاكي اتنازلت عن حقي و طلعت برا لعبه عاصم السيوفي عشانك 
رنا بضعف.. ...عايزة امشي من هنا يا سيف وديني عند اهلي متخلنيش اكرهك... اكتر بالله عليك 
سيف ...حاضر بس افطري الاول عشان انتي شكلك تعبان و هنمشي من هنا 
رنا ...و هتطلقني... 
سيف بالم.. و دموع ...هروح احضر الفطار 
قال كلامه و خرج من الاوضه...قعدت على السرير و مسكت فونها و رنيت على احمد تبلغه ان هي جايه عشان ميعملش مشاكل 
شجن صحيت من النوم ملاقتش غيث جانبها...قامت تشوفه لاقته واقف في المطبخ بيحضر الفطار 
شجن ببأبتسامه و هي بتاخد خياره من طبق السلطه ...دا يا صباح الفل على اشطر شيف مش عايز مساعده في حاجه يسطا 
غيث بحب و هو يقبل... رأسها...صباح القمر 
شجن بخجل ...انت صحيت امتى و مصحتنيش انا ليه أحضره 
غيث ...محبتش اقلقك و صحيح غيري هدومك على ما احضر الفطار عشان اوصلك للجامعه قبل ما اروح الشركه 
شجن بفرحه ...جامعه ايه 
غيث ...اوف نسيت اقولك من اللي حصل معانا انبارح انا قدمتلك في كليه الصيدله هنا في سوهاج 
شجن حضنته... بفرحه كبيره و هي بتضحك...بجد 
غيث بفرحه لفرحتها ...ادام عايزة تكملي مقولتليش ليه 
شجن ...محبتش اتقل عليك 
غيث بحب ...تتقلي عليا يا شجن دا انتي لو طلبتي عيني مش هفكر لحظه و هديهالك 
شجن. بصتله بحب و اتكلمت بخجل من نظراته...هروح البس بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مسك ايديها بحب و حضنها... بقوه و اتكلم بهمس ...بطلي تتكسفي مني انا جوزك على فكره 
شجن بخجل ...عارفه و الله ممكن تسبني بقى عشان منتأخرش على المحاضره الاولى انا متحمسه خالص بجد 
بعدت عنه و جريت بسرعه تغير هدومها...بص لطفيها بحب و هو ...شكلي انا اللي جابته لنفسي ماشي يا شجن تخلصي الترم بس و هاخدك بعيد معايا انا و بس 
_في عربيه سيف_
سيف كان ملاحظ ان فيه عربيه ملاحقهم من اول ما طلعوا...اول اما وصلوا لطريق مقطوع مكنش فيه اي عربيات بدأت العربيه اللي ملاحقهم تطلق.. عليهم طلقات.. الړصاص 
رنا پخوف شديد...ايه دا مين دول 
سيف بصلها پخوف عليها اتكلم بحنيه ...مټخافيش يحبيبتى و انزلي في الدواسه 
رنا نزلت الدواسه پخوف شديد...صوت الطلقات... بدا يزيد 
رنا پخوف شديد...مين دول يا سيف و عايزين مننا ايه 
سيف پغضب. ...دا اكيد عاصم السيوفي عايز يضرب... عصفورين بحجر واحد و يخلص.. مني و منك 
قال كلامه و بدأ يسرع في العربيه و ينحرف بيها يمين و شمال و هو بيحاول يتفادى الطلقات... على اد ما يقدر 
العربيه بتاعته قطعت بنزين و وقفت فجأه 
سيف پغضب ...يواااه مش وقتك خالص 
طلع من العربيه و راح عند رنا و هو بيبص وراه ملاقاش العربيه موجودة...فتح الباب من ناحيه رنا 
سيف ...رنا مټخافيش يروحي 
رنا پخوف شديد...هم مشيوا صح 
سيف ...احنا لازم نهرب قبل ما يجوا هنا بصي تعالي فيه بيت صغير في وسط الارض تعالي نعقد فيه 
رنا حسيت بدوخه بس اتغلبت على تعبها و خرجت من العربيه...سيف مسك ايديها و جري بيها...دوختها بدأت تزيد وقفت و هي بتحاول توازن نفسها 
سيف پخوف ...مالك يحبيبتى فيه ايه
سندت عليه و هي بتحاول تتوازن...انا دايخه اوي مش قادره اتحرك استني لحظه احاول اتوازن 
سيف شالها برفق و فضل باصصلها پخوف لاقى وشها اصفر و عينيها بتقفل 
سيف پخوف شديد ...انتي تعبانه اوي كدا 
رنا بارهاق شديد مسكت فيه اكتر ميلت براسها على كتفه و هي شبه فاقده للوعي 
بدأ يسرع خطواته اكتر لحد اما وصل للبيت...كان بيت مهجور و مفيهوش حد...حاطها على الأرض برفق و مسك ايديها 
سيف پخوف شديد و هو بيمسك فونه ...حتى التلفيون فاصل شحن رنا بصيلي انتي كويسه حاسه بي ايه يحبيبتي 
خد تلفيونها و رن على الإسعاف و فضل قاعد جانبها 
رنا بتعب ...بطني و ضهري بيوجعوني اوي مش قادره
بص عليها لاقها پتنزف.......بصلها پخوف شديد لاقها اعمى عليها...بدأ يهز وشها برفق...شالها و خرج بيها برا البيت وقف على الطريق
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات